المتابعون

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

قافلة تازمامارت ضد النسيان من أجل الحقيقة والانصاف

قافلة تازمامارت ضد النسيان من أجل الحقيقة والانصاف وجبر الضرر وعدم التكرار تحقق أهذافها





ضد النسيان من اجل الحقيقة والانصاف وجبر الضرر وعدم التكرار وبمبادرة من جمعية ضحايا معتقل تازمامارت والجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب ولجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب، نظمت "قافلة تازمامارت" خلال نهاية الأسبوع الماضي، حيث توجهت هذه القافلة الحقوقية-الطبية إلى المعتقل السري الرهيب "تازمامارت" صبيحة يوم الجمعة واستمر برنامجها طيلة أيام 4-5 و6 دجنبر 2015 وعرفت مشاركة كل من: ضحايا معتقل تازمامارت الناجون من الجحيم وعائلات المتوفين وعائلات المختطفين مجهولي المصير بالإضافة إلى عدة فعاليات وإطارات حقوقية وديمقراطية ومعتقلين سياسيين سابقين...
اختار المنظمون لهذه القافلة شعارا يركز مطالب الضحايا خلال هذه المرحلة الرمادية التي تنحو طمس ذاكرة ماضي الانتهاكات الجسيمة في المغرب "الحديث":
قافلة تازمامارت ضد النسيان من أجل الحقيقة والانصاف وجبر الضرر وعدم التكرار
تحت هذا الشعار انطلقت القافلة من الدار البيضاء والتحق بها بعض المشاركين بالرباط ومكناس وعدة مدن أخرى لتصل إلى بلدة الريش ليلة الجمعة 4 دجنبر 2015 والرجوع من الريش كان صباح يوم أمس الأحد 6 دجنبر في اتجاه الدار البيضاء.
المشاركات والمشاركون في هذه القافلة الحقوقية الطبية ساهموا في فعاليات هذه الخطوة النضالية بندوات ووقفات احتجاحية ورفعوا لافتات وشعارات من أجل التحسيس بالقضية الشائكة ولحث الدولة المغربية على إيجاد حل عادل و منصف لملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب ورد الاعتبار للضحايا وعدم التكرار.


























































حافلة « قافلة تازمامارت »

سائق الحافلة وجد نفسه مدعوا للانعراج لسلوك الطريق الفلاحية المؤدية إلى تازمامارت، صباح يوم السبت 05 من شهر دجنبر من العام 2015. وسيظل المنعرج ذكرى في نفسه لأنه سيرجعه قليلا إلى الماضي. هكذا كانت الطريق الفلاحية التي تربط قرية تزمامارت بالطريق الجهوية رقم 707 الرابطة بين تالسينت بإقليم فيجيج، والريش بإقليم ميدلت أيها السائق الضيف العزيز، أيها الأطباء الأعزاء، أيها الماهنون الحقوقيون والماهنات. هكذا كانت منذ نزول قافلة المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف أرض هذه البلدة السعيدة مساء يوم 07 من شهر أكتوبر من العام 2000 بعد ميلاد المسيح عيسى ابن مريم. وإنه من حسنات المعسكر أن شُقت الطريق [الطريق اسم يذكر ويؤنث] لينتقل سكان تازمامارت من سلك المسالك على شاكلة القرون الوسطى إلى سلك طريق العربات، وإنه لتقدم ملموس في أحسن الأحوال، ولو كان التقدم يسير سير السلحفاة [مفعول مطلق يبين نعت الفعل]. فالثابت في القضية عنصران: الطريق الفلاحية، طولها ثلاث كيلومترات فقط غير المعبدة، وجبل أسامر نايت فرگان نسبة إلى عشيرة أيت فرگان اليزدگية التي لا تزال تقطن عشائرها هناك (أيت خرطي، وأيت بومزوغ، وبعض الأسر من إخرمجيون، وعائلة أومشتاق).


قبور ضحايا تازمامارت الرهيب
قبور الضحايا الذين ماتوا داخل المعتقل السري الرهيب "تازمامارت" وتم دفنهم بحفر داخل المعتقل وعددهم 28، وبعد انكشاف الأمر والافراج عن الناجين (عددهم 28 كذلك) من الجحيم المذكور، تم إخراج الرفات وإعادة دفنها دون إجراء الفحوصات العلمية المتعارف عليها دوليا للتأكد من هوية الضحايا، لتبقى تلك القبور "مجهولة!!!" لضحايا معلومين وجلاذ معروف...


قبور ضحايا تازمامارت الرهيب

قبور ضحايا تازمامارت الرهيب





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق