المتابعون

الأربعاء، 20 يناير 2016

هيئات حقوق الإنسان تخلد الذكرى 32 لاغتيال الشهيد عبد الكريم الرتبي‎

 المغرب اليوم  - هيئات حقوق الإنسان تخلد الذكرى 32 لاغتيال الشهيد عبد الكريم الرتبي‎
حقوق الإنسان تخلد الذكرى 32 لاغتيال عبد الكريم الرتبي
الناظور- كمال لمريني
تخلد هيئتان حقوقيتان (الهيئة المغربية لحقوق الإنسان - الجمعية المغربية لحقوق الإنسان) في مدينة زايو، الخميس 21 يناير الجاري، بدار الشباب، بداية من الساعة الخامسة والنصف مساء، الذكرى 32 على إغتيال الشهيد عبد الكريم الرتبي، الذي لقي مصرعه بعد طلقة نارية أردته قتيلا بشارع سيدي عثمان بالمدينة.
ويأتي تخليد الذكرى، من أجل الحفاظ على الذاكرة الاحتجاجية لمدينة زايو وصونا لدم الشهيد عبد الكريم الرتبي، حسب لغة البلاغ.
وقالت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بلاغ اطلعت عليه "المغرب اليوم"، أنهما اقتنعا بتخليد الذكرى وتنظيم أمسية الكلمة الملتزمة تحت شعار: "تخليد ذكرى الشهيد عبد الكريم الرتبي وفاء لدم الشهداء وإصرار على مواصلة النضال المحلي المشترك".
ويتضمن برنامج الأمسية، قراءات شعرية، وتقاسيم موسيقية على العود، وفقرات غنائية ملتزمة بالأمازيغية والعربية، بالإضافة إلى شهادات حية للأحداث التي عرفتها مدينة زايو، يوم 19 يناير 1984، والتي كان ضحيتها الطفل الشهيد عبد الكريم الرتبي، بعد تلقيه رصاصة قاتلة.
ويطلق العديد من النشطاء في مدينة زايو على المكان الذي أغتيل فيه ابن المدينة، إسم ساحة الشهيد عبد الكريم الرتبي، وهي الساحة التي تنطلق منها مختلف المسيرات الاحتجاجية التي تعرفها المدينة.
وتدعو الهيئتان الحقوقيتان، عموم المواطنات والمواطنين من أجل أن يكونوا في الموعد تكريما لشهيد مدينة زايو وانتصارا لعائلته الكبيرة والصغيرة وصونا للذاكرة الاحتجاجية لمدينة زايو، حسب البلاغ.
وتجدر الإشارة، إلى أن المغرب عرف يوم 19يناير عام 1984، انتفاضة أطلق عليها ب" انتفاضة الخبز أو انتفاضة الجوع أو انتفاضة التلاميذ"، حركة احتجاجية في مجموعة من المدن، بلغت ذروتها في كل من مدينة الحسيمة، والناظور، زايو، وتطوان و القصرالكبير، ومراكش.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت، في سياق اقتصادي تميز ببداية تطبيق المغرب لسياسة التقويم الهيكلي المملاة، آنذاك، من طرف صندوق النقد الدولي، و التي كان من تداعياتها ارتفاع كلفة المعيشة و تطبيق رسوم إضافية على التعليم. وهي الاحتجاجات التي جوبهت بعنف أمني كبير و اعتقالات واسعة وصلت حد إطلاق الرصاص الحي.
............

ذكرى شهيد انتفاضة 84 المجيدة عبد الكريم الرتبي بزايو ...

https://www.youtube.com/watch?v=1xhK6mzXY_k
20‏/01‏/2013 - تم التحديث بواسطة zaio city Official
الحراك الشعبي يحيي ذكرى شهيد انتفاضة 84 المجيدة عبد الكريم الرتبي في مسيرة حاشدة بزايو "
...................

الحراك الشعبي يحيي ذكرى شهيد انتفاضة 84 المجيدة عبد الكريم الرتبي

الحراك الشعبي يحيي ذكرى شهيد انتفاضة 84 المجيدة عبد الكريم الرتبي

الإثنين 21 يناير 2013
استمر الحراك الشعبي  ليومه الثامن عشر على التوالي , وتوج اليوم بمسيرة شعبية حاشدة كما كان مقررا حسب البيان الصادر عن الحراك الشعبي يوم السبت 19 يناير كما تزامنت هذه المسيرة مع ذكرى استشهاد عبد الكريم الرتبي في انتفاضة 1984 التي خلدها ايضا ابناء ساكنة المدينة هذا اليوم برفع شعارات دالة على الذكرى مع رفع نعش رمزي للشهيد على الأكتاف .
وقد جابت هذه المسيرة عدة شوارع مكتظة بالمواطنين والسيارات ولم تسجل اي عملية شغب او انفلات أمني بالمدينة .
كما مرت المسيرة بامام مفوضية الشرطة ورفعت شعارات مطالبة برحيل المفسدين من داخل هذا الجهاز وانتهت المسيرة من حيث بدأت بساحة الشهيد عبد الكريم الرتبي بطريقة جد مسؤولة وحضارية نالت استحسان المراقبين.






























































............

بورتريه: 33 سنة على إغتيال شهيد مدينة زايو عبد الكريم الرتبي (صورة حصرية)


الأربعاء 18 يناير 2017 تشغل قضية الشهيد عبد الكريم الرتبي إبن مدينة زايو، بال الرأي العام، لأن المواطن العادي يريد أن يغوص أكثر في عمق حياة هذا الشهيد، الذي يتردد إسمه في مختلف الإحتجاجات التي تعرفها المدينة، خاصة وأن الساحة التي تنطلق منها المظاهرات، أطلق عليها نشطاء المجتمع المدني إسم “ساحة الشهيد عبد الكريم الرتبي”.
تحل ذكرى إنتفاضة 19 يناير عام 1984، وتحل معها ذكرى الراحل عبد الكريم الرتبي، هذا الإسم الذي له إرتباط وثيق ب”إنتفاضة الخبز، أو إنتفاضة الجوع، أو إنتفاضة التلاميذ”، حيث تخلد ذكراه كل عام في المدينة، لكن المثير هو أن العديد من أبناء المدينة لا يعرفون هذا الشهيد ويطرحون الكثير من الأسئلة بخصوصه، لا سيما وان صوره لم تظهر أبدا في الإعلام.
ترى من هو الشهيد عبد الكريم الرتبي؟ ومن يكون؟ وأين ترعرع؟ وما هو مستواه الدراسي؟ وهل كان ناشطا سياسيا أو محسوبا على حزب سياسي.. أسئلة كثيرة تطرح حول حياة الطفل الشهيد، و”زايوسيتي” تحاول الإجابة عنها لنفض الغبار على هذا الملف وإخراجه إلى الوجود.

الطفل الشهيد

 

ولد عبد الكريم الرتبي في حي السلام بمدينة زايو عام 1970، حيث تابع تعليمه الابتدائي في مدرسة عبد الكريم الخطابي، لينقطع عن الدراسة في العام الأول من التعليم الإعدادي بإعدادية علال الفاسي، حيث ولج عالم الشغل، كان يشتغل مرة لحاما ومرة نجارا ومرة ميكانيكيا.
في يوم الجمعة 20 يناير 1984، كانت مدينة زايو تعرف إنتفاضة شعبية، شارك فيها المئات من المتظاهرين إن لم نقل الآلاف، وهم الذين كانوا يدعون إلى توفير العيش الكريم ضدا على الزيادات الموصوفة ب”الصاروخية” في أسعار المواد الأساسية، التي فرضها النظام آنذاك على المواطنين.

عبد الكريم الرتبي، كان واحدا من أبناء مدينة زايو الذين إنخرطوا في هذه الإحتجاجات، وصدحت حنجرته بشعارات الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وهو في سن لا يتجاوز 14 عاما، حسب ما يحكيه مصدر من العائلة.
حاولت “زايوسيتي.نت”، التحدث إلى أم وأب الشهيد عبد الكريم الرتبي، من أجل الغوص في حياة الشهيد بشكل دقيق، غير أن مصدر مقرب من العائلة قال “سيرفضون ذلك، إنهم متضررون نفسيا من الحادثة رغم مرور عليها مدة 32 عاما، حيث موضوع عبد الكريم داخل المنزل يعتبر من الطابوهات ولا يمكن الخوض فيه”.
بوابتكم الالكترونية “زايوستي.نت”، نقبت أكثر فأكثر، وطرحت الكثير من الأسئلة بخصوص الراحل عبد الكريم الرتبي ولم تلقى الإجابات الكافية، في حين وعن طريق الصدفة، التقت بأحد أصدقاءه وفتحت معه نقاشا في الموضوع، وهو الذي قال عن عبد الكريم الرتبي، “كان طفلا عاديا، ومحبا للحياة، كان يشاركنا ألعابنا، ولم يكن عنده أي انتماء سياسي، غير انه كان يحب كرة القدم، وصيد العصافير بواسطة “المنداف”، ليضيف “كان صديقا لي بمدرسة عبد الكريم الخطابي، وكان واحدا من فريقنا”.
ليستطرد قائلا:” كنت في فترة العطلة ألتقي بعبد الكريم يوميا، حيث كنا نلعب كرة القدم، ونذهب إلى الثكنة العسكرية “القشلة” ونمارس هواية الصيد”.
وأوضح المصدر ذاته، أنه ساعة إندلاع الإحتجاجات كان يتواجد في منزل عمه الكائن بشارع سيدي عثمان، وأنه تفرج على الإحتجاجات من نافذة المنزل، قائلا:” تراءى لي من بعيد طفل ممد على الأرض أمام “صاكة حيمي” ولم أكن أعرف أن الذي أسقطه الرصاص هو عبد الكريم الرتبي”.
وكشف أحد أبناء مدينة زايو الذي رفض الكشف عن إسمه، في تصريحه ل”زايوسيتي.نت”، أنه كان وقتها في سن لا يتجاوز 15 عاما، حيث اندلعت انتفاضة الخبز، قائلا ” لم أكن اهتم بما حدث، ولا اعلم حتى ما ذا يحدث جيدا، لكن ما أتذكره هو أن المدينة كانت تضج بالجنود، لقد كان الأمر مرعبا، فقد كانت المركبات و المدرعات تجوب شوارع المدينة، و رأيت مروحية في السماء، لقد كان الأمر مرعب جدا”.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها “زايوسيتي.نت”، فإن عبد الكريم الرتبي لم يلق مصرعه في مدينة زايو، كون الطلقة النارية التي تعرض لها أصابته على مستوى الكتف أو الصدر، إذ تم نقله إلى المستشفى الحسني بالناظور الذي قضى فيه مدة يومين، وفي اليوم الثالث توارى عن الأنظار، في حين يقول مصدر من العائلة، ان عبد الكريم الرتبي يوم الحادثة كان يرتدي سروالا بنيا وقميصا مزركش اللون وفي جيبه البي “البولا”.

هناك 3 تعليقات:


  1. ابو نسيم
    10
    22 يناير,2016 الساعة 03:03

    أسبوع بلا جمعة (يوم استشهاد صديقي عبدالكريم الرتبي)درسنا في نفس المدرسة ،كنّا نلعب سويا كرة القدم الزربوط الخ..قرب منزلهم.
    لازلت اتذكر ذلك اليوم المشؤوم وحتى الساعة التي استشهد فيها صديقي عبدالكريم الله يرحمه ،
    بينما أنا في طريقي الى فران الشعب(بنطالب) مررت بشارع سيدي عثمان وكنت آنذك لااتجاوز 13سنة(الثانية إعدادي ) رأيت وبالضبط قرب دكان حيمي مجموعة من الجماهير تردد شعارات المظاهرة
    وراء حاجز( الستيرنات)كانت تصلح عند السدوربجانب مول الفحم الخشبي(الفاخر)،وفي المقابل هناك عسكرمسلح قرب مدرسة عبدالكريم الخطابي يطلق النارعليهم ولحسن حظي لم اصب باي طلقة لأنني كنت طفلا ولا أبالي بما يقع وأتذكر كذلك صراخ بعض الرجال علي للاسراع في مغادرة الشارع لانه خطر.وبالضبط عند دخولي الفران سمعت هتافات تردد الله اكبر وبعد ذلك استخبرت من احد المارة ان هناك طفل أصيب وهو الان ساقط فوق الارض.
    وعند رجوعي الى المنزل محمل بالخبز مررت من الجهة لأخرى قرب العسكر بجانب المدرسة حينها امرهم القائد آنذاك يسمى الحلفى بالسماح لي بالمرور.
    وبعد ذالك بحوالي ساعة عرفت ان الطفل الذي أصيب هو صديقي عبد الكريم الذي فارقناه الى الأبد :ياحصرتاه!!!!

    ردحذف

  2. شديد - ألمانيا
    5
    21 يناير,2016 الساعة 08:02

    حادثة إغتيال عبد الكريم الرتبي، رأيتُها بأُمّ عينيّ وعمري آنذاك لم يكن يتجاوز سبع سنوات، وما زلتُ أتذكّر تفاصيلها الدقيقة كأنها حدثت البارحة، ولا أظن أنّ أحداً رآها بالوضوح نفسه بحكم الموقع والمسافة. لم أُرِدْ يوماً الحديث في الموضوع. ولكن حين عودتي للوطن ممكن أن نُعيد مع زايوسيتي تمثيل الحادثة، طبعاً مع الأخذ برأي الأهل

    ردحذف

  3. Wahib
    19
    19 يناير,2017 الساعة 04:01

    الرتبي رحمه الله كما روى لدى صهر اخى وهو أيضا توفي رحمه الله الرتبى عولج في المستشفى ونقل الى مخفر الشرطة وعذب هناك حتى لقي حتفه شاحنه شان كل الجرحى اللذين ولجو مخاطر الشرطة
    INSPECTEUR TAHAR
    20
    20 يناير,2017 الساعة 00:34

    الصورة بشعة جدا ولا يمكن تصور فضاعتها
    اختطف الطفل ذو 14 سنة من المستشفى وهو جريح بالرصاص أخذوه لمخفر الشرطة وعذبوه وهو جريح يتأوه يصيح يغمى عليه يستفيق تحت العذاب وهوجريح وهو طفل
    يريدون اعترافات من طفل قاصر جريح بالرصاص يستمر التعذيب يستمر الصياح يغمى عليه يستفيق ثم فجأة يعم سكوت رهيب
    مات الطفل مات الولد مات التلميذ
    أخذوه بهدوء ورموه في حفرة
    بعد 30سنة وقع أبواه التزاما بالسكوت الى الأبد ……ولكن الرتبي مازال يصيح

    ردحذف