قالت الدكتورة هند عروب، مديرة مركز "هيباتيا الاسكندرية للتفكير و الدراسات" إن قصة بائع السمك مرعبة، وتؤكد أن الشعوب في نظر الانظمة التسلطية ذباب، قبل أن تتساءل في تصريح للموقع "لست أدري إلى أين نسير"؟

وكان مواطن مغربي قد "قُتِل" داخل شاحنة لنقل الأزبال، مساء يوم الجمعة 28 أكتوبر الجاري، بعد أن حاول انقاد كمية من الأسماك ألقى بها عمال النظافة بتوجيه من رجال سلطة، داخل الشاحنة لطحنها.

وبقي المواطن لمدة ثلاث ساعات داخل الشاحنة بعد أن تمكنت من جسمه آلة خاصة بطحن الأزبال.

وأدث هذه الحادثة إلى اشتعال الصفحات الإجتماعية المغربية غيضا وغضبا بعد حادثة الوفاة المثيرة للشاب "محسن" ابن مدينة الحسيمة الذي توفي بعد مصادرة بضاعته التي هي عبارة عن أسماك، وإلقائها بأمر من رجال سلطة في شاحنة الأزبال وهو الأمر الذي لم يستسغه المعني فقرر الإلقاء بنفسه في ذات الشاحنة التي حولت جسده إلى أشلاء.

القصة المؤثرة للشاب محسن، خلفت ردود فعل قوية في أوساط العديد من النشطاء المغاربة عبر المواقع الإجتماعية، كما أشعلت احتجاجات ببعض المدن المغربية من طرف مواطنين تعبيرا منهم عن تضامنهم مع "شهيد الحكرة" على حد وصفهم