الحسيمة: النهج الديمقراطي والعدل والإحسان يصدران بيانات إدانة لجريمة اغتيال تاجر السمك ويطالبان بلجنة تضم كافة الهيئات الديمقراطية لمتابعة الملف

الحسيمة: النهج الديمقراطي والعدل والإحسان يصدران بيانات إدانة لجريمة اغتيال تاجر السمك ويطالبان بلجنة تضم كافة الهيئات الديمقراطية لمتابعة الملف

حجم الخط:

0

    حوار الريف

توصل حوار الريف ببيانات حول مقتل الضحية فكري محسن تاجر سمك بالحسيمة ، الأول من الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي بالحسيمة والثاني لجماعة العدل والإحسان بالريف.

حيث حمل النهج الديمقراطي المسؤولية في جريمة اغتيال الضحية " للمخزن في ارتكاب هذه الجريمة النكراء باعتبارها نتيجة حتمية لمناخ القمع والحكرة الذي ازداد فصوله احتدادا بالريف منذ قمع الحراك الشعبي وما تلاه من احتقان سياسي كان لابد أن يجد متنفسا من أجل الغضب على الأوضاع من جديد." وواصل بيان النهج في سرد وقائع الفاجعة بالتأكيد على أن " ما هو ثابت الآن ومؤكد أن الضحية قتل داخل حاوية لنقل النفايات وأن سبب الوفاة هو تدوير الآلية بعد أن كان الضحية ومرافقيه يحاولون إيقاف عملية إتلاف مصادر رزقهم مما جعل الضحية يتدحرج مؤديا إلى إزهاق روحه بطريقة همجية." وطالب النهج الديمقراطي بمحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة مؤكدا على ضرورة تثبيت وحدة القوى المناضلة والتحامها من أجل ضمان استمرارية الاحتجاج الذي واكبه مناضلوه منذ انطلاق شرارته الأولى ، ولم يفته أن يتقدم بالتعازي لعائلة الضحية في مصابها الجلل.

من جهتها عبرت جماعة العدل والإحسان بالريف في بيان لها اختارت له شعار" كلنا الشهيد محسن فكري" مؤكدة أن الذاكرة الجماعية بمدينة الحسيمة " لم تنسى بعد شهداء حركة 20 فبراير ، حتى اهتزت المدينة مجددا ليلة السبت 29 أكتوبر 2016 على وقع فاجعة استشهاد الشاب محسن فكري الذي لم يتجاوز 31 سنة من عمره، أثناء قيامه بمزاولة عمله في تجارة الأسماك بحثا عن لقمة العيش الكريم ، في ظروف لا يمكن وصفها إلا بالكارثية، ولعل الأجهزة الأمنية – الحاكمة الفعلية- تتحمل فيها المسؤولية المباشرة، كما يتحمل المخزن المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية  المتدهورة في المنطقة."

وأضاف البيان مؤكدا حرص جماعة العدل والإحسان بالريف " ومن خلال تتبعنا المباشر لما حدث ومن منطلق رسالتنا في المطالبة بالعدل، والاصطفاف إلى جانب أبناء الشعب " فإن الجماعة تحمل المسؤولية للمخزن في هذه الواقعة وتحذر " النظام السياسي إلى أن سياسته التفقيرية اتجاه الشعب .. وغياب نظام ديمقراطي حقيقي لن يؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان الاجتماعي والغليان الشعبي، خاصة في منطقة الريف التي تعرف تهميشا على مختلف المستويات".

ويؤكد البيان عن استعداد الجماعة " للمشاركة في كل الاحتجاجات الشعبية السلمية والجادة للمطالبة بحق الشعب المغربي في العيش الكريم "، ودعت الى تشكيل لجنة تجمع مختلف الأطياف السياسية والجمعوية من أجل الدفاع عن حقوق الشهيد" موجهة لعائلته وأصدقاءه ولساكنة الحسيمة تعازيها الحارة على هذه الفاجعة المؤلمة.

حوار الريف: المصدر، بيان كل من النهج والعدل والاحسان