نظمت فيدرالية اليسار الديمقراطي وحزب النهج الديمقراطي ندوة بعنوان "
المرأة والسياسة " وذلك اليوم السبت 12/12/2015 بمقر حزب الإشتراكي
الموحد تخليدا للذكرى 38 لإستشهاد الرفيقة سعيدة المنبهي
.......................
على
أنغام الأغاني الملتزمة للشيخ إمام، أحيت نساء الجمعية المغربية لحقوق
الإنسان، مساء اليوم الأحد، بالمقر المركزي للجمعية، ذكرى استشهاد المناضلة
سعيد المنبهي، التي توفيت عام 1977 بعد تعرضها للتعذيب بمعتقل درب مولاي
الشريف وخوضها 34 يوما من الإضراب عن الطعام بالسجن المدني بالدارالبيضاء.
وأكدت شهادات كل النساء الحقوقيات على مكانة سعيدة المنبهي، ودورها في النضال ضد الاستبداد.
وقالت سارة سوجار، إحدى ناشطات حركة 20 فبراير، إن نضال سعيدة المنبهي لايزال مستمرا ضد العنف الممارس على النساء وضد عنف الدولة، الذي لا يزال “طابو” يتمثل في الاعتقالات التعسفية للنساء، وقمع المعطلات والطالبات والنساء السلاليات، مشيرة إلى أن العنف ضد النساء يجب أن ينتهي .
وأوضحت سوجار أن هناك محاولات لطمس الهوية التقدمية والنضال الحقيقي، لكن لاتزال بعض الأصوات صادقة وحرة، وتناضل من أجل المطالب التي استشهدت من أجلها سعيدة المنبهي.
من جهتها، قالت الناشطة الحقوقية تهاني مضماض إن سعيدة المنبهي أنموذج المرأة المغربية، التي عادة ما نجدها في الصفوف الأمامية للاحتجاجات من أجل الحق في الشغل والسكن اللائق.
وأضافت المتحدثة أن المرأة المغربية لم تتردد في مقاومة الاستعمار، حيث من هن من حولن منازلهن إلى أماكن سرية لتجمعات المقاومين، مشيرة إلى أن سجل التاريخ حافل بأسماء النساء اللائي ناضلن ضد الاستبداد.
إلى ذلك، دعت المشاركات في الحفل إلى إطلاق سراح الناشطة الحقوقية وفاء شرف وضمان حرية الرأي والتعبير للجميع.
.................................
Le 11 décembre 2015 est le 38ème anniversaire du décès de la militante révolutionnaire Saïda Menebhi après une grève de la faim de 40 jours dans les prisons marocaines. Elle avait 25 ans à sa disparition. Saida à été arrêtée et torturée dans le centre de torture Derb Moulay Cherif. Elle a été militante de l'organisation révolutionnaire Ila al Amam (En Avant).
.......................
حقوقيات يحيين ذكرى استشهاد المناضلة سعيدة المنبهي
وأكدت شهادات كل النساء الحقوقيات على مكانة سعيدة المنبهي، ودورها في النضال ضد الاستبداد.
وقالت سارة سوجار، إحدى ناشطات حركة 20 فبراير، إن نضال سعيدة المنبهي لايزال مستمرا ضد العنف الممارس على النساء وضد عنف الدولة، الذي لا يزال “طابو” يتمثل في الاعتقالات التعسفية للنساء، وقمع المعطلات والطالبات والنساء السلاليات، مشيرة إلى أن العنف ضد النساء يجب أن ينتهي .
وأوضحت سوجار أن هناك محاولات لطمس الهوية التقدمية والنضال الحقيقي، لكن لاتزال بعض الأصوات صادقة وحرة، وتناضل من أجل المطالب التي استشهدت من أجلها سعيدة المنبهي.
من جهتها، قالت الناشطة الحقوقية تهاني مضماض إن سعيدة المنبهي أنموذج المرأة المغربية، التي عادة ما نجدها في الصفوف الأمامية للاحتجاجات من أجل الحق في الشغل والسكن اللائق.
وأضافت المتحدثة أن المرأة المغربية لم تتردد في مقاومة الاستعمار، حيث من هن من حولن منازلهن إلى أماكن سرية لتجمعات المقاومين، مشيرة إلى أن سجل التاريخ حافل بأسماء النساء اللائي ناضلن ضد الاستبداد.
إلى ذلك، دعت المشاركات في الحفل إلى إطلاق سراح الناشطة الحقوقية وفاء شرف وضمان حرية الرأي والتعبير للجميع.
.................................
Communiqué à l'occasion de l'anniversaire des disparitions de Saïda Menebhi et Najia Adaya.
Le 11 décembre 2015 est le 38ème anniversaire du décès de la militante révolutionnaire Saïda Menebhi après une grève de la faim de 40 jours dans les prisons marocaines. Elle avait 25 ans à sa disparition. Saida à été arrêtée et torturée dans le centre de torture Derb Moulay Cherif. Elle a été militante de l'organisation révolutionnaire Ila al Amam (En Avant).
Ce
11 décembre est aussi le 15éme anniversaire de la disparition de Najia
Adaya militante de l'Association Nationale des Diplômés Chômeurs au
Maroc (ANDCM). Najia est morte suite à l'intervention violente des
forces de répression contre une manifestation de l'ANDCM.
En
cette occasion, nous tenons à rendre hommage à Saïda Menebhi, à Najia
Adaya et à toutes les victimes de la politique répressive; notamment
celles et ceux décédé(e)s sous la torture ou encore dans les grèves de
la faim que des militant(e)s ont été forcé(e)s de mener pour défendre
leur dignité.
Nous
sommes solidaires avec les victimes, d'hier et d'aujourd'hui, qui
luttent pour un Maroc de justice sociale, de dignité, d'égalité et de
liberté.
Nous
rappelons que des responsables des tortures, des assassinats
politiques, des disparitions forcées (non élucidées pour beaucoup à ce
jour) et des crimes policiers circulent en toute liberté au Maroc. Pire
encore, certains exercent des fonctions au haut sommet de l’État en
toute impunité. Le crime politique est intrinsèquement lié à l'existence
de ce pouvoir monarchique. Le démantèlement de ce pouvoir est une
condition nécessaire à l'abolition des crimes politiques.
La Voie Démocratique Paris
Paris, le 11 décembre 2015
La Voie Démocratique Paris
Paris, le 11 décembre 2015
--
Salutations militantes,
La Voie Démocratique Paris
Téléphone :07.52.62.96.62
E-mail :annahjparis@yahoo.fr
Facebook :
https://www.facebook.com/ annahjparis
Twitter :
@AnnahjParis
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق