المتابعون

الخميس، 19 مايو 2016

الشهيدة رقية العبدلاوي بزاكورة

  ومرة اخرى... رفاق الشهيدة رقية العبدلاوي يقمعون امام بلدية زاكورة امام انظار الجماهير الشعبية تقرير عن الشكل النضالي الذي نفذه مناضلو/ت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الذي تعرض خلاله المعطلون/ت للقمع الهمجي الاربعاء 05 فبراير 2014-02-05 استمرارا في معركتنا النضالية المفتوحة من اجل الحق في الشغل والتنظيم وانصاف الشهيدة رقية العبدلاوي تعرضنا نحن مناضلو/ت الفرع المحلي للجمعية الوطنية بزاكورة لتدخل وحشي على اثر وقفة مطولة امام بلدية الاقليم " احدى مؤسسات الفساد بالاقليم" من اجل التنديد بالتماطل الذي يطال ملفنا المطلبي العادل والمشروع. وقد ابتدأت الهراوات تنهال على جماجم المعطلين/ت مباشرة بعد وصولهم الى امام الباب الرئيسي للبلدية، وهو الامر الذي استفز المناضلين/ت فكانت المقاومة والتحدي والصمود امام الة القمع وترديد الشعارات هو جوابنا على التدخل الوحشي الذي اسفر عن عدة اصابات نقل على اثرها عدد من المعطلين/ت الة المستشفى حيث يدات فصول اخرى من التمييز والعنصرية. لكن اصرارنا على ان تقديم الاسعافات واجب على الاطر الطبية وهو ما كان. العجيب اننا صادفنا عددا من قوات القمع جاؤوا الى المستشفى من اجل " العلاج " من الرصاص الذي اطلقه عليهم المعطلون ؟ فتم تسريع الشواهد الطبية لرجال القمع وترك المعطلون/ت المصابون ينتظرون انتهاء الطبيب المسؤول من وجبة الغذاء ؟ وقد استمر الشكل النضالي رغم انف قوات القمع ورغم كل محاولاتها لارهاب المناضلين/ت الى غاية الساعة الثالثة بعد الزوال لينتهي الشكل النضالي بكلمة لعضو المكتب المسير ندد من خلالها بالتدخل القمعي وبكل اشكال الحظر العملي على نضالات الحركات الاحتجاجية و الجمعية الوطنية بشكل عام والفرع المحلي بزاكورة بشكل خاص. نددت الكلمة كذلك بالتماطل الذي يطال ملفنا المطلبي العادل والمشروع اضافة الى التنديد بما يسمى برنامج مسار للتدبير المدري الذي يعتبر مسوغا جديدا/قديما لنهب الاموال العمومية ... كما تم تحميل المسؤولية للمسؤول الاول بالاقليم من نتائج هذه القمع حينا والتماطل حينا اخر... وفي الاخير نضرب للجماهير الشعبية ولكل المناضلين الشرفاء موعدا جديدا من مواعيد النضال التي لا تنتهي يوم غد امام عمالة زاكورة في اعتصام يومي بشعارات الصمود، المقاومة والتحدي حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة مهما يمكن ان نقدم من تضحيات على درب شهدائنا مصطفى الحمزاوي، نجية ادايا، كمال الحساني و رقية العبدلاوي وعلى درب معتقلينا عاهدنا شهدائنا اننا على دربهم سنسير ودرب النضال مرير وعسير. دمتم صامدين ومناضلين جمال العداوي عن لجنة الاعلام





تحت شعار “الشهيدة رقية العبدلاوي رمز المراة المناضلة ضد الفقر والبطالة”يخلد الفرع زاكورةANDCM الذكرى الثالثة لاستشهاد رقية العبدلاوي


تحت شعار:”الشهيدة رقية العبدلاوي رمز المراة المناضلة ضد الفقر والبطالة” وتنفيدا لخطة العمل بين المؤتمرين المنبتقة عن المؤتمر الوطني الثاني عشر للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يخلد الفرع المحلي بزاكورة الذكرى الثالثة لاستشهاد رقية العبدلاوي مناضلة الجمعية الوطنية والشعب المغربي
وفي الذكرى الثالثة لإشتشهاد رفيقتنا رقية العبدلاوي مناضلة الفرع المحلي لمدينة زاكورة المنضوي تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الاشهادات المعطلين بالمغرب ، لابد لنا من وقفة تأمل و لا بد لنا من استخلاص العبر و الدروس . فل ترقد روحك بسلام و لتبقى اسماء شهدائنا نبراسا ينير الطريق و ونجوما تؤرق راحة الجلادين…
” بصوت مخنوق بالألم حكى زوج رقية العبدلاوي، التي توفيت يوم 8-05-
 2014 بمدينة زاكورة، إثر دخولها مستشفى المدينة على الساعة العاشرة صباحا، لوضع مولودها الأول، قبل أن تخرج منه جثة هامدة، هي وجنينها، على الساعة الخامسة عصرا، من نفس اليوم، الذي وصفه بـ”اليوم الأسود”.
وتابع زوج الضحية، الذي يشتغل موظفا بمؤسسة تعليمية ثانوية، خلال ندوة صحافية نظمت الجمعة، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قائلا، إن العائلة لم تتوصّل بعد بالتشريح الطبي النهائي للضحية، “أخبرونا بأنّ زوجتي ما كان يجب أن تلد بشكل طبيعي، بل بشكل قيصري، لأنّ وزن الجنين يزيد على ثلاثة كيلوغرامات، وأنّ التشريح النهائي سيستغرق 144 ساعة من أجل إجراء مزيد من التحليلات، قبل التوصّل به، لكننا لحدّ الآن لم نتوصل بأيّ شيء”.
وطالب زوج الضحية بمحاسبة المدير الجهوي للصحة بزاكورة، بسبب غياب تسعة أطباء عن المستعجلات، وخروجهم في عطلة في آن واحد، دون أخذ إذن من مندوب الصحة، متسائلا “لو أنّ سيّدة أجنبية هي التي وقع لها نفس الإهمال الذي لاقته زوجتي، وماتت، فماذا سيحصل؟ من المؤكد أنهم سيقومون بإنجاز التشريح الطبي لها في ظرف أربع وعشرين ساعة، ولاستقال وزير الصحة وعوقب المسؤولون، لكن بما أن الضحية هي من زاكورة، فهي لا تساوي شيئا عندهم، هم يقبضون مليونا ونصف مليون من أموال دافعي الضرائب، فلماذا لا يقومون بعملهم كما يجب”.
وشبّه الزوج المكلوم المعاملة التي لاقتها زوجته قبل وفاتها بما كان يحدث في عهد الاستعمار، حيث يرفض الأطباء الفرنسيون العمل في المناطق الصحراوية حيث كلما طولب من أحدهم العمل في إفريقيا يقول “هل أنا طبيب أم بيطري؟ وهؤلاء الآن يعتبروننا مثل ماعز لا أكثر”.
وتتجلى أهمّ مطالب الزوج في سحب رخصة مزاولة مهنة الطب لمدة خمس سنوات من الطبيبين المسؤولين عن وفاة زوجته، “لكي يكونا عبرة لباقي الأطباء العاملين في المستشفيات العمومية”، كما يطالب بمعاقبة المدير الجهوي للصحة.
من جهتها قالت أمّ الضحية بصوت مكلوم إنها ذهبت إلى المستشفى رفقة ابنتها التي كانت في صحة جيدة، مضيفة “نزلنا من سيارة الأجرة ودخلنا المستشفى وهي تسير على رجليها، بعد مدة من الانتظار داخل المستشفى أخبروني أنّ الجنين قد توفي، وعندما لم يهتمّ بي أحد، ولم يخبروني بما كان يجري في قاعة الولادة، شرعت في الصراخ، إلى أن جاءت ممرضة وأخبرتني أن ابنتي قد أسلمت الروح لباريها”.
فيما حمّل ابن عم الضحية مسؤولية الوفاة للدولة قائلا “إن الشهيدة قتلتها الدولة مرتين؛ فقد قتلتها بالعَطالة لمدة ثمان سنوات، وقتلتها مرة ثانية في مقابر وزارة الصحة، في العهد الجديد، الذي يبشرنا بأنّ الموت قد يكون مصير كل من قادته الأقدار إلى المستشفيات العمومية”. وأضاف بحسرة “كنا ننتظر معها لحظات الوضع بفرحة، لكنّ الدولة حوّلت هذه الفرحة إلى حزن وأسى عميق”.
إلى ذلك، قال ممثل التنسيقية المحلية للدفاع عن جودة الخدمات العمومية بزاكورة، إنّ الفعاليات الحقوقية والجمعوية بالمدينة، ومعها الساكنة، خاضت وقفات ومسيرات احتجاجية، بعد وفاة رقية العبدلاوي، ضد “الأوضاع الكارثية” لتي يشهدها القطاع الصحي بالمدينة، وأنّ قوات الأمن واجهت احتجاجات السكان “بشكل هستيري لم نشهد له مثيلا من قبل”



تخليدا للذكرى الثالثة لاستشهاد الرفيقة "رقية العبدلاوي" جسدت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، يوم الجمعية 9 ماي الجاري، شكلا نضاليا عبارة عن مهرجان خطابي بزاكورة، تحت شعار" الشهيدة رقية العبدلاوي رمز المرأة المناضلة ضد الفقر و البطالة"، حيث ندد من خلاله مناضلو/ت الجمعية الوطنية بالاغتيال الذي تعرضت له الشهيدة وما يتعرض له ابناء الشعب المغربي في المستشفيات العمومية التي اصبحت عبارة عن مقابر جماعية من اهمال وغياب لابسط شروط التطبيب والسلامة للمرضى وكذا التنديد بالحصار والانزال القمعي الذي عرفه الشكل النضالي.

وفي كلمة الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، اكدت على التشبث بالشهيدة رقية العبدلاوي كشهيدة للجمعية الوطنية وللشعب المغربي ومحملة المسؤولية المباشرة للنظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي في اغتيالها. كما شددت الجمعية كذلك على ان تخليد الذكرى الثالثة لاستشهاد رقية هو تاكيد من كافة المناضلين الشرفاء على الوفاء لدمائها والسير على نهج الشهداء والمعتقلين السياسيين الذين قدموا ارواحهم فداء لعدالة ومشروعية مطالب الجمعية الوطنية، محميلين النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي مسؤولية اغتيال الشهيدة.

وبعده جاءت كلمة والدة الشهيدة " امي فاطمة " كما يناديها المعطلون اكدت على استمرارها في متابعة الملف القانوني لابنتها وانها ستبقى دائما وابدا الى جانب الجمعية الوطنية الاطار الذي استشهدت من داخلة رقية وان تحقيق كافة المطالب لن يتاتي الا بالنضال والصمود والمزيد من تكثيف الجهود بين كافة الشرفاء في وطننا الجريح.
وبعد ذلك استرسلت الاطارات المناضلة الحليفة للجمعية الوطنية في كلماته ليختتم الشكل النضالي.

أخبار زاكورة جنازة الشهيدة رقية العبدلاوي وجنينها


غداء جماعي رفقة عائلة الشهيدة “رقية العبدلاوي”

في شكل تضامني جديد،نظم الفرع المحلي بزاكورة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب غذاء جماعيا رفقة عائلة الشهيدة ” رقية العبدلاوي” للتأكيد على التضامن المبدئي واللامشروط لمناضلي فرع زاكورة مع عائلة الشهيدة ، انطلقت المسيرة الشعبية صباحا من مقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل مرورا بالمندوبية الإقليمية للأمن الوطني وكذلك من أمام ثانوية احمد بناصر التأهيلية ،لتجوب حي تانسيطة نشاشدة مرفوعة بشعارات توكد على مسؤولية الدولة الكاملة في اغتيال العبدلاوي وعلى أن مناضلي الفرع مستمرون على نهج النضال حتى إنصاف الشهيدة رقية ورفع الحيف والتهميش عن ساكنة مدينة زاكورة المنكوبة بامتياز والمنسية عن قصد ، وعلى الساعة 13h زوالا تواجد معطلو ومعطلات الفرع إضافة إلى عدد من الإطارات والهيئات الحقوقية والنقابية والجمعوية بمنزل الشهيدة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق