المتابعون

الثلاثاء، 7 مارس 2017

الشهيد الدكتور محمد أجباري...ضحية ضربة “بوليس”

ثانوية الأستاذ ضحية ضربة “البوليس” تنتفض بعد وفاته 

 

الدكتور أجباري الدكتور أجباري
في تطور مفاجئ لوفاة الدكتور محمد أجباري، أستاذ الفيزياء بثانوية طارق التأهيلية في خنيفرة، دخل أساتذة وتلاميذ الثانوية التأهيلية، ومنذ الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين، في إضراب يمتد لغاية الثانية عشرة زوالاً، احتجاجاً على وفاة زميلهم، الذي راح ضحية ضربة “بوليس” تلقاها خلال مشاركته في وقفة احتجاجية للأطر المعطلة أمام البرلمان سنة 2008.
وقال مصدر من الثانوية التأهيلية، في تصريح لـ”اليوم24″، إن الأطر التربوية وتلاميذ الثانوية، وباقي الفاعلين التربويين، رفضوا الالتحاق بعملهم، احتجاجاً على وفاة الدكتور أجباري، الذي عانى كثيراً بسبب ضربة قوية وجهها إليه رجل أمن بواسطة خوذته أمام البرلمان قبل 8 سنوات.

تلاميذ الدكتور أجباري
وأضاف المصدر ذاته، أن احتجاج أطر وتلاميذ الثانوية مستمر إلى غاية الرابعة بعد الزوال، للمطالبة بفتح تحقيق في واقعة وفاة الأستاذ أجباري، ومحاسبة من تسبب في إصابته، التي فرضت عليه إجراء 3 عمليات جراحية بين المغرب وإسبانيا.
جدير بالذكر أن محمد أجباري، الحاصل على الدكتوراه في الكيمياء، فارق الحياة صبيحة يوم السبت الماضي، بعد صراع مع مرض في الرأس، تسببت له فيه ضربة قوية تلقاها خلال مشاركته في وقفة احتجاجية للأطر العليا المعطلة بالعاصمة الرباط فوج 2008، قبل أن يجري عملية جراحية في إسبانيا، وبعدها عملية ثانية في المغرب، ثم عملية ثالثة لإزالة تعفن مائي في الرأس، لكن القدر لم يمهله كثيراً، ليفارق الحياة بعد أسبوع قضاه في مستشفى فاس.
...................

وقفة تضامنية بثانوية طارق التأهيلية بخنيفرة إثر وفاة الأستاذ محمد أجباري



بعد وفاته صباح يوم السبت 4 مارس 2017 عاد ملف المرحوم الدكتور و أستاذ الفيزياء بثانوية طارق قيد حياته محمد أجباري للواجهة. وهو ما دفع أسرة التعليم و تلاميذ المؤسسة الى القيام صباح يوم الاثنين بوقفة تضامنية مع أسرة الفقيد هدفها التعبير من جهة عن حزنهم لفقدان أحد الأطر التي كانت تعمل بجد و تفان خدمة لأبناء هذا الوطن و تضامنا من جهة أخرى مع أسرته التي رزئت في أب كان السند و المعيل الوحيد لها في حياته.

الملف كما يعرفه أقاربه و كما تناولته منابر إعلامية محلية و وطنية خصوصا بعد معاناة الفقيد مع المرض، ترجع أسبابه الى 2008 حيث كان المرحوم مشاركا في وقفة احتجاجية أمام البرلمان ضمن الأطر العليا المعطلة وأصيب حينها على مستوى رأسه بعدما تعرض للضرب من طرف القوات الأمنية. وحسب ذات المصادر فإن الضربة تسببت له في ورم في الرأس و لم يتم اكتشاف الأمر إلا بعدما أدمج الفقيد في سلك الوظيفة العمومية أستاذا للعلوم الفيزيائية.

فبعدما طالب منه طبيبه التنقل الى الخارج لاجراء عملية جراحية لم يتوان المرحوم في تنفيذ الطلب ، و تحسنت حالته نسبيا إلا أنها تدهورت مؤخرا و أجرى عملية ثانية الصيف الماضي ،لكن المرض لم يمهله كثيرا ليفارق الحياة السبت الأخير 4 مارس 2017.
...................

الدكتور محمد أجباري في ذمة الله



ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة الدكتور محمد اجباري، بعد صراع مرير مع مرض عضال لم ينفع معه علاج. و كان الفقيد يشتغل قيد حياته أستاذا بثانوية طارق التأهيلية بخنيفرة و قبلها بثانوية الحسن اليوسي بأي إسحاق. و بهذه المناسبة الأليمة يتقدم طاقم خنيفرة24 بأحر التعازي وأصدق المواساة لكافة أفراد أسرته وزملائه ورفاقه ومعارفه وتلامذته، سائلين العلي القدير أن يلهم الجميع الصبر والسلوان ويتغمد الفقيد بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته و إنا لله و إنا إليه راجعون.
و كانت الحالة الصحية للراحل فد تدهورت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، بسبب مضاعفات عملية جراحية أجراها على رأسه صيف العام الماضي، وهي العملية الثانية بعد عملية مماثلة أجراها في إسبانيا قبل 8 سنوات.
هذا، وسيوارى جثمان الدكتور أجباري بمسقط رأسه في قرية -القصابي-ضواحي مدينة ميسور.
...............
 صور من مراسيم دفن المرحوم محمد أجباري، أستاذ مادة الفيزياء بخنيفرة، بعد صلاة مغرب اليوم الأحد في قرية “السعيدة” بضواحي مدينة ميسور.
المرحوم قضى بعد صراع مع مرض تسببت له فيه ضربة قوية في الرأس وجهت إليه بواسطة خوذة رجل أمن خلال مشاركته في وقفة احتجاجية أمام البرلمان.
و كان قيد حياته متزوجا و أبا لطفلتين لا يتجاوز عمرهما 5 سنوات، كما كان هو المعيل الوحيد لعائلته منذ وفاة والده قبل سنوات.