المتابعون

الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

"فرّاشة" يحتجّون تضامنا مع فكري في خريبكَة

"فرّاشة" يحتجّون تضامنا مع فكري في خريبكَة

"فرّاشة" يحتجّون تضامنا مع فكري في خريبكَة

"فرّاشة" يحتجّون تضامنا مع فكري في خريبكَة
عبّر عدد من الباعة المتجولين بمدينة خريبكة، اليوم الثلاثاء، عن استنكارهم لمقتل محسن فكري الذي قضى نحبه في شاحنة لنقل النفايات بمدينة الحسيمة؛ إذ رفع المحتشدون العلم الوطني، وصور الملك محمد السادس، ولافتات مكتوب عليها "كلنا محسن فكري"، مفضلين التضامن مع عائلة الفقيد بقراءة الفاتحة ترحما على روحه، والدعاء له بالرحمة والمغفرة، عوض ترديد الشعارات الاحتجاجية.
الوقفة الاستنكارية والتضامنية التي دعت إليها "تنسيقية الوحدة للباعة الجائلين بخريبكة"، عرفت مشاركة العشرات ممّن يزاولون تجارتهم وسط المدينة. وأشارت التنسيقية، في كلمات ألقاها بعض أعضائها، إلى أن "الفرّاشة" يطالبون بالقصاص ومعاقبة المتورطين في مقتل سمّاك الحسيمة، باعتباره واحدا من أبناء الشعب البسطاء.

وشدّد المتحدثون على ضرورة محاسبة الواقفين وراء مقتل بائع السمك بالحسيمة، وتطبيق القانون على الجميع، حتى لا تتكرر واقعة وفاة محسن فكري في مدينة مغربية أخرى، مؤكّدين أن القضية لا ينبغي أن تأخذ طابعا عنصريا نظرا لكون الشعب المغربي كأصابع اليد الواحدة، بالرغم من اختلاف مكوناته.

وعن سبب تنظيم وقفة مستقلة عن الشكل الاحتجاجي الذي عرفته المدينة يوم الأحد الماضي، أشار الباعة المتجولون إلى أنهم لم يرغبوا في إثارة الفتنة والفوضى، ويرفضون تبني خطاب العنصرية، أو تأجيج الأوضاع الراهنة، أو المشاركة في خلق أجواء مشحونة بالبلاد، ما دفعهم إلى اختيار الوقت المناسب لتنظيم وقفة تضامنية سلمية ومؤطّرة.

مصطفى العلّاوي، رئيس التنسيقة، قال إن الباعة المتجولين يتضامنون مع عائلة محسن فكري الذي قٌتل من طرف المخزن، ويؤكّدون أن غياب المقاربة التشاركية بين السلطات والباعة يشكل أهم أسباب المشاكل الواقعة بين الطرفين، مشدّدا على أنه "عوض أن يلجأ المسؤولون إلى الحوار، ينتظرون إلى حين وقوع كارثة، مثل ما حدث بالحسيمة، ليخرج ساعتها عامل الإقليم وباقي المسؤولين من أجل الحوار".

وربط المتحدث، في تصريح لهسبريس، ما حصل بالحسيمة بواقع حال الباعة المتجولين بمدينة خريبكة، وأشار إلى أن "السلطات الإقليمية ممثلة في عامل الإقليم، والسلطات المحلية في شخص باشا المدينة، لا ينهجون المقاربة التشاركية والحوار مع الفرّاشة، وهو حال المسؤولين الذين يتخذون الإجراءات التي تناسبهم، إلى أن يقع ما يستوجب خروجهم إلى وسائل الإعلام من أجل التواصل والتوضيح".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق