المتابعون

الثلاثاء، 19 أبريل 2016

مشاركة المكتب الجهوي بالدار البيضاء الكبرى للمنظمة الديموقراطية للتجار والحرفيين في الوقفة الاحتجاجية بالقنيطرة

المنظمة الديموقراطية للتجار والحرفيين
 16-4-2016
 المكتب الجهوي بالدار البيضاء الكبرى
 بيان ادانة للسلطات المخزنية القمعية
على درب الشهادة والنضال من اجل نيل حقوقنا سائرون ومستمرون
 ايها الرفاق ايتها الرفيقات الباعة المتجولون الفراشة في كل بقعة من بقاع هذا الوطن
 استمرارا على نهج الشهادة والنضال نقدم اليوم معشر الباعة شهيدة اخرى على درب نيل حقوقنا في التنظيم وتاسيس التمثيليات الجمعوية والنقابية ومن اجل حقنا في العمل بكرامة هي الرفيقة فتيحة بائعة البغرير من مدينة القنيطرة التي زفت شهيدة دفاعا عن حقوقها الاجتماعية والاقتصادية بعد عدة شهداء قدمتهم حركتنا الوليدة منهم الشهيد حميد الكنوني ورشيد الدقوني وعدة معتقلين ومعتقلات في كافة ارجاء هذا الوطن. ان عجز الدولة المخزنية عن الاستجابة لطموحات المواطنين والمواطنات وعن توفير فرص التشغيل واستمرار الطرد والاغلاق للعديد من المعامل والشركات جعل البحر والنار هي قبلة العديد من الشباب والشابات حيث الحديث اليومي عن العديد من الغرقى كما يقدم البعض حياته احتراقا دفاعا عن حقه وحق رفاقه في الشغل والعيش بكرامة. ان كل شهدائنا وشهيداتنا هم ضحايا لتعسف مخزني يقوم به مجموعة من الموظفين على راسهم قياد مازالوا يحتفظون بنفس المعاملة التسلطية القمعية ولعل فضيحة قائد الدروة خير مثال نسوقه. اننا في المكتب الجهوي للمنظمة الديموقراطية للتجار والحرفيين بالدار البيضاء الكبرى اذ ننحني اجلالا لروح رفيقتنا الشهيد فتيحة نطالب السلطات المغربية ب -فتح تحقيق في الاسباب التي ادت برفيقتنا الى حرق نفسها -تقديم كل المسؤولين عن ذلك ممن تتوفر شهادات ادانة في حقهم. كما نعلن استعدادنا للمشاركة في كل الاشكال النضالية . 
عن المكتب الجهوي بالدار البيضاء الكبرى للمنظمة الديموقراطية للتجار والحرفيين
.....................
 

 

#التنسيقية _الوطنية_ للباعة_ المتجولين _والتجار على _الرصيف#
نداء
إلى كل الباعة المتجولين بربوع الوطن .
إلى جميع الحركات الاحتجاجية.
إلى جميع القوى الحية .
إلى كل مواطن غيور وماقت للظلم والجور في حق أبناء الوطن.
تدعوكم التنسيقية الوطنية للباعة المتجولين والتجار على الرصيف إلى الحضور المكتف للشكل الاحتجاجي المزمع تنظيمه أمام مقر المقاطعة التي شهدت حادث استشهاد - مي فتيحة-بالقنيطرة ،ودلك يومه الإثنين 18 أبريل على الساعة الثانية بعد الزوال.
تنديدا بسياسة القتل والتجويع والتشريد الممنهجة من طرف السلطات في حق كل من يطالب بحقه في العيش الكريم .
بالإضافة إلى فتح تحقيق نزيه وشفاف ،ومحاسبة المسؤولين عن هده الفاجعة
..................
 
نظمت التنسيقية الوطنية للباعة المتجولين والتجار على الرصيف وقفة تضامنية 2016/04/18 على الساعة 2 زوالا امام الملحقة الادارية ومع بائعة البغرير مي فتيحة التي توفيت بسبب تسلط أعوان السلطة وعلى رأسهم قائد الملحقة
ولقد لبى الباعة المتجولين نداء التنسيقية الوطنية وكان الحضور وازن لعدد من المدن منها مدينة الدار البيضاء - البرنوصي - والحي محمدي - تيزنيت -بني ملال -صفرو - سبع عيون - ابن جرير - برشيد - انزكان - و الرباط وكما شارك عدد كبير من المعطلين بصفة عامة وطلبة موقع القنيطرة كما شارك عدد من فعاليات المجتمع المدني وجمعيات حقوقية ، ولن ننسى مشاركة ساكنة بير رامي الدين هتفوا بأعلى صوتهم الشهيد خلى وصية لا تنازل على القضية
.....................























 

هناك تعليقان (2):

  1. هل أصبحت النيابة العامة في المغرب خاصة وتحت الطلب؟
    حميد المهدوي

    فتحت النيابة العامة بحثا في ظروف وفاة "مي فتيحة" في القنيطرة، بعد أن فتحت بحثا في ظروف وفاة المعطل "ابراهيم صيكا" في كلميم، وهناك العديد من الوقائع المماثلة تقريبا لم تفتح فيها النيابة العامة أي بحث، فماهي المعايير التي تعتمد عليها المعنية لتحريك بحث ضد متهم أو إحالته على التحقيق أو على جلسة المحاكمة مباشرة أو تحفيظ شكاية أو إهمال وشاية حتى وإن خلقت اضطرابا مجتمعيا كبيرا؟

    مبدئيا تتحرك النيابة العامة اتجاه أي فعل متى قدرت أنه جريمة ورأت فيه خطورة قد تُحدث اضطرابا مجتمعيا. لكن واقع الحال غير هذا، فقد حركت النيابة العامة متابعات اتجاه أفعال لا تشكل أي خطورة على المجتمع، بل ولا هي جرائم أصلا، كما حدث اتجاه العديد من الصحافيين المستقلين، بغاية ترهيبهم وترهيب زملائهم ودفع الجميع إلى التخلي عن واجبهم المهني، في وقت وقفت فيه متفرجة على جرائم واضحة للعيان خلقت اضطرابات مجتمعية كبيرة، دون أن تُحرك ساكنا، ككسر عصا فوق جمجمة أستاذ وتزوير شهادات في أحكام قضائية، أبرزها ملفي المعتقل السياسي الزبير بنسعدون، ورجل الأعمال حسن نجيم..مثلما تفرجت على وثائق باناما واتهام رئيس الحكومة لإلياس العماري ببيع "الغبرة" وجمع أمواله من الممنوعات..

    في المغرب يُمكن للنيابة العامة أن تتفرج على كريمة مؤسس جماعة "العدل والإحسان" نادية ياسين وهي تفضل في تصريح صحفي "الجمهورية" على "الملكية" وحين تستشعر النيابة بوجود اضطرابا مجتمعيا تحرك المتابعة، وعندما يخرج آفراد الجماعة إلى الشارع، تلقي بالجلسة إلى أجل غير مسمى.

    كما يمكنها أن "تتبورد" على "البوليس" وتحيلهم على المتابعة في ملف تعذيب طلبة القنيطرة، لكن يمكنها أيضا أن تعاين جروحا على جسم متهم معروض على أنظارها ولا تحيله على خبرة طبية رغم مطالبة دفاعه بذلك، كما حدث مؤخرا في ملف الناشط "الفبرايري" أسامة الخليفي ومن معه، وفقا لما ذكره دفاعهم في آخر جلسة، رغم أن النيابة العامة أو قاضي التحقيق مجبران بقوة القانون الجنائي على ذلك، ليس فقط حين يعاينا جروحا على جسم المتهم، بل بمجرد تلقي ادعاءات أو مزاعم عن تعرضه لتعذيب على يد الشرطة أو رجال الدرك.

    في "المملكة الحبيبة" أيضا يمكن لزعيم في حزب "البام" يدعى العربي المحريشي أن يتهم دركيا أو قائدا بتلقي رشواى من تجار المخدرات وبدل أن تتحرك النيابة العامة وتفتح بحثا تتحرك وزارة الداخلية دون معرفة نتائج تحركها منذ شهور طويلة. كما يمكن لرجل أعمال أن ينصب على المواطنين باسم الملك محمد السادس لنهب أراضيهم، وحين تصل الجريمة إلى مكتب النيابة العامة يستدعي وزير الداخلية المتهم وينبهه، نعم ينبهه فقط، إلى عدم توظيف اسم الملك في معاملاته التجارية، دون الفصل فيما خلفته جريمته من آلام انسانية ضد بسطاء من الشعب، وما جناه من ملايير بعد نهبه لأراضيهم بفضل توظيف اسم الملك.

    وحين ترى تحركا مجتمعيا وغضبا وطنيا اتجاه قضية ما تخرج هذه النيابة العامة إلى الرأي العام ببلاغ تفيد فيه أن بحثا فُتح في الموضوع، كما جرى في كلميم في قضية المعطل ابراهيم صيكا وفي القنيطرة في قضية "مي فتيحة"، وقبلهما في ملف حافلة طانطان، وفي قضية التدخل في حق المتظاهرين ضد العفو الملكي على البيدوفيل الإسباني.

    لكن المصيبة التي ما بعدها مصيبة أن الرأي العام لحدود الساعة لا يعرف نتائج الأبحاث في ملف "أطفال طانطان" وملف "ضحايا التدخل الهمجي في حق المتظاهرين ضد العفو على البدوفيل الإسباني" كما لا يعرف لحد الساعة نتائج البحث في فضيحة "الكراطة" ولا عرف مضمون التقرير الصادر في الموضوع وربما لن يعرف أحد نتائج البحث في ملفي "مي فتيحة" وأخونا ابراهيم صيكا رحمهما الله وأسكنهما فسيح جنانه.

    ردحذف
  2. لا تكتب الشهادة للمنتحر لان الله سبحانه يقول ولا تقتلو انفوسكم ان الله كان بكم رحيما

    ردحذف