المتابعون

الاثنين، 31 أكتوبر 2016

برشيد... وقفة احتجاجية تتحول إلى مسيرة للغضب على مقتل محسن فكري

برشيد... وقفة احتجاجية تتحول إلى مسيرة للغضب على مقتل محسن فكري


نظمت مساء يوم الأحد 30 أكتوبر 2016، كل من المجتمع المدني وبعض الجمعيات المحلية وقفة إحتجاجية أمام مقر عمالة إقليم برشيد والتي تحولت بعد ذلك إلى مسيرة احتجاجية حاشدة عبر شارع الحسن الثاني، للتنديد بمصرع بائع السمك بطريقة بشعة ووحشية بداخل آلية شاحنة القمامة بمدينة الحسيمة.

 وتأتي هذه الوقفة والمسيرة تنديداً بالطريقة المروعة التي سحق بها الضحية المسمى قيد حياته "محسن فكري" دفاعاً عن بضاعته بعد أن ألقى نفسه داخل شاحنة الأزبال لتخليص بضاعته التي تم حجزها من قبل السلطات المحلية، قبل أن يتم سحقه بآلة الطحن، ما خلق إستياءَ في نفوس كل المغاربة.
.................. 

مشيِّعون يصفون محسن فكري بـ"شهيد لقمة العيش" في المغرب

مشيِّعون يصفون محسن فكري بـ"شهيد لقمة العيش" في المغرب

مشيِّعون يصفون محسن فكري بـ"شهيد لقمة العيش" في المغرب
وسط أجواء مهيبة وبحضور آلاف المشيّعين قدموا من الحسيمة وعدد من المدن المغربية، ووري جثمان الراحل محسن فكري، بائع السمك الذي لقي حتفه طحنا وسط آلية شاحنة لجمع النفايات، ليلة أول أمس الجمعة. وهي الجموع التي رفعت بصوت واحد دعوات الرحمة لمحسن راجية من الله أن يتغمّده بمغفرته.

وبعد أن أقامت الحشود، رجالا ونساء، صلاة الجنازة وسط باحة مسجد الإمام مالك بمنطقة امزورن، التي تبعد عن إقليم الحسيمة بقرابة 20 كلم، توجهت مسيرة الجموع الغفيرة التي وصفت بالمليونية، والتي لم تتعبها مسيرة الكيلومترات مشيا على الأقدام، صوب مقبرة المجاهدين التي تبعد عن المسجد بمئات الأمتار.
كمال مكوح، فاعل جمعوي في إقليم الحسيمة، قال، في تصريح لهسبريس، إن الفقيد محسن فكري بات "شهيد لقمة العيش" في المغرب، مضيفا أنه "ضحية الحكرة والظلم اللذين يطالا العديد من المواطنين المغاربة"، مستنكرا في الوقت ذاته الطريقة البشعة التي لقي على إثرها الراحل حتفه.

وتابع المتحدث أن صور مقتل بائع السمك التي يعجز الإنسان عن وصف بشاعتها، والتي "انتشرت بسرعة في مواقع التواصل الاجتماعي، لم نر مثلها في الحروب"، متمنيا أن تقول العدالة كلمتها وأن "يفتح تحقيق نزيه في النازلة ونعلم من المسؤول الأول والأخير عن هذه الجريمة"، موردا أن مقتل فكري أثار تضامنا واسعا من لدن "المغاربة الأحرار الشرفاء، ويجب أن تحدث القطيعة مع ما كان يحصل في سنوات الجمر والرصاص".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق