المتابعون

الاثنين، 18 أبريل 2016

قصة ” مي فتيحة” بائعة البغرير التي أحرقت نفسها ورحلت في صمت

النيابة العامة تأمر بالاستماع لـ”ميرا” في قضية حرق “مي فتيحة” لنفسها

أمرت النيابة العامة بمدينة القنيطرة، باستدعاء السيدة “ميرا” كشاهدة رئيسية على حادثة حرق السيدة “فتيحة”، التي أضرمت النار في جسدها احتجاجا على تعامل مهين من طرف قائد المنطقة التي كانت تقطنها وتمارس فيها تجارتها.
وعلم موقع “الأول” أن عناصر الشرطة قد حضرت صباح اليوم لمنزل السيدة ميرا، جارة “مي فتيحة”، وطلبت منها الاستجابة لطلب وكيل الملك بالقنيطرة قصد الإدلاء بشهادتها في قضية وفاة البائعة المتجولة.
وجاء ذلك بعد ظهور السيدة “ميرا” في شريط فيديو على موقع “يوتيوب”، تحكي من خلاله تفاصيل الحادثة، وتتهم فيه أعوان السلطة والقائد بالمنطقة بـممارسة “الحكرة” على “مي فتيحة”، وهو ما أدى إلى إحساسها بـ”الحكرة”، ما نتج عنه إضرام النار في جسدها.
..............

قصة ” مي فتيحة” بائعة البغرير التي أحرقت نفسها ورحلت في صمت

فاطمة
سكينة ناصح
غضب كبير ساد أجواء جنازة “مي فتيحة” البائعة الجائلة للبغرير والحلويات قرب سوق أولاد مبارك بمدينة القنيطرة، بعدما لقيت حتفها إثر إصابتها بحروق خطيرة استدعت نقلها إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء.
بدأت قصة “مي فتيحة” عندما قامت عناصر القوات المساعدة بطردها من المكان الذي تعرض فيه بضاعتها، ووفق روايات الجيران فإن القائد قدم إلى المنطقة وهددها قائلا: ” إذا ماحشمتيش، غندوز عليك بطوموبيلتي وندير عليك 12 شاهد، وتمشي على عينك ضبابة”.
وقالت ابنة الضحية في تصريح إعلامي: ” والدتي تحملت مسؤولية الأسرة بعد وفاة الأب، وكان مورد رزقنا الوحيد هو بيع “البغرير”. وزادت قائلة: ” أمي أحست بالحكرة ما دفعها إلى محاولة الانتحار حرقا “.
“مي فتيحة” اتجهت صوب الملحقة الإدارية السادسة في القنيطرة، إذ أقدمت هناك على محاولة وضع حد لحياتها بطريقة مأساوية عبر صب كمية مهمة من مادة “الدوليو” الحارقة على جسدها، وهو ما أدى إلى إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة بعد فترة وجيزة من نقلها إلى المستشفى.
هذا، وتطالب ابنة الضحية بمتابعة كل من كانت له يد في هذه القضية، داعية إلى وضع حد لجبروت السلطة وإنصاف والدتها.
....................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق