المتابعون

الخميس، 19 مايو 2016

الشهيدة رقية العبدلاوي بزاكورة

  ومرة اخرى... رفاق الشهيدة رقية العبدلاوي يقمعون امام بلدية زاكورة امام انظار الجماهير الشعبية تقرير عن الشكل النضالي الذي نفذه مناضلو/ت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الذي تعرض خلاله المعطلون/ت للقمع الهمجي الاربعاء 05 فبراير 2014-02-05 استمرارا في معركتنا النضالية المفتوحة من اجل الحق في الشغل والتنظيم وانصاف الشهيدة رقية العبدلاوي تعرضنا نحن مناضلو/ت الفرع المحلي للجمعية الوطنية بزاكورة لتدخل وحشي على اثر وقفة مطولة امام بلدية الاقليم " احدى مؤسسات الفساد بالاقليم" من اجل التنديد بالتماطل الذي يطال ملفنا المطلبي العادل والمشروع. وقد ابتدأت الهراوات تنهال على جماجم المعطلين/ت مباشرة بعد وصولهم الى امام الباب الرئيسي للبلدية، وهو الامر الذي استفز المناضلين/ت فكانت المقاومة والتحدي والصمود امام الة القمع وترديد الشعارات هو جوابنا على التدخل الوحشي الذي اسفر عن عدة اصابات نقل على اثرها عدد من المعطلين/ت الة المستشفى حيث يدات فصول اخرى من التمييز والعنصرية. لكن اصرارنا على ان تقديم الاسعافات واجب على الاطر الطبية وهو ما كان. العجيب اننا صادفنا عددا من قوات القمع جاؤوا الى المستشفى من اجل " العلاج " من الرصاص الذي اطلقه عليهم المعطلون ؟ فتم تسريع الشواهد الطبية لرجال القمع وترك المعطلون/ت المصابون ينتظرون انتهاء الطبيب المسؤول من وجبة الغذاء ؟ وقد استمر الشكل النضالي رغم انف قوات القمع ورغم كل محاولاتها لارهاب المناضلين/ت الى غاية الساعة الثالثة بعد الزوال لينتهي الشكل النضالي بكلمة لعضو المكتب المسير ندد من خلالها بالتدخل القمعي وبكل اشكال الحظر العملي على نضالات الحركات الاحتجاجية و الجمعية الوطنية بشكل عام والفرع المحلي بزاكورة بشكل خاص. نددت الكلمة كذلك بالتماطل الذي يطال ملفنا المطلبي العادل والمشروع اضافة الى التنديد بما يسمى برنامج مسار للتدبير المدري الذي يعتبر مسوغا جديدا/قديما لنهب الاموال العمومية ... كما تم تحميل المسؤولية للمسؤول الاول بالاقليم من نتائج هذه القمع حينا والتماطل حينا اخر... وفي الاخير نضرب للجماهير الشعبية ولكل المناضلين الشرفاء موعدا جديدا من مواعيد النضال التي لا تنتهي يوم غد امام عمالة زاكورة في اعتصام يومي بشعارات الصمود، المقاومة والتحدي حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة مهما يمكن ان نقدم من تضحيات على درب شهدائنا مصطفى الحمزاوي، نجية ادايا، كمال الحساني و رقية العبدلاوي وعلى درب معتقلينا عاهدنا شهدائنا اننا على دربهم سنسير ودرب النضال مرير وعسير. دمتم صامدين ومناضلين جمال العداوي عن لجنة الاعلام





تحت شعار “الشهيدة رقية العبدلاوي رمز المراة المناضلة ضد الفقر والبطالة”يخلد الفرع زاكورةANDCM الذكرى الثالثة لاستشهاد رقية العبدلاوي


تحت شعار:”الشهيدة رقية العبدلاوي رمز المراة المناضلة ضد الفقر والبطالة” وتنفيدا لخطة العمل بين المؤتمرين المنبتقة عن المؤتمر الوطني الثاني عشر للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يخلد الفرع المحلي بزاكورة الذكرى الثالثة لاستشهاد رقية العبدلاوي مناضلة الجمعية الوطنية والشعب المغربي
وفي الذكرى الثالثة لإشتشهاد رفيقتنا رقية العبدلاوي مناضلة الفرع المحلي لمدينة زاكورة المنضوي تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الاشهادات المعطلين بالمغرب ، لابد لنا من وقفة تأمل و لا بد لنا من استخلاص العبر و الدروس . فل ترقد روحك بسلام و لتبقى اسماء شهدائنا نبراسا ينير الطريق و ونجوما تؤرق راحة الجلادين…
” بصوت مخنوق بالألم حكى زوج رقية العبدلاوي، التي توفيت يوم 8-05-
 2014 بمدينة زاكورة، إثر دخولها مستشفى المدينة على الساعة العاشرة صباحا، لوضع مولودها الأول، قبل أن تخرج منه جثة هامدة، هي وجنينها، على الساعة الخامسة عصرا، من نفس اليوم، الذي وصفه بـ”اليوم الأسود”.
وتابع زوج الضحية، الذي يشتغل موظفا بمؤسسة تعليمية ثانوية، خلال ندوة صحافية نظمت الجمعة، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قائلا، إن العائلة لم تتوصّل بعد بالتشريح الطبي النهائي للضحية، “أخبرونا بأنّ زوجتي ما كان يجب أن تلد بشكل طبيعي، بل بشكل قيصري، لأنّ وزن الجنين يزيد على ثلاثة كيلوغرامات، وأنّ التشريح النهائي سيستغرق 144 ساعة من أجل إجراء مزيد من التحليلات، قبل التوصّل به، لكننا لحدّ الآن لم نتوصل بأيّ شيء”.
وطالب زوج الضحية بمحاسبة المدير الجهوي للصحة بزاكورة، بسبب غياب تسعة أطباء عن المستعجلات، وخروجهم في عطلة في آن واحد، دون أخذ إذن من مندوب الصحة، متسائلا “لو أنّ سيّدة أجنبية هي التي وقع لها نفس الإهمال الذي لاقته زوجتي، وماتت، فماذا سيحصل؟ من المؤكد أنهم سيقومون بإنجاز التشريح الطبي لها في ظرف أربع وعشرين ساعة، ولاستقال وزير الصحة وعوقب المسؤولون، لكن بما أن الضحية هي من زاكورة، فهي لا تساوي شيئا عندهم، هم يقبضون مليونا ونصف مليون من أموال دافعي الضرائب، فلماذا لا يقومون بعملهم كما يجب”.
وشبّه الزوج المكلوم المعاملة التي لاقتها زوجته قبل وفاتها بما كان يحدث في عهد الاستعمار، حيث يرفض الأطباء الفرنسيون العمل في المناطق الصحراوية حيث كلما طولب من أحدهم العمل في إفريقيا يقول “هل أنا طبيب أم بيطري؟ وهؤلاء الآن يعتبروننا مثل ماعز لا أكثر”.
وتتجلى أهمّ مطالب الزوج في سحب رخصة مزاولة مهنة الطب لمدة خمس سنوات من الطبيبين المسؤولين عن وفاة زوجته، “لكي يكونا عبرة لباقي الأطباء العاملين في المستشفيات العمومية”، كما يطالب بمعاقبة المدير الجهوي للصحة.
من جهتها قالت أمّ الضحية بصوت مكلوم إنها ذهبت إلى المستشفى رفقة ابنتها التي كانت في صحة جيدة، مضيفة “نزلنا من سيارة الأجرة ودخلنا المستشفى وهي تسير على رجليها، بعد مدة من الانتظار داخل المستشفى أخبروني أنّ الجنين قد توفي، وعندما لم يهتمّ بي أحد، ولم يخبروني بما كان يجري في قاعة الولادة، شرعت في الصراخ، إلى أن جاءت ممرضة وأخبرتني أن ابنتي قد أسلمت الروح لباريها”.
فيما حمّل ابن عم الضحية مسؤولية الوفاة للدولة قائلا “إن الشهيدة قتلتها الدولة مرتين؛ فقد قتلتها بالعَطالة لمدة ثمان سنوات، وقتلتها مرة ثانية في مقابر وزارة الصحة، في العهد الجديد، الذي يبشرنا بأنّ الموت قد يكون مصير كل من قادته الأقدار إلى المستشفيات العمومية”. وأضاف بحسرة “كنا ننتظر معها لحظات الوضع بفرحة، لكنّ الدولة حوّلت هذه الفرحة إلى حزن وأسى عميق”.
إلى ذلك، قال ممثل التنسيقية المحلية للدفاع عن جودة الخدمات العمومية بزاكورة، إنّ الفعاليات الحقوقية والجمعوية بالمدينة، ومعها الساكنة، خاضت وقفات ومسيرات احتجاجية، بعد وفاة رقية العبدلاوي، ضد “الأوضاع الكارثية” لتي يشهدها القطاع الصحي بالمدينة، وأنّ قوات الأمن واجهت احتجاجات السكان “بشكل هستيري لم نشهد له مثيلا من قبل”



تخليدا للذكرى الثالثة لاستشهاد الرفيقة "رقية العبدلاوي" جسدت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، يوم الجمعية 9 ماي الجاري، شكلا نضاليا عبارة عن مهرجان خطابي بزاكورة، تحت شعار" الشهيدة رقية العبدلاوي رمز المرأة المناضلة ضد الفقر و البطالة"، حيث ندد من خلاله مناضلو/ت الجمعية الوطنية بالاغتيال الذي تعرضت له الشهيدة وما يتعرض له ابناء الشعب المغربي في المستشفيات العمومية التي اصبحت عبارة عن مقابر جماعية من اهمال وغياب لابسط شروط التطبيب والسلامة للمرضى وكذا التنديد بالحصار والانزال القمعي الذي عرفه الشكل النضالي.

وفي كلمة الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، اكدت على التشبث بالشهيدة رقية العبدلاوي كشهيدة للجمعية الوطنية وللشعب المغربي ومحملة المسؤولية المباشرة للنظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي في اغتيالها. كما شددت الجمعية كذلك على ان تخليد الذكرى الثالثة لاستشهاد رقية هو تاكيد من كافة المناضلين الشرفاء على الوفاء لدمائها والسير على نهج الشهداء والمعتقلين السياسيين الذين قدموا ارواحهم فداء لعدالة ومشروعية مطالب الجمعية الوطنية، محميلين النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي مسؤولية اغتيال الشهيدة.

وبعده جاءت كلمة والدة الشهيدة " امي فاطمة " كما يناديها المعطلون اكدت على استمرارها في متابعة الملف القانوني لابنتها وانها ستبقى دائما وابدا الى جانب الجمعية الوطنية الاطار الذي استشهدت من داخلة رقية وان تحقيق كافة المطالب لن يتاتي الا بالنضال والصمود والمزيد من تكثيف الجهود بين كافة الشرفاء في وطننا الجريح.
وبعد ذلك استرسلت الاطارات المناضلة الحليفة للجمعية الوطنية في كلماته ليختتم الشكل النضالي.

أخبار زاكورة جنازة الشهيدة رقية العبدلاوي وجنينها


غداء جماعي رفقة عائلة الشهيدة “رقية العبدلاوي”

في شكل تضامني جديد،نظم الفرع المحلي بزاكورة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب غذاء جماعيا رفقة عائلة الشهيدة ” رقية العبدلاوي” للتأكيد على التضامن المبدئي واللامشروط لمناضلي فرع زاكورة مع عائلة الشهيدة ، انطلقت المسيرة الشعبية صباحا من مقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل مرورا بالمندوبية الإقليمية للأمن الوطني وكذلك من أمام ثانوية احمد بناصر التأهيلية ،لتجوب حي تانسيطة نشاشدة مرفوعة بشعارات توكد على مسؤولية الدولة الكاملة في اغتيال العبدلاوي وعلى أن مناضلي الفرع مستمرون على نهج النضال حتى إنصاف الشهيدة رقية ورفع الحيف والتهميش عن ساكنة مدينة زاكورة المنكوبة بامتياز والمنسية عن قصد ، وعلى الساعة 13h زوالا تواجد معطلو ومعطلات الفرع إضافة إلى عدد من الإطارات والهيئات الحقوقية والنقابية والجمعوية بمنزل الشهيدة.


الثلاثاء، 17 مايو 2016

الذكرى 23 لاغتيال الشهيد مصطفي الحمزاوي

نداء للمكتب التنفيذي للمعطلين لتخليد ذكرى الشهيد مصطفى الحمزاوي

نداء للمكتب التنفيذي للمعطلين لتخليد ذكرى الشهيد مصطفى الحمزاوي

بواسطة
نداء للمكتب التنفيذي للمعطلين لتخليد ذكرى الشهيد مصطفى الحمزاوي حجم الخط: Decrease font Enlarge font
0


    حوار الريف
نـــــــــــــــــــــــــــداء 
إلى عموم الجماهير الشعبية : عمال ، فلاحين ،معطلين، فقراء ، طلبة ، مهمشين ...
إلى كافة ضحايا قضية البطالة وطنيا وأمميا 
إلى كل التنظيمات التقدمية الديمقراطية المناضلة 
إلى عائلات الشهداء و المعتقلين 
من أجل كشف قبر الشهيد و الحقيقة وراء إغتياله و معاقبة الجناة 
من اجل توحيد جهود القوى الشعبية وطنيا و أمميا للنضال ضد البطالة و الإقصاء الاجتماعي ومواجهة المخططات الطبقية والسياسات التقشفية الملازمة للرأسمالية والمعادية لمصلح الشعوب والمفقرة لها، والتصدي لمحاولتها تحميل أزمتها لعموم الكادحين 
لأننا واعون بعدالة قضيتنا 
لأننا مدركون أن من يكرم الشهيد يتبع خطاه 
ستخلد الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الذكرى الثالثة والعشرون لإغتيال رفيقنا الشهيد مصطفى الحمزاوي، واليوم الأممي للنضال ضد البطالة و الإقصاء الاجتماعي بمدينة خنيفرة يوم 16 ماي 2016 تحت شعار :
"نـــضال مستمر ومتواصل من أجل كشف قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي ومعاقبة الجناة "
لذا نهيب بكافة الإطارات المناضلة للحضور والمساندة كما ندعو كل القوى الحية في العالم بتنظيم أشكال نضالية بهذه المناسبة.
عاشت الجمعية الوطنية إطارا مناضلا ومكافحا
المجد والخلود لشهدائنا مصطفى الحمزاوي نجية آدايا 
كمال الحساني وكل شهداء قضية البطالة في العالم

.......................

  عن موقع nadorcity.com

معطلو المغرب يخلدون الذكرى 17 لإغتيال شهيد جمعيتهم مصطفى الحمزاوي بخنيفرة


خنيفرة - الهادي بيباح 

كما جرت العادة منذ رحيل المناضال مصطفى الحمزاوي بمخفر الشرطة بولاية الأمن بمدينة خنيفرة بتاريخ 16 ماي 1993، حجت جموع من مناضلي ومناضلات فروع الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب من كافة ربوع المملكة ومن ضمنها فرع الناظور (الذي مثله عضوين من مكتبه التنفيذي ومجموعة من المنخرطين) يوم أمس الأحد 16 ماي 2010 إلى هذه المدينة خنيفرة للمشاركة في تخليد الذكرى السابعة عشر لاستشهاد رفيقهم في النضال ضد التهميش والعطالة المرحوم الحمزاوي على يد قوات الشرطة بعد اعتقاله يوم 15 ماي 1993 والتحقيق معه تحت التعذيب الذي أفضى إلى مفارقته للحياة في اليوم الموالي 

وقد إستهل المعطلون والمعطلات تخليد ذكرى إستشهاد رفيقهم تحت شعار "الحقيقة كل الحقيقة حول استشهاد مصطفى الحمزاوي " بوقفة احتجاجية أمام مقر الكنفدرالية الديموقراطية للشغل وسط مدينة خنيفرة بحضور والدة الشهيد مصطفى الحمزاوي التي لازالت تعاني تبعات فراق والدها الذي تجهل مكان دفنه وأخواته وبعض أقاربه ومجموعة من الفعاليات السياسية والنقابية والحقوقية والإعلامية الوطنية والمحلية رفعت خلالها مجموعة من اللافتات والشعارات المنددة بتصفية الشهيد مصطفى الحمزاوي تحت التعذيب بمخفر الشرطة والمطالبة بكشف قبره وتسليم جثته لذويه الذين يعانون الأمرين ( معانات الفراق والدفن المجهول ومعانات الحصار والتضييق الممنهج ) ومحاسبة المسؤولين عن اغتياله. ثم بتنظيم مهرجان خطابي بهذه المناسبة شارك فيه مجموعة من ممثلي الإطارات الحاضرة لتخليد هذه الذكرى 

وقد كانت بداية هذا المهرجان الخطابي بكلمة لرئيس المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب إستعرض فيها مختلف تفاصيل إغتيال المرحوم مصطفى الحمزاوي إبتداءا باختطافه بتاريخ 15 ماي 1993 بمقر سكناه بمدينة خنيفرة واغتياله في اليوم الموالي بمخفر الشرطة بذات المدينة مرورا بإخفاء جثته بعيدا عن أهله بعد رفض مسؤولي المستشفي المحلي التوقيع على محضر الشرطة المطبوخ والذي يفيد بأن المتوفى فارق الحياة بسبب الإنتحار، وصولا إلى معانات أهل الشهيد التي صاحبت هذا الإختطاف والإغتيال. لتلي تدخلات باقي ممثلي الإطارات الحاضرة ومنها كلمة باسم المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كلمة اللجنة المحلية للنهج الديموقراطي بخنيفرة، كلمة السكريتاريا الوطنية لأتاك المغرب، كلمة الإتحاد النقابي للموظفين التابع للإتحاد المغربي للشغل، كلمة جمعية أتاك لمناهضة العولمة الرأسمالية، كلمة لجنة المعتقل من الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بفاس، كلمة الإتحاد المغربي للشغل بخنيفرة، كلمة الكتابة الوطنية للنهج الديموقراطي. هذه الكلمات كلها أدانت الإختطاف والإغتيال الذي تعرض له المناضل مصطفى الحمزاوي ، وطالبت بكشف قبر الشهيد ومساءلة المسؤولين عن ذلك، كما إستنكرت الضغوطات والمحاصرات والمحاكمات التي يتعرض لها مناضلي ومناضلات فروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب مطالبة بضرورة إيجاد الحلول المناسبة من قبل السلطات الوصية لمحاربة البطالة التي يعاني من ويلاتها حاملي الشهادات المنضوون تحت لواء هذه الجمعية 

وقد توج تخليد هذه الذكرى بتنظيم مسيرة شعبية في اتجاه ولاية الأمن بمدينة خنيفر والتي تم محاصرتها من قبل مختلف أصناف القوات الأمنية العلانية والسرية، حيث منعت هذه المسيرة من الأنطلاق بحاجز أمني غير بعيد عن مقر نقابة الكنفدرالية الديموقراطية للشغل 

وقد أصدرت بهذا الخصوص الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية الحاضرة بيانا إستنكرت من خلاله هذا المنع وهذا القمع الأمني الذي يصادر حق الإحتجاج السلمي، معبرة من عن تضامنها اللامشروط مع المعطلين و مطالبة بالإستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة و مشجبة المحاكمات الصورية التي يتعرض لها مناضلي ومناضلات الجمعية على الصعيد الوطني،و مطالبة كذلك بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والحقوقيين وكذا كشف قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي ومحاكمة المسؤولين عن اغتياله 
***********

معطلو المغرب يخلدون الذكرى 24 ل "اغتيال" الحمزاوي بخنيفرة
نشر في العمق المغربي يوم 18 - 05 - 2017

كما جرت العادة منذ سنوات، حج يوم 16 ماي 2017 العديد من المعطلين من كل فروع الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب لتخليد الذكرى 24 لوفاة الراحل مصطفى الحمزواي الذي يقول المعطلون إن الأمن بخنيفرة كان سببا في وفاته يوم 16 ماي 1993 تحت التعذيب. 
واستهل المعطلون والمعطلات تخليد ذكرى إستشهاد رفيقهم تحت شعار "الحقيقة كل الحقيقة في اغتيال الشهيد مصطفى حمزاوي ومحاكمة الجناة"، بحضور فعاليات حقوقية ونقابية وسياسية وإعلامية.
المتظاهرون حملوا لافتات ويافطات وصور لمعطلين شهداء كما حملوا نعشا رمزيا من ساحة 20 غشت وجابوا عدة أزقة وشوارع بمدينة خنيفرة.
وتوج تخليد هذه الذكرى بتلاوة الكلمة الختامية التي أكدت على مواصلة النضال من أجل الكرامة، إلى جانب المطالبة بمحاسبة ومعاقبة المتورطين في قضية وفاة مصطفى حمزاوي والإعلان عن مكان قبره الذي لا يزال مجهولا منذ 24 سنة.
 
*************

8 ذكرى الشهيد 20 مصطفى الحمزاوي 2013



كلمة أخت الشهيد مصطفى الحمزاوي 16/05/2012



لحظة استقبال ام الشهيد مصطفى الحمزاوي في ذكراه19 خنيفرة 16 ماي 2012


الشهيد مصطفى الحمزاوي "شهيد قضية البطالة بالمغرب"

نبذة موجزة عن حياة الشهيد مصطفى الحمزاوي



الشهيد مصطفى الحمزاوي "شهيد قضية البطالة بالمغرب".

عند بلوغه سن التمدرس التحق الشهيد مصطفى الحمزاوي بالمدرسة الابتدائية المركزية "أزلو" قضى سنوات الدراسة الإعدادية بإعدادية "الأمير مولاي عبد الله " ثم أمضى السنة الأولى بالسلك الثاني بثانوية " أبي قاسم الزياني " ليلتحق بالسنة الثانية ن شعبة التربية البد نية بثانوية الحسن الثاني بميدلت .

بشهادة جميع أصدقائه ورفاقه في الدراسة كان نموذج التلميذ المتعطش للمعرفة و التحصيل عبر الكد و الإحتهاد مع ميول واضح للعلوم الفلسفية ، ساهم إلى جانب تلاميذ داخلية ثانوية الحسن الثاني بميدلت في موجة من الاحتجاجات الطلابية والتلاميذية التي اجتاحت عدد من المواقع التعليمية بالمغرب ما بين 87 و 88 كرد صارخ على اغتيال الشهيدة زبيدة يوم20 يناير 1988 بجامعة ظهر المهراز بفاس ، وضد السياسة التصفوية الطبقية المتبعة في ميدان التعليم ، ونظرا لسلوكه المتميز تحمل الشهيد مسؤولية (maître d’internat) في جناح داخلية نقس الثانوية حيث أعطى المثال في التضامنو المساعدة لقاطني الداخلية المنحدرين من الفئات الشعبية المقهورة والأرياف النائية .
حصل على شهادة الباكلوريا سنة 1989 اجتاز مباراة ولوج سلك التربية البد نية بالمركز التربوي الجهوي دون أن يستطيع الظفر به ، نظرا لواقع المحسوبية و الزبونية المتفشية في هذه المباريات.

89-90,هي السنة التي التحق فيها الشهيد بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس "شعبة الفلسفة"ليعانق الفضاء الجامعي بكل أحلامه وطموحاته وبكل انكسارا ته وانتصاراته وفي صيف هذه السنة وتحديدا عن الدورة الثانية غادر المغرب إلى اسبانيا قصد العمل الموسمي ليعود في الموسم الجامعي 90-91لم يستطع النجاح في السنة الأولى فلسفة لأنه كان ممزقا بين واقع بلاده المتخلف الخانق لأبسط الحقوق ومتطلبات العيش الكريم ,وبين البلاد الأوربية التي زارها ووقف على منجزاتها التاريخية في كل الميادين ,وهو ما حدا به إلى معاودة السفر إلى الخارج حيث زار ايطاليا سنة 91, لكن حنينه إلى بلاده وعلاقته بأرضه –رغم أنها لم تسعف طموحاته- كانت الأقوى هكذا عاد مرة أخرى إلى المغرب واستبدل شعبة الفلسفة بشعبة الحقوق (العربية) بكلية العلوم القانونية والاقتصادية و الاجتماعية بفاس .

92-93,غادر الجامعة بين سنتين من الدراسة بشعبة الفلسفة وسنة من الدراسة بكلية الحقوق (العربية ) دون نتيجة ,ليستقر به المطاف بمدينة خنيفرة حيث انخرط إلى الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بكل حماس وشجاعة وجرأة نادرة في طرح مواقفه وآرائه والجهر بها وهو ما خلق له العديد من الأعداء من بين رجال السلطة خاصة في أوساط رجال الشرطة .الذين كانوا يتحيون الفرصة للبطش به وهو ما تحقق بالفعل مساء ذلك اليوم الرهيب 15-10-93حيث تم الإيقاع الغادر به واختطافه من الشارع العام من طرف أجهزة البوليس بشكل تعسفي لا سند قانوني له,إلا إشباع النزوات السادية لكائنات سلطوية لا تتقن إلا التنكيل والغدر أفزعتها جرأة شاب أعزل في الجهر بكلمة الحق ورفض الخنوع والتدجين.

كان عزاء أسرة الشهيد هو تسمية احد أحفادنا مصطفى .حدثنا أبو الشهيد قائلا:-لقد قاومنا الاستعمار الفرنسي,اعتقلت مع مجموعة من الوطنيين سنة 1953,كنا 13 فردا ,ذقنا كل أشكال التعذيب ,ولم نكن نظن أننا سنجازى عن تضحياتنا بقتل فلذات أكبادنا-. 
...................
 http://andcmbg.blogspot.com/2011/02/blog-post_08.html
.......................

في ذكرى اغتيال شهيد معطلي المغرب
 تقرير عام حول استشهاد الرفيق مصطفى حمزاوي

الخميس 17 أيار (مايو) 2007
تم اعتقال الشهيد حمزاوي مصطفى يوم السبت 15\ 05\ 1993 ما بين الثامنة مساء والثامنة والنصف في الشارع العمومي من طرف مفتش الشرطة المدعو "ايت اوكرين محمد" الذي كان في حالة سكر. واستفز الشهيد بكلمات كلها شتم وسب، كما سأله حول ارتباطه بالمعطلين، وقضية الشغل التي يعتبر الشهيد من المدافعين بالمدينة المذكورة سلفا، ليتم بعد ذلك نقله بمساعدة رجلا امن بالبذلة الرسمية على متن سيارة من نوع "FIAT-REGATA" مرقمة "LI 370572" بالشارع الموجود قرب مصلحة البريد وبحضور شهود هما "العروسي محمد" الذي كان برفقة الشهيد وكذلك المسمى القبيض وامحزون وقد نقل الشهيد الى مخفر الشرطة تحت وابل من الضرب والتنكيل، بعد ان امتنع عن مرافقة مفتش الشرطة لغياب السند القانوني للاعتقال، وحالة المفتش التي اشرنا اليها وهي حالة السكر. وحسب ما استقيناه من معلومات متداولة محليا فان الشهيد قد توفي في نفس الليلة بعد اعتقاله للاسباب التالية:
1- اكد مجموعة من المعتقلين بنفس المخفر انهم سمعوا صراخا قويا للشهيد تحت تاثير التعذيب.
2- احد المعتقلين ادخل الى نفس الزنزانة التي اودع بها الشهيد فوجده معلقا بنافذة التهوية بواسطة قطعة قماش مبتورة من حاشية السرير"كاشة". وهنا نشير الى كون زنازن مخفر الشرطة بخنيفرة لا تتوفر على اغطية من جهة، ومن جهة ثانية يبدو من خلال التقرير الذي انجزته الضابطة القضائية ان علو نافذة الزنزانة يتوافق وقامة الشهيد التي تبلغ 1.74م متر وأربع وسبعون سنتمترا.
3- ان يوم الاحد صباحا(16\05\1993) ما بين الساعة (4-5) اكد شهود عيان ان سيارة الشرطة (RENAUT-TRAFIK) كانت تحوم في ازقة الحي الذي تقطنه عائلة الشهيد وذلك بنية التخلص من الجثة. كما ان نفس اليوم صباحا عرف استنطاق مجموعة من سكان الحي وهم: السيد الزياني مصطفى ومولاي الحسن البقال بزنقة رقم 1 حي لاسيري حول الشهيد بدعوى البحث عنه.
ومساء تم الاتصال بقسم المستعجلات\ المستشفى الإقليمي بخنيفرة، وذلك قصد إيداع الجثة غير أن المسؤولين رفضوا وذلك لعدم توفر العملية على الشروط القانونية، لتعاد إلى مخفر الشرطة، ويتم تركيب السيناريو المزعوم للانتحار، والعودة بالجثة للمرة الثانية للمستشفى بعد الحصول على إذن المسؤولين ويتم بعد ذلك إشعار الأسرة وإرغامها على تسلم الجثة لدفنها والقبول بالسيناريو المزعوم للانتحار، وبناء على تدخل الأجهزة: بما فيها "عامل الإقليم"، عميد الأمن الإقليمي، "وكيل الملك"، "أعيان الإقليم الموالين للسلطة" والمستغلين للنفوذ… وقد باءت كل هذه المحاولات للضغط على الأسرة بالفشل مما دعا إلى استعمال أسلوب آخر عبر المؤسسة القضائية وتمثل ذلك في تدخل كل من وكيل الملك بابتدائية خنيفرة والوكيل العام باستئنافية مكناس، يوم الأحد 23\5\1993 حيث أجبرت أب الشهيد تحت الضغط والتهديد على توقيع التزام بالدفن وتحمل تبعات الجنازة، وعندها اصدر الوكيل الامر بالدفن. ولدينا نسخة من الوثيقتين حيث تبدو حضور النية المبيتة لتصفية الملف وجعله خارج مدار حتى التداول القضائي. كل هذا تم تحت التحريك العملي لعامل الاقليم.
(JPEG)
وفي نفس اليوم وفي ساعة متأخرة من الليل سيتدخل احد الاعوان المدعو "امحزون احمد" والمعروف لدى الاوساط المحلية باستغلاله التاريخي للسلطة والنفوذ، لينهال على الاسرة بكل اشكال الترهيب والترغيب وصلت حد ، واغراءات مالية كبيرة ليتوج في الصباح بمحاولة اختطاف قسري لاب الشهيد لولا تدخل ابنائه ليدخل حالة اغماء دامت عدة ساعات.
وفي المساء حضر طبيب الاسرة "مراد الكونري" ليعاين الجثة ويعد تقرير خاص بالاسرة، لكن السلطات في شخص عامل الاقليم رفضت السماح له، عندها قدم تصريحا صحفيا صدر في كل من جريدة "بيان اليوم" و"الاتحاد الاشتراكي". هذا ونشير الى الشروط التي عرفتها المدينة وهي تعيش الفاجعة، تطويقا واستفزازات توجت بتدخل سافر على حشود الجماهير قبالة المستشفى من طرف اجهزة القمع بتاريخ 22\5\1993 اسفرت عن عدة جرحى واغماءات في وسط المتضامنين من نساء واطفال وشباب واعتقالات بالجملة قدم على اثرها ثمانية من بينهم للمحاكمة بتاريخ (25\05\1993) لتاجل الى 28 \5\1993 وفي الاخير ادانة المتابعين بالاحكام التالية:
-   ثلاثة اشهر نافذة في حق كل من: علي المرشتي، اكنوز علي، بابا حميد، عبد الله امد، وعلي المساوي. وهؤلاء كلهم تلاميذ.
-   البراءة لكل من: رشيد بوكيلي، عبد العزيز الانصاري، الحسين با حمان وهؤلاء هم مهنيين. ناهيك عن المطاردة التي عرفتها شوارع المدينة للمعطلين اعنقل على اثرها عضو المكتب التنفيذي "حسن نارداح" لمدة ثلاث ساعات فتح له محضر وبعدها اطلق سراحه.
هذا وقامت العائلة بالاضافة الى المنظمة المغربية لحقوق الانسان في شخص الاستاذ "الخضيري لحسن" بتقديم شكاية ضد مجهول الى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمكناس ونفس المسطرة قام بها كاتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان ببني ملال الذي زار خنيفرة وسجل مؤازرته للعائلة وللجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، وكذلك الاستاذة المحامية "خديجة الحريف" عن فرع مكناس للجمعية المغربية لحقوق الانسان، التي زارت العائلة وقدمت تعازيها الى كل من العائلة وفرع خنيفرة للج و ح ش م م. كما قامت بزيارة وكيل الملك بمحكمة خنيفرة. هذا دون اغفال توفر الجمعية على تقرير حول معاينة الجثة في اللحظة التي حضر فيها الطبيب المنتدب من طرف وزارة العدل.
لحدود هذه الذكرى لا زال ملف الشهيد يعرف المزيد من التماطل بمحكمة الاستئناف بمكناس دون ان يتوصل قاضي التحقيق الى اية نتيجة.
عن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات
المعطلين بالمغرب
فرع خنيفرة
.....................