المتابعون

الخميس، 3 نوفمبر 2016

أين المثقفون الديمقراطيون؟الرفيق علي فقير




أين المثقفون الديمقراطيون؟
و كعادتهم، تحول العديد من "المثقفين" إلى رجال المطافئ في خدمة المخزن خوفا من اشتعال النار، نار المقهورين، في كوخه المهتز، و فضل البعض الأخر دخول جحورهم خوفا من لهيب النار، نار المقهورين...الخ أما المقهورين الذين قاطعوا مهزلة 7 أكتوبر 2016، فقد خرجوا إلى الشارع ليس فقط للاحتجاج على اغتيال المواطن محسن فكري، بل كذلك للتعبير عن سخطهم على ما آلت إليه أوضاعهم الاقتصادية و الاجتماعية...الخ
يرتعش كل من يستفيد من الوضعية السائدة. الجبناء يتحدثون عن الفتنة، عن المؤامرة الخارجية. أما من لا لديه ما يخسر باستثناء أغلال البؤس و الاستغلال و الحكرة، و التهميش و الإقصاء، فانه يتحدى الصعاب و الخوف و يخرج ليصرخ في وجه المستبدين.
هل لدينا مثقفون ديمقراطيون؟
لقد حان الوقت لإعادة الاعتبار لمطالب حركة 20 فبراير المجيدة:
- إلغاء الدستور المفروض الذي يشرعن الاستبداد
- حل البرلمان الذي تمت فبركته في إطار الدستور الممنوح
- حل الحكومة التي تولدت من رحيم البرلمان الفاقد للشرعية الشعبية
- تشكيل من القوى السياسية، و النقابية و الحقوقية الجادة مجلسا تأسيسيا لتحديد أسس المغرب الجديد، و ذلك بعيدا عن مؤسسات الدولة البارعة في التزوير و القمع...الخ
و مغرب المرحلة التاريخية التي نعيشها لا يمكن إلا أن يكون وطنيا، ديمقراطيا و شعبيا.
على فقير، يوم 3 نونبر 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق