المتابعون

الخميس، 3 ديسمبر 2015

الشهيد محمد الزرقطوني

برنامج وقائع حول الشهيد محمد الزرقطوني - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=nmNDhkKs_Lg
16‏/05‏/2012 - تم التحديث بواسطة mohamed zerktouni
برنامج وقائع /مؤسسة محمد الزرقطوني. ... برنامج وقائع حول الشهيد محمد الزرقطوني. mohamed zerktouni. SubscribeSubscribedUnsubscribe 3232
...................

«الشاهد» مع عبد الكريم الزرقطوني نجل الشهيد محمد الزرقطوني


يلتقي جمهور المشاهدين بالقناة الأولى، يومي الثلاثاء 16 و 23 يونيو 2009 في الحادية عشرة ليلا، مع حلقات جديدة من البرنامج التلفزيوني « الشاهد »، الذي سوف يستحضر نضال وحياة رمز المقاومة المغربية الشهيد محمد الزرقطوني، من خلال شهادة نجله عبد الكريم الذي يروي تفاصيل حياة الشهيد. تعرض هذه الحلقات بالتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني للمقاومـة ( 18 يونيو ) وهو تاريخ استشهاده سنة 1954 .
ولد الشهيد محمد الزرقطوني سنة 1927 بمدينة الدارالبيضاء وتربى في أحضان عائلة محافظة، وترعرع في أوساط الحركة الوطنية.. دخل الكتاب القرآني والتحق بالمدارس العربية الإسلامية، فنشأ شابا مغربيا مسلما، ودرس التاريخ فامتلأ إيمانا بدينه وتعلقا بوطنه، وتشبع بالفكر الثوري على الظلم والاستعباد، وكان من رواد الحرية وعشاقها، فعاش ومات من أجلها، خاض معركة الحياة بعصامية نادرة ونكران للذات.
كان محمد الزرقطوني قوي المراوغة والمناورة حيال الفرنسيين، شديد الانتباه والحذر من أولئك الذين كانوا يتعقبونه ويفتشون عنه، خاصة بعد افتضاح أمر بعض منفذي عملية السوق المركزي بالدارالبيضاء في 25 دجنبر 1953 الذين اعتقلوا من طرف الشرطة الفرنسية والتي بدا لها أن الزرقطوني قد يكون أحد العناصر المدبرة الرئيسية والمحرك الأساسي لأعمال المقاومة والفداء. إلى أن اعتقل أحد أعز أصدقائه بمدينة فاس وهو البشير شجاعدين حيث تم افتضاح أمره أمام البوليس الفرنسي، وقد سبق للزرقطوني أن صرح أمام زملائه المقاومين « ... أعدكم أنه في حالة إلقاء القبض علي فسيلقون القبض على جثة هامدة » وكذلك كان يوم الجمعة 18 يونيو 1954 على الساعة الخامسة صباحا، حيث ابتلع حبة السم التي كان يحملها، وفتح الباب بدون مقاومة، وما أن وصل إلى مركز الشرطة، حتى كان جثة هامدة... وصار هذا اليوم 18 يونيو تاريخا للذكرى ويوما وطنيا للمقاومة ..

.....................
 الشهيد : محمد الزرقطوني
الشهيد : محمد الزرقطوني ولد بالدار البيضاء سنة1925وترعرع في أحضان الحركة الوطنية وأحتك بالأستعمارمنذ نعومه أظافره أي أنه انخرط منذ ريعان شبابه في العمل الوطني والنضال السياسي فتميز بحماس فياض وفكر ثاقب وديناميكية متواصلة، جعلته ينال ثقة الحزب ورفاقه في النضال، ويتبوأ مركزا قياديا في نشاط الحزب بمدينة الدار البيضاء. لكن بعد نظره ودقة حسه جعلاه يدرك نوايا الاستعمار ومناوراته التي لا تبشر بالخير لاسيما في مطلع الخمسينات حيث احتدم الصراع بين  الحركة الوطنية  من جهة والإقامة العامة من جهة ثانية.
هذه الأخيرة التي شرعت في إبراز أنيابها وبدأت بالتربص  وكان الشهيد يتابع هذه المؤامرة ويستجلي خيوطها وحياكتها، فبادر إلى إعداد العدة وتدبير وسائل المواجهة بخطة محكمة وتنظيم دقيق، وكان له الفضل في إطلاق الشرارة الأولى للمقاومة ضد المستعمر الفرنسي في المملكة المغربية هو ورفاقه، فكان  الاجتماع على تأسيس الخلية الأولى للعمل المسلح بتاريخ 7 أبريل 1951 فانسجمت إرادة(الشهيد محمد الزرقطوني) يومذاك مع الإخوة التهامي نعمان والمرحومين سليمان رضى وحريشي حسن العرائشي، وأدينا يمين الوفاء وشرعنا في إعداد العدة والعتاد للمرحلة ورسم المخططات وتحديد الأهداف التي تقض مضجع الوجود الاستعماري وتدفع به إلى الرضوخ لإرادة الشعب المغربي الحر.
وتجب الإشارة في هذا المضمار الى أن الشهيد كان واسع المدارك بعيد الأفق، بحيث استطاع أن يمد شبكة التنظيم السري الى درب السلطان والمدينة القديمة وكل احياء الدار البيضاء ثم الى مدن كبرى كفاس ومكناس والرباط ومراكش وغيرها من الحواضر، كما كان يحضر قبل وفاته بقليل الى مد العمل المسلح إلى القرى وجبال الأطلس والصحراء والريف، استعدادا لتأسيس جيش التحرير، وهذا ما يفسر استقطابه للرجل الوطني الغيور المرحوم محمد بن عمر المكوني الملقب بويفادن الذي كان على صلة بجنود ثكنة بورنازيل بالدار البيضاء.
إن قناعة الشهيد محمد الزرقطوني بمحدودية قدرة الانسان على تحمل التعذيب والبطش بالمتورطين الذين قد يقعون فريسة بيد سلطات التحقيق الاستعمارية، جعلته شديد الحيطة والحذر والحرص على أن لاينهار بنيان التنظيم السري فجأة في حال إلقاء القبض على أعضاء التنظيم، فكان لايفارق قرص السم لا هو ولا رفاقه وتلك كانت إحدى خصاله المعبرة عن استعداده التام لافتداء التنظيم بروحه من أجل الاستمرارية وتداول مشعل القيادة إلى النصر.
وكان يوم الاختبار هو يوم 18 يونيو 1954 وهو اليوم الذي تمكنت فيه قوات الشرطة الاستعمارية من العثور على هذا القائد الملهم، وإلقاء القبض عليه بمنزله بسيدي معروف بالدار البيضاء فكانت فرحة المستعمر كبيرة وهي تتصور أنها تمكنت من الإمساك بكل خيوط المقاومة المسلحة، إلا أنه مصداقا لوعده ، لم يتمكنوا سوى من جثة هامدة بعدما صعدت الروح وهي تحمل معها كل أسرار الحركة ورجالها الذين واصلوا من بعده أعمالهم الفدائية آخذين من تضحيته المثال والقدوة الحسنة التي قادت الى النصر المبين ورجوع الحق الى نصابه وأصبح يوم 18 يونيو 1954 يوم المقاومة ويوم بالوقوف على قبر الشهيد بمقبرة الشهداء بابنمسيك بالدار البيضاء.

 
اشويكة يصور فيلما حول حياة الشهيد الزرقطوني

نشر في اليوم 24 يوم 13 - 01 - 2014

أنهى المخرج إدريس اشويكة تصوير فيلمه الجديد «فداء»، وهو فيلم تاريخي يحتفي بالمقاوم محمد الزرقطوني.
ويلعب دور البطل في الفيلم الذي استكمل تصويره مؤخرا بمدينة آسفي ونواحيها، الممثل عبد الإله رشيد، الذي شارك في فيلم «يا خيل الله» لنبيل عيوش، إلى جانب الممثلة الشابة ربيعة رفيع، والفنان محمد خيي، وخديجة عدلي وفضيلة بنموسى، التي تلعب دور أم البطل «لالة زهور»، وإدريس كريمي، وعدد من الممثلين.
أما شخصية الزرقطوني، فيجسدها الممثل الشاب أحمد عمراني، وهو دور مهم له مشاهد كثيرة تنتهي في النصف الأول من الفيلم بانتحار الزرقطوني.
وبخصوص الميزانية التي استند إليها المخرج في إخراج عمله فتبلغ 4 ملايين درهم من لجنة دعم الأفلام السينمائية، التي قال المخرج، إنه أخذ منها نسبة 25 في المائة، قبل أن يبدأ التصوير، من أجل التحضير للفيلم، بالإضافة إلى مساهمة شركة إنتاج خاصة، و«مساهمات عينية لأفراد يعشقون السينما ويحبون بلدهم، من خلال تقديم إكسسوارات وسيارات خاصة تمثل المرحلة التي يتطرق إليها الفيلم





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق