المتابعون

الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف بـــــــــــــــــلاغ

المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف
بـــــــــــــــــلاغ
البيضاء في : 2 نونبر 2016
إثر اجتماعه الدوري العادي المنعقد بمقره بمدينة الدار البيضاء فقرر المكتب التنفيذي للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف اصدار البلاغ التالي:
- إدانته الشديدة للطريقة البشعة والمهينة والمستهترة التي انتهت بها حياة المواطن بائع الأسماك بمدينة الحسيمة وتحميله للسلطات العمومية كامل المسؤولية في وقائع هذه الفاجعة؛
- انخراطه التام في المطالبة إلى جانب كافة مكونات البلاد بفتح تحقيق قضائي شفاف ونزيه في حيثيات هذه الفاجعة ومتابعة المسؤولين عنها؛
- مطالبته لرئيس الحكومة المعين وللحكومة التي سيقودها بالالتزام باستكمال تنفيذ كامل توصيات هيئة الانصاف والمصالحة باعتبارها التزاما وطنيا مشتركا وملزما؛
- تأكيده مواصلة الرئيس مصطفى المنوزي لمهامه على رأس المنتدى إلى حين انعقاد المؤتمر الوطني الخامس؛
- تكليفه لنائب الرئيس حسن كمون بالإشراف على أشغال اللجان التحضيرية للمؤتمر؛
- قراره بدعوة المجلس الوطني للمنتدى للاجتماع للبث في خطة تهيئ وعقد المؤتمر الوطني الخامس.

1 شارع باريس بساحة وادي المخازن الدار البيضاء الهاتف والفاكس:0522487033 

.......................

الفساد هو "الفتنة" الكبرى التي تهددنا!؟
قضية محسن فكري تكشف عن ملفات فساد مستفحلة
بقطاع الصيد البحري، ولاشك هناك ملفات أكبر وأكثر فسادا في قطاعات متعددة يا كشفت عنها تقارير وبيانات للأحزاب الديمقراطية وكشف عنها الخطاب الرسمي دون أن يصل إلى مستوى المواجهة العملية واجتثات جدوره في الدولة والمجتمع، فهل سيكون التحقيق هذه المرة واسعا الى مداه الاقصى ليكشف عن حقائق تكثف عمق الاستغلال والتسلط والسطو على الرقاب والعباد، أن القضية المطروحة اليوم في الحسيمة إنما هي نموذج حي للأزمة البنيوية التي تتحمل فيها الطبقة الحاكمة المسؤولية الأولى والاخيرة!؟ وما أفرزته من تصاعد النزعات الانفصالية والتطرف الديني والسياسي عبر عقود من التسلط والقمع والمصادرة، والآن وفي هذه القضية بالذات التي أدكت روح المقاومة والرفض للتسلط والقمع في ربوع الوطن، سنرى مدى مصداقية الخطاب الرسمي في مكافحة الفساد والمفسدين لأن الفساد اخطر من الإرهاب، اما الذين يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا على هذا الوطن وأبناءه من "الفتنة" بسبب الهبة الشعبية الكاسحة في عدة مدن مغربية خاصة الحسيمة وضواحيها، فيما هم مستمرون في حماية الفساد والمفسدين بسياساتهم الطبقية، نقول لهم : إنكم انتم الفتنة ورؤوسها اليانعة وقد حان وقت سقوطها حماية للوطن والشعب معا
، لان الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الوعود والانتظارات، وإنما يحتاج إلى إجراءات وقرارات فورية لوقف فتيل الفتنة!.

lakome2.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق