المتابعون

الأحد، 6 ديسمبر 2015

الشهيد محمد بن حمو العياشي (الفواخري)

لحظة إعدام الفواخري ورفاقه سنة 1962

من الإعدامات الأولى التي ارتبطت بشخص الملك الراحل، إعدام مجموعة محمد بن حمو العياشي (الفواخري) والتي اتهمت بالتخطيط لاغتيال الملك الحسن الثاني، ولي العهد آنذاك، شهورا معدودة قبل اعتلائه عرش البلاد.
وتوبع الفواخري بمعية 10 من رفاقه بتهم حيازة السلاح والإخلال بأمن الدولة والقتل العمد.

في غشت 1961 صدر حكم بالإعدام على أربعة أعضاء من المقاومة وجاءت الأحكام التي نطق بها أحمد الزغاري، رئيس المحكمة العسكرية، مقرة حكم الإعدام في حق الفواخري ـ وعبد الله بن لحسن الزناكي ـ والمولات إدريس ـ وأحمد بن محمد تاجا ـ والجابوني ـ وعمر بناصر.

والمؤبد في حق الآخرين.
ونفذ الحكم في 24 يناير 1962 داخل السجن المركزي بالقنيطرة، وقد رفض الفواخري وضع العصابة على عينيه، وكان آخر ما نطق به الكلمة التي سبق أن قالها المقاوم أحمد الراشدي قبل إعدامه من طرف السلطات الاستعمارية، اتركوني أرى لآخر مرة سماء وطني الذي ضحيت في سبيله، في حين كان آخر ما نطق به رفيق الفواخري، عبد الله بن لحسن الزناكي "يحيا الوطن" وقال رفيقهما المولات إدريس "هذا ما يجازينا به الإقطاع".

ويتعلق الأمر بكل من:

1 ـ محمد بن حمو العياشي (الفواخري)
2 ـ عبد الله بن الحسن الزناكي
3 ـ والمولات إدريس بن أحمد الدكالي
4 ـ وأحمد بن محمد تاجا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق