المتابعون

السبت، 29 أكتوبر 2016

الشهيد محسن فكري بائع السمك

محسن فكري (سبتمبر 1985 - 28 أكتوبر 2016)، شاب مغربي، تداولت وسائل الإعلام حادثة مقتله طحناً في شاحنة نفايات، بعدما قام رجال الشرطة برمي أسماكه في شاحنة نفايات بحجة أن السمك الذي صاده ممنوع بيعه، ما دفع الشاب إلى إلقاء نفسه في الشاحنة احتجاجا على مصادرة سلعته

ولد في مدينة إمزورن عام 1985 في المغرب وهو ينتمي لأسرة من الطبقة المتوسطة، والده كان يعمل لسنوات بمجال التعليم والتدريس، وهو الابن السادس من بين 8 أشقاء.[3] بحسب موقع "أخبارنا المغربية" انقطع محسن عن الدراسة في السنة الاولى من التعليم الثانوي، حيث كان يدرس باحدى ثانويات "إمزورن"، وعمل مساعداً لأحد تجار المدينة في مجال تجارة السلع والمواد الغذائية، بعد ذلك قرر الالتحاق بمعهد تكنولوجيا الصيد البحري بالحسيمة، ليحصل على دبلوم بحار.

تعود وقائع الحادثة إلى يوم الجمعة 28 أكتوبر 2016 بعدما صادرت السلطات المحلية داخل ميناء مدينة الحسيمة المغربية سلعة الشاب، محسن فكري، بحجة أن السمك الذي كان يبيعه ممنوع صيده، وبعدما صادرت السلطات سلعته ورمت السمك في شاحنة الأزبال، وكخطوة احتجاجية صعد الشهيد محسن ورفاقه إلى شاحنة الأزبال لمنع عملية إتلاف السلعة، لكن حسب شهود عيان فإن ممثل السلطة المسؤول عن العملية أعطى تعليمات بتشغيل آلة الطحن بالرغم من علمه لوجود الشباب هناك، وقد تمكن أصدقاء محسن فكري من القفز والنجاة من الموت، إلا أنه لم يتمكن من ذلك لأنه كان ممدداً داخل الآلة التي سحقته بسرعة كبيرة ولقي مصرعه في الحال امام اعين ممثل السلطة الذي لم يحرك ساكنا

خروج مظاهرات في المغرب تضامنا مع أسرة الشاب، ومطالبة بفتح تحقيق. طالب المتظاهرون بالكرامة ونددوا باحتقار المواطن المغربي، كما طالبوا بالكف عن سياسة الامتيازات غير القانونية.
 
 



رجال الحسيمة أخرجوا العامل ووكيل الملك للشارع مع الثالثة ليلا للتفاوض وهذا ماحدث..

تقرير: بدر . أ | رمسيس . ب
تصوير: إدريس الشتيوي

بعدما طالبت الحشود الغفيرة من المتظاهرين، الذين نزلوا إلى الشارع للاعتصام وسط مدينة الحسيمة، على خلفية الفاجعة التي إهتز على وقعها الرأي العام الوطني، إثر مقتل بائع سمك متجول، ألقى بنفسه داخل معصرة شاحنة خاصة بجمع الأزبال وإتلافها، لإسترداد بضاعته المصادرة أثناء شن السلطات حملة أمنية..

رضخ عامل إقليم الحسيمة، والوكيل العام للملك بإستئتافية الحسيمة، للمطلب الفوري الذي رفعه المتظاهرون، بحيث حل المسؤولان في تمام الساعة الثالثة صباحا، على المعتصم الاحتجاجي وعملا على طمأنة الجميع، على أن النازلة سيعقبها مباشرة فتح تحقيق معمق ونزيه، من أجل معرفة حيثياتها والوقوف على ملابسات وظروف وقوعها، قبل أن يعلنا عن عزل مندوب الصيد البحري بالحسيمة.

ويذكر أن جموع المتظاهرين المرابطين في هذه الأثناء، أمام مقر المنطقة الأمنية بمدينة الحسيمة، ومعظمهم من فئات الشباب، إحتشدوا ضمن اعتصام تنديدي عارم غير محدد الزمن، جرى خلاله تشكيل لجنة مدنية لتتبع القضية، وكذا الدفع باتجاه محاكمة الواقفين وراء حدوثها.

هذا، وسنوافيكم بآخر التفاصيل والمستجدات حالما تتوفر لدى موقع ناظورسيتي الذي يواكب أول بأول وعن كثب مجريات الواقعة. 
................
 مقتل بائع سمك طحنته شاحنة أزبال في الحسيمة

مقتل بائع سمك طحنته شاحنة أزبال في الحسيمة


(أخبركم) ذكرت مصادر محلية بمدينة الحسيمة أن بائع سمك متجول لقي مصرعه على نحو مروع مساء يوم الجمعة بعد إلقائه بنفسه في شاحنة أزبال.
في تفاصيل هذه المأساة البشعة أن عناصر أمنية أخذت من بائع السمك  واسمه “محسن فكري” بضاعته (السمك) عنوة وألقت بها في شاحنة أزبال مما أثار غضب البائع وألقى بنفسه في المكان حيث أُلقيت بضاعته ليلقى حتفه طحنا من آلة دعس الأزبال التي كانت شغّالة حينها.
ذكرت نفس المصادر أن الحادث المأساوي وقع قرب مبنى المحكمة الابتدائية بمدينة الحسيمة.
الصورة المرفقة لبائع السمك حين لقي حتفه طحنا في حاوية دعس الأزبال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق