المتابعون

الخميس، 3 نوفمبر 2016

اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي بالعرائش تُحمل مسؤولية مقتل الشهيد محسن فكري للنظام السياسي الفاسد

اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي بالعرائش تُحمل مسؤولية مقتل الشهيد محسن فكري للنظام السياسي الفاسد


اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي بالعرائش تُحمل مسؤولية مقتل الشهيد محسن فكري للنظام السياسي الفاسد
أصدرت اللجنة المحلية لحزب النهج الديمقراطي بالعرائش بيانا توصل موقع العرائش سيتي بنسخة منه ٫ محملة مسؤولية مقتل الشهيد محسن فكري بمدينة الحسيمة للنظام السياسي الذي إعتبره فاسدا عبر إستعماله للأجهزة المخزنية القمعية في إغتيال الشهيد الذي لقي حتفه طحنا داخل حاوية النفايات و هو يحاول أثناء محاولة يائسة منه تخليص بضاعته من الإتلاف على يد القوات المخزنية بدون سند قانوني٫ مشددا على أن الحادث جريمة نكراء تعكس مظهرا آخر من مظاهر القمع و الحكرة و أسلوبا من أساليب التنكيل المخزني بالحراك الشعبي و نتيجة لسياسات التفقير و التهميش التي ينهجها النظام المغربي ضد شريحة واسعة من أبناء الشعب المغربي الكادحين في ظل غياب بدائل ديمقراطية حقيقية٫حسب تعبير البيان الذي ندرج باقي تفاصيله على الشكل التالي:
 اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي
بالعرائش
بيان
تابعت اللجنة المحلية للنهج الدمقراطي بالعرائش بحزن شديد و قلق بالغ حادث إغتيال الشهيد محسن فكري بمدينة الحسيمة.و ما هو ثابت و مؤكد ان الضحية لقي حتفه طحنا داخل حاوية النفايات اثناء محاولة يائسة منه لتخليص بضاعته من الإتلاف على يد القوات المخزنية و بدون سند قانوني .
و إننا إذ نحمل المسؤولية للنظام السياسي الفساد.و اج.هزته المخزنية القمعية في إغتيال الشهيد محسن فكري و  نعتبر الحادث جريمة نكراء.و مظهرا آخر للقمع و الحكرة و أسلوبا من أساليب التنكيل المخزني بالحراك الشعبي.و نتيجة لسياسات التفقير.و التهميش التي ينهجها النظام ضد شريحة واسعة من ابناء الشعب المغربي الكادحين في غياب بدائل ديمقراطية حقيقية.
*نتقدم بأحر التعازي العائلة الشهيد محسن فكري و آبناء الريف و كافة الشعب المغربي.
*نحيي نضالات الجماهير الشعبية ضد الإستبداد و الفساد و القمع و الحكرة.
*نطالب بمحاسبة المسؤولين على اغيال شهيد لقمة العيش و الكشف عن جميع المتورطين في هذه الجريمة و باقي الجرائم السابقة و على رأسها جريمة تفحم خمسة شبان بمدينة الحسيمة يوم عشرين فبراير 2011 و محاسبتهم  و تقديمهم  للعدالة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق