"حقوقيون يخلدون ذكرى وفاة التهاني داخل مقبرة بوجدة"
هبة بريس ــ عمر محموسة
خرج اليوم العشرات من المناضلين المنضوون تحت لواء
الجمعية المغرية لحقوق الانسان اليوم الأحد بمدينة وجدة، تخليدا للذكرى 31
لاستشهاد المهنذس "أمين التهاني" بسجن درب مولاي الشريف، الذي اقتيد إليه
يوم 27 أكتوبر 1985 قبل أن يلفظ أنفاسه يوم 6 نونبر من نفس السنة، تحت ما
سماه المتضامنون "طائلة التعذيب".
أعضاء الجمعية المغرية لحقوق الانسان فرع وجذة قاموا
بزيارة لقبر أمين التهاني قبل التحول لبيت عائلته تخليدا لذكرى وفاته، التي
صادفت ذكرى عيد المسيرة الخضراء المظفرة، وهي الوفاة التي أثارت الكثير من
الجذل بين حقوقيي المغرب حيث اطلب المئات بإنصافه من خلال رفع قضايا ضد
المتسببين في "قتله".
هذا وقذ ازداد أمين التهاني يوم 4 نونبر 1956 بمدينة
وجدة، حيث تابع دراسته الابتدائية و الثانوية، ليحصل على باكالوريا علوم
رياضية في يونيو 1974، وانتخب بعدها
رئيسا لجمعية طلبة المدرسة المحمدية للمهندسين، قبل أن ينخرط في صفوف تنظيم
إلى الأمام منذ السبعينات وكان مسئولا قياديا بها، كما حصل على دبلوم مهندس دولة في الإلكترونيك و الأوتومتيزم الصناعية في سنة 1980 من المدرسة المحمدية بالرباط وانخرط في الإتحاد الوطني للمهندسين و شارك في تهيئ مؤتمره الأول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق