المتابعون

الاثنين، 25 يناير 2016

مقبرة الاسماء ادريس كاكاشهيد حركة20يونيو1981

طالبت السيدة مباركة الفاسي والدة  شهيد احداث 20 يونيو 1981 بالبيضاء ادريس كاكا بحقها في تسلم شهادة وفاة إبنها و  قبر  للشهيد ، واضافت هذه الام المكلومة  أن مسطرة جبر  الأضرار الفرديّة والجماعيّة لم تتم بطريقة منصفة معبرة عن استيائها وعائلتها مما آلت إليه مطالبهم .

وبدوره طالب رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان عبد الصادق برامي في كلمة له خلال تنظيم وقفة  تضامنية مع اسرة الشهيد كاكا أمس الاحد 16 يونيو أمام  ثكنة الوقاية المدنية بالحي المحمدي في البيضاء بترجمة أهم توصيات التقرير الختامي لهيئة الانصاف والمصالحة الذي يقول بضرورة تسليم نتائج الحمض النووي لأسر ضحايا الانتفاضة الدين وجد رفاتهم بمقبرة جماعية بثكنة الوقاية المدنية بالدار البيضاء بينهم ابن مدينة بنجرير ادريس كاكا الموظف الفوسفاطي السابق .

 وهي نفس المطالب التي نادت بها باقي الفعاليات وبينها الفرع المحلي للجمعية بالربنوصي في شخص السيد نور الدين الرياضي الذي طالب بإنهاء معاناة أسر الضحايا ومحاكمة المتورطين في جرائم قتل الشهداء.

 إلى ذلك رفع المحتجون شعارات منددة بسياسة الدولة في التعاطي مع ملف ضحايا مايعرف انتفاضة الكوميرا  قبل ان ينتقلوا رفقة عائلة الشهيد كاكا لزيارة قبره والترحم عليه.

هذا وشكلت انتفاضة 20 يونيو سنة 1981 أبرز مظهر للإحتجاج والغضب الشعبي في تاريخ المغرب المعاصر، حيث أ دت إلى اشتباكات خطيرة ، انتهت بعشرات الضحايا في السجون أو المقبرة الجماعية .

كما يعتبر ملف «ضحايا 20 يونيو 1981» من الملفات الأكثر حساسية الموروثة عن «سنوات الرصاص» خصوصا أن كثيرا من ضحاياها دفنوا في سرية تامة داخل ثكنة عسكرية تابعة لرجال المطافئ بالقرب من الحي المحمدي «المقبرة الجماعية» الشهيرة في الدارالبيضاء وهي المقبرة الجماعية التي كشفت عنها التحريات التي أشرفت عليها هيئة الإنصاف والمصالحة بالإعتماد على محاضر الشرطة وتقارير المنظمات الحقوقية وسجلات وزارة الصحة ، وهي المقبرة التي مازال المدفونون بها غير محددي الهوية، بعد أن أعيد دفنهم في مقابرفردية في انتظار ظهور نتائج التحليل الجينية ، وسبق لأحمد حرزني رئيس المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان أن فسر الصعوبات التي تعترض التأخير في إعلان نتائج هذا النوع من التحليلات.
























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق