المتابعون

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

بيان بمناسبة اليوم العالمي لحماية جميع الأشخاص من الإختفاء القسري الذي يصادف 30 غشت من كل سنة

المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف   
البيضاء في 30 غشت 2016
لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي
المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب 

بيان بمناسبة  اليوم العالمي لحماية جميع الأشخاص من الإختفاء القسري الذي يصادف 30 غشت من كل سنة

في 30 غشت من كل سنة يخلد المنتظم الدولي " اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري " ، حيث لم يكشف عن مصير الآلاف من حالات الاختفاء القسري و تسجل سنويا اختفاءات جديدة عبر العالم.
ففي المغرب – مع الأسف الشديد – رغم التقدم النسبي الحاصل في مجال تسوية إرث سنوات الجمر و الرصاص ، لا تزال العشرات من العائلات ، و منذ مدة طويلة ، تنتظر الكشف عن مصير ذويها، كما سجلت حالات جديدة للاختفاء.
وبالمناسبة تدعو لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب جميع المنظمات الحقوقية، السياسية الديمقراطية، تنظيمات المجتمع المدني و جميع المناضلات و المناضلين الاحتفاء باليوم العالمي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري لمناهضة الاختفاء القسري؛ وذلك بدعم مبادرة المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف و المشاركة في الوقفة الرمزية أمام السجن المركزي بالقنيطرة يوم 30 غشت الجاري على الساعة السادسة والنصف مساء و ذلك من أجل :

-   تأكيد مطالب المنتدى والعائلات بمواصلة الكشف عن كل ضحايا الاختفاء القسري؛
-   حمل الحكومة على إرفاق قرار التصديق على الاتفاقية الدولية بشأن التصريح  باعتراف الدولة المغربية باختصاص اللجنة الأممية المعنية بالاختفاء القسري "بتلقي وبحث بلاغات الأفراد أو بالنيابة عن أفراد يخضعون لولايتها" وفق المادة 31 من م الاتفاقية المذكورة ؛ ضمانا لحق الانتصاف أمام اللجنة الأممية ومن أجل منح هذه المصادقة جميع الضمانات لتفعيلها داخليا؛
-   تضمين المدونة الجنائية مقتضيات تتعلق بتوصيف جريمة الاختفاء القسري و جرائم الاعتقال التعسفي والتعذيب وتحديد العقوبات المترتبة على ارتكابها؛
وبما أن الاختفاء القسري يمثل مأساة مركبة تتجاوز الفرد المختفي لتتحول إلى مأساة جماعية و مجتمعية ، لذا أصبح التصدي لهذه الآفة ومناهضتها مسؤولية الجميع، ومن الواجب على كل مواطن تقديم الدعم المطلق لنضالات عائلات المختفين قسرا للكشف عن حقيقة مصيرهم و إحالة مرتكبيها على العدالة تفعيلا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب ضمانا لعدم التكرار، فإننا نذكر بأننا قررنا تنظيم وقفات  دورية كل شهرين من أجل الحقيقة و عدم الإفلات من العقاب بساحة الحقيقة "ساحة الأمم المتحدة بالدار البيضاء" على الساعة  الخامسة مساء و ستكون الوقفة الثانية يوم الأحد 18 شتنبر حول موضوع المعتقل الري الرهيب الكوربيس.

و لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير و ضحايا الاختفاء القسري بالمغرب إذ تحتفي بهذا اليوم العالمي فإنها تعبر عن مساندتها المطلقة لعائلات المختفين عبر العالم و تذكر بمطالبها الأساسية :

     أ- نشر اللوائح الكاملة لضحايا الاختفاء القسري و تضمينها كل المعلومات الأساسية : ( هوية المختفي – تاريخ و مكان اختطافه – أماكن احتجازه – تاريخ و مكان الوفاة عند حدوثها – تحديد المؤسسات و الأجهزة المسؤولة عن الاختطاف  والاحتجاز .... ).

     ب- الكشف عن الحقيقة الكاملة لجميع حالات الاختفاء القسري بالمغرب بما فيها حالة الوفيات تحت التعذيب في مراكز الاستنطاق و أماكن الاحتجاز و الاعتقال ، وكل الحيثيات السياسية والأمنية التي أدت إلى هذه الجرائم وتوضيح جميع ملابساتها.

     ج- رد الاعتبار للضحايا و عائلاتهم بالكشف عن نتائج التحاليل الجينية و الانطروبولوجية  لتسوية قضية الرفات.

     د- الحفاظ الايجابي على ذاكرة الاختفاء القسري من خلال الحفاظ على مراكز الاعتقال و المدافن الفردية و الجماعية ، وتحويلها إلى متاحف.

     ه- ملائمة التشريع الجنائي الوطني مع مقتضيات الآليات الدولية المجَرِّمة للاختفاء القسري بإدماج تعريفها و عناصر المسؤولية المتعلقة بها و العقوبات المحددة لمرتكبيها و المشاركين فيها و المتسترين عنها و إحالتهم على العدالة مهما تنوعت درجة مسؤولياتهم ، و ضمان الحماية للضحايا و أفراد عائلاتهم و الشهود … و غيرها من القواعد التي تتضمنها الاتفاقيات الدولية.

إن لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير و ضحايا الاختفاء القسري تجدد نداءها لكل القوى الحية بالبلاد للتعبئة من أجل معرفة الحقيقة الكاملة و تحقيق الإنصاف و العدالة والمشاركة في الوقفة الرمزية أمام السجن المركزي بالقنيطرة يوم 30 غشت الجاري على الساعة السادسة والنصف مساء والحضور بعد الوقفة ،وابتداء من الساعة السابعة والنصف مساء للورشة حول “أدب السجون والاختفاء القسري:مقومات الصمود و الابداع ” بمقر الجمعية المغربية من أجل حياة أفضل الكائن ب فضاء جنان الغازي بشارع محمد الخامس القنيطرة.

و دمتم للنضال  أوفياْء

لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب

Kénitra, le 30 août 2016
Les familles des disparus politiques marocains ont organisé un sit in devant la sinistre prison centrale de Kénitra (Maison Centrale) par où sont passés des milliers de prisonniers politiques sous le "protectorat" français et surtout sous le règne de
Hassan II le tyran. Des dizaines de militants ont été exécutés, d'autres ont été enlevés de la prison et restent jusqu'aujourd'hui sans nouvelles tel le cas de Ouazzane Belkacem.
Les victimes de la répression du régime ont envoyé des messages très significatifs aussi bien au régime qui fait tout pour taire la vérité qu'aux institutions "représentatives" (???!!!!)qui cautionnent par leur mutisme cet entêtement makhzenien.
Visionnons et écoutons les vidéos. Bien sûr les slogans ne font pas l'unanimité, mais ils reflètent les convictions des victimes et des familles.
Ce sit in devant ce bagne est une première au Maroc. Des dizaines de victimes sont venues de toutes les régions du Maroc. Les paysans, artisans et nomades de Khénifra n'ont pas manqué ce rendez-vous historique.
Ali Fkir
1-https://youtu.be/tX2XVO93GBc
2-https://youtu.be/bUm2s_0YwJA
3-https://youtu.be/uT1gc3CLV0c

...........................
 






















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق