المتابعون

الاثنين، 23 نوفمبر 2015

الشهيد القائد عبداللطيف زروال


تقلب في نومه على جنبه الايمن ثم الايسر
 ثم حاول النوم مستلقيا على ظهره
 كان يضرب كفا على كف ويسب زمنا ووطنا جعله رهين محبس شعب لايستجيب لتضحيات المناضلين وصرخات الشهداء
 غفت عينه وان بقي عقله مستيقظا
 راى فيما يرى النائم صاحب سيارة متوقفة وسط الطريق وهو يحاول دفعها بكل قوة كان امامه منعرج بسيط ولكنه صعب وبعده انحدار طويل يمكنه من تحريك سيارته بكل سهولة .
 كان العرق يتصبب من جبينه.
ومع ذلك كان يصر على الاستمرار في الدفع الى الامام.
 راى نفسه يساعده.
 هبطت السيارة للمنحدر ركب مع السائق.
وجهه لم يكن غريبا عليه.
 لم تختلف قسماته عما راه من صوره.
 في ابتسامة وادعة قال عبد اللطيف زروال
 -لو بقينا في المنحدر لحبسنا الاخرين من تخطينا ومن المرور بعدنا فتح عينيه على ابتسامة زروال وتنفس بعمق واستغرق في نوم عميق هادئ وعلى شفتيه ابتسامة امل ...





























الشهيد عبد اللطيف زروال - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=x7-3tmebu08
12‏/11‏/2014 - تم التحديث بواسطة sama rana
الشهيد عبد اللطيف زروال. sama rana ... ماجدة الرومي نشيد الشهداء Majida El Roumi 2012 (البوم غزل ) - Duration: 5:23. by ali hadji 13,850 views. 5:23.
........................................

حينما تكلم عبد اللطيف زروال: ع الله بيرداحا - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=lqhsQXUkr40
17‏/10‏/2012 - تم التحديث بواسطة abdella birdaha
قصيدة مهداة إلى روح الشهيد ع اللطيف زروال وإلى روح والده حينما تكلم عبد اللطيف زروال لما تقف يا أبي على شاهد قبري المفقود وتنظر إلي هكذا أنا لست ...
............................

مدينة برشيد لن تنسى إبنها ، شهيد الحرية و الكرامة عبد اللطيف زروال.
مدينة برشيد لن تنسى إبنها ، شهيد الحرية و الكرامة عبد اللطيف زروال.

عبد اللطيف زروال قائد ثوري استشهد تحت سياط الجلادين في المخفر السري السيء الذكر درب مولاي الشريف آخر ما نطق به [ أموت فداك يا وطني ]، كان ذلك يوم 14 نونبر 1974.

ولد الشهيد عبد اللطيف زروال بمدينة برشيد يوم 15 ماي 1951، أبوه عبد القادر بن الجيلالي بن علال بن قاسم وأمه فاطنة بنت محمد البصراوي.

حصل على الشهادة الابتدائية بمدينة برشيد وهو في سن العاشرة، بعدها انتقل إلى الدار البيضاء لمتابعة دراسته بمعهد الأزهر، غير أنه انتقل إلى الرباط بمدرسة محمد الخامس بالقسم الداخلي حيث ظل يتابع دراسته إلى أن حصل على شهادة الباكالوريا وهو ابن سبعة عشر عاما.

والتحق بكلية الآداب بالرباط شعبة الفلسفة، حيث حصل على شهادة الإجازة في الفلسفة وبعدها التحق عبد اللطيف بالمدرسة العليا لتكوين الأساتذة ومنها تخرج أستاذا للفلسفة، خلال هذه السنوات الدراسية الجامعية تمكن زروال من تعميق معرفته ودراسته إلى جانب نضاله وقتاله المستميت من أجل مغرب حر وديمقراطي .

بعث الشهيد برسالة إلى والده، من بين ما جاء فيها : " سلم على أمي وعلى أختي التي تركت عندها جنينا لست أدري هل وضعت أم لا ؟ أ هو ذكر أم انثى ؟ … اعذرني يا والدي العزيز لقد صنعتني ثوريا.
لقد كان بودي أن أعمل إلى جانبكم لأساعدكم على الرفع من مستوى عيش الأسرة، لكن يا أبي صنعتني ثوريا.
أنت الذي صنعتني ثائرا يا أبي … وضعية الفقراء في بلادي إني أرى الفقيرات من بنات وطني يتعيشن من شرفهن … وضعية بلادي لم تتركني أساعد الوالدين والأسرة والاخوة للرفع من مستواهم المعيشي، صنعتني ثائرا…"

عبد اللطيف، محمود أو رشيد (أسماؤه في السرية) أسماء لمناضل وقيادي ثوري، امتاز دائما بغبطته بالحياة، بالعزم والصرامة في النضال، بالانضباط الذاتي الذي أصبح عند زروال طبيعيا، كان مناضلا أمميا ويقول دائما : " إن مهمتنا هي الثورة في المغرب لكن دون عزل هذه المهمة عن الثورة العربية والثورة العالمية ".

أثناء البحث عن عبد اللطيف تـم اعتقال أبيه من طرف الشرطة السرية التي اقتادته معصوب العينين إلى المخفر الرهيب درب مولاي الشريف وكادوا يعتقلون والدته لولا إصابتها بمرض القلب، احتفظوا به إلى أن تـم اعتقال عبد اللطيف .

هددوه بقتل والده وعذبوه على مسمع من أبيه. في صباح اليوم الموالي رموا بأبيه في ضواحي الدارالبيضاء معصوب العينين.

استمر المجرمون القتلة في تعذيب عبد اللطيف إلى أن استشهد يوم 14 نونبر 1974 ونقل إلى مستشفى ابن سينا بالرباط وتحت اسم مستعار هو البقالي.

وإلى حدود اليوم ما زالت عائلة الشهيد ورفاقه وكل الديمقراطيين يطالبون بجثة الشهيد وغيرها من جثامين المناضلين الذين قضوا تحت سياط الجلادين، والكشف عن حقيقة تعذيبه حتى الاستشهاد ومحاكمة المسؤولين عن كل الجرائم المرتكبة في حق خيرة أبناء وبنات هذا الوطن.

..........................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق