مسيرة حاشدة بالحسيمة في أربعينية الشهيد محسن فكري من أجل الحقيقة وضد الحكرة
مسيرة
حاشدة شهدتها مدينة الحسيمة بمناسبة الذكرى الأربعينية للشهيد محسن فكري،
حيث لقيت دعوة لجنة التنسيق المؤقتة والقوى الديمقراطية والتقدمية وجمعية
المعطلين… لإحياء الذكرى الأربعينية لشهيد الكرامة (لقيت) تجاوبا
كبيرا من طرف المواطنات والمواطنين بالحسيمة والمدن والبلدات المجاورة التي
نظمت قوافل تقاطرت على مدينة الحسيمة في سابقة تبشر بتنامي الوعي لدىساكنة
الريف بوحدة المصير وبضرورة توحيد الصفوف لتحقيق أهداف الحراك الاجتماعي
المتصاعد…
انطلقت
فعاليات الذكرى بساحة الشهداء حيث رفعت شعارات قوية للمحتجين تعبر عن
الغضب والاستعداد لمواصلة النضال السلمي حتى تحقيق المطالب العادلة للحراك
وكشف الحقائق من قبيل ” مجرمون مجرمون .. قتلة إرهابيون”، “الشعب يريد من
قتل الشهيد”.. في إشارة إلى الجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها الشهيد محسن
فكري الذي قتل مطحونا في حاوية للنفايات يوم 28 أكتوبر 2016، تم انطلقت
المسيرة الحاشدة بعد الندوة الصحفية التي نظمها نشطاء. لتسليط الضوء على مجمل انشغالات الرأي العام المحلي والوطني حول تطورات الملف والانتظارات وآفاق الحراك الشعبي…. المسيرة الشعبية تميزت باستعمال
الصافرات والشعارات وأوراق إنذار كان يلوح بها المتظاهرون في وجه المخزن
كتعبير عن الإصرار على المضي من أجل تحقيق المطالب التي رفعها الشعب وعلى
رأسها التحقيق النزيه في مختلف مجريات الحادثة التراجيدية التي ذهب ضحيتها
شهيد لقمة العيش محسن فكري.
ثم عادت المسيرة إلى نقطة الانطلاق. ساحة الشهداء لتستمر الفعاليات وفق برنامج الذكرى المسطر…
بالفيديو.. عشرات الآلاف يطالبون برفع الظلم والحكرة في
أربعينية محسن فكري
الأحد 11 ديسمبر 2016
احتشد جمع كبير من المواطنين بساحة التحرير بمدينة الحسيمة اليوم السبت 10
دجنبر لاحياء الذكرى الأربعينية لمقتل "شهيد الحكرة" محسن فكري، الذي وافته
المنية تحت رحمة آلة لفرم الازبال قبل أزيد من شهر بعد أن كان يحاول إنقاذ
بضاعته من الإتلاف.
وتقاطر حشود غفيرة من المحتجين على مدينة الحسيمة، حيث قدم الآلاف من مدن ومناطق ودواوير مجاورة سيرا على الأقدام أو عن طريق وسائل النقل، من أجل تلبية النداء الذي أطلقه نشطاء الحراك الإجتماعي بالحسيمة لإحياء أربعينية فكري.
وشهدت ساحة "التحرير"، ما يشبه "العرس"، حيث كانت الأجواء حماسية رُددت خلالها شعارات قوية تُدين الحكرة والظلم وأخرى تطالب برفع التهميش والإهمال عن جميع مناطق الريف عموما والحسيمة خاصة.
وعبر عدد من النشطاء عبر كلمات ألقوها من المنصة التي نُصبت في الساحة، عن إصرارهم في الإحتجاج والخروج للشارع للضغط على المسؤولين والجهات الوصية للكشف عن المتورطين الحقيقيين في ملف مقتل محسن فكري، مؤكدين رفضهم لـ"أكباش الفداء لإخماد غضب الشارع".
واكد نشطاء حراك الحسيمة، على أن استمرارهم في التظاهر، مرده هو المطالبة برفع التهميش عن مناطق الريف وإحدث مشاريع تنموية حقيقية للتقليص من آفة البطالة التي تنخر شباب المنطقة، مشددين على أن احتجاجاتهم شعارها الأول والأخير هو "السلمية".
وكانت التظاهرة مناسبة للتنديد بسياسيات الدولة في العديد من المجالات، وأهمها التعليم وما صاحب ذلك من نقاش حول رفع المجانية، حيث حذر النشطاء وعموم المحتجين من مغبة الإجهاز على الحق في التعلم المجاني، مؤكدين استعدادهم لتصعيد الخطوات النضالية في حال تم المس بهذا الحق.
وبعد انتهاء كلمات المنظمين، تحركت الحشود الغفيرة والتي تُعدّ بعشرات الآلاف، في مسيرة كبيرة رفعت فيها العديد من الشعارت من قبيل "فكري ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح"، "الشهيد خلاّ وصية لا تنازل على القضية".. كما تم رفع الأعلام الأمازيغية وعلم "جمهورية الريف"، دون تسجيل أي مشاحنات و مواجهات أو مناوشات بين المتظاهرين ورجال الأمن.
وتقاطر حشود غفيرة من المحتجين على مدينة الحسيمة، حيث قدم الآلاف من مدن ومناطق ودواوير مجاورة سيرا على الأقدام أو عن طريق وسائل النقل، من أجل تلبية النداء الذي أطلقه نشطاء الحراك الإجتماعي بالحسيمة لإحياء أربعينية فكري.
وشهدت ساحة "التحرير"، ما يشبه "العرس"، حيث كانت الأجواء حماسية رُددت خلالها شعارات قوية تُدين الحكرة والظلم وأخرى تطالب برفع التهميش والإهمال عن جميع مناطق الريف عموما والحسيمة خاصة.
وعبر عدد من النشطاء عبر كلمات ألقوها من المنصة التي نُصبت في الساحة، عن إصرارهم في الإحتجاج والخروج للشارع للضغط على المسؤولين والجهات الوصية للكشف عن المتورطين الحقيقيين في ملف مقتل محسن فكري، مؤكدين رفضهم لـ"أكباش الفداء لإخماد غضب الشارع".
واكد نشطاء حراك الحسيمة، على أن استمرارهم في التظاهر، مرده هو المطالبة برفع التهميش عن مناطق الريف وإحدث مشاريع تنموية حقيقية للتقليص من آفة البطالة التي تنخر شباب المنطقة، مشددين على أن احتجاجاتهم شعارها الأول والأخير هو "السلمية".
وكانت التظاهرة مناسبة للتنديد بسياسيات الدولة في العديد من المجالات، وأهمها التعليم وما صاحب ذلك من نقاش حول رفع المجانية، حيث حذر النشطاء وعموم المحتجين من مغبة الإجهاز على الحق في التعلم المجاني، مؤكدين استعدادهم لتصعيد الخطوات النضالية في حال تم المس بهذا الحق.
وبعد انتهاء كلمات المنظمين، تحركت الحشود الغفيرة والتي تُعدّ بعشرات الآلاف، في مسيرة كبيرة رفعت فيها العديد من الشعارت من قبيل "فكري ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح"، "الشهيد خلاّ وصية لا تنازل على القضية".. كما تم رفع الأعلام الأمازيغية وعلم "جمهورية الريف"، دون تسجيل أي مشاحنات و مواجهات أو مناوشات بين المتظاهرين ورجال الأمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق