المتابعون

الخميس، 26 نوفمبر 2015

الشهيد كمال العماري






الشهيد كمال عماري على فرانس 24



كرونولوجيا الاعتداء على الشهيد كمال عماري


صرخات أب الشهيد كمال العماري باسفي.


موكب جنازة الشهيد كمال عماري



كمال عماري.. مولده وطفولته

وُلِد كمال بن عبد الرحمن عماري سنة 1981 بقيادة خط أزكان، إقليم أسفي. نشأ في أسرة تتكون من أربعة إخوة وأربع أخوات، وعاش طفولته بين أحضان طبيعة دوار الساهل جنوب شرق مدينة أسفي. كان أبوه فلاحا أصيلا زرع فيه معاني العزة والكرامة ومحبة الآخرين وكان يلقبه "بكمال على الله" وكان يحظى عنده بمعزة خاصة ومعاملة فريدة خاصة وانه أصغر أبنائه.

كمال عماري.. دراسته

التحق الشهيد كمال عماري وهو في السادسة من عمره بمدرسة "أجانا" التي أنهى بها دراسته الابتدائية لينتقل إلى مدينة أسفي ويلتحق بإعدادية الإمام علي حيث قضى فيها ثلاث سنوات وحصل على شهادة الإعدادي التي خولت له الالتحاق بثانوية الهداية الإسلامية، وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا من الثانوية نفسها، انتقل إلى مدينة الجديدة ليكمل دراسته بكلية العلوم والتي قضى بها سنتين وعندما افتتحت الكلية المتعددة التخصصات بأسفي التحق بها ليكمل دراسته في مادة الفيزياء.

كمال عماري.. نضاله

انخرط كمال في مرحلة الدراسة الجامعية في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وممثلا عن فصيل طلبة العدل والإحسان، حيث عرف عنه نضاله ودفاعه عن حقوق الطلبة سواء بكلية العلوم بالجديدة أو بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي، وقد كان مثالا للطالب الواعي والخلوق والمتهمم بقضايا الطلاب.
وعندما انطلقت شرارة احتجاجات حركة 20 فبراير بمدينة أسفي لم يتخلف الشهيد كمال عماري عن الخروج في مسيراتها حيث كان عضوا منخرطا بكل جدية وحماسة في جميع أنشطتها حتى تم الاعتداء عليه في 29 ماي 2011.

كمال عماري.. عمله

منذ صغر سنه كان الشهيد كمال عماري سندا ومساعدا لوالديه في عمله داخل الحقل من حرث وزع وحصاد، ثم بعد أن أنهى دراسته الجامعية انتقل بين مجموعة من المدارس الخاصة باعتباره أستاذا في مجال الدعم والتقوية لمادتي الفيزياء والرياضيات، كما اشتغل الشهيد في إحدى معاصر الزيتون بضواحي مدينة أسفي. وفي آخر حياته عمل حارس أمن خاص بميناء المدينة نفسها.

كمال عماري.. شخصيته

عرف الشهيد كمال عماري بشخصيته الرزينة والمتواضعة والمحبوبة من الجميع، فقد كان صاحب نخوة ومروءة ونجدة، لم يكن يترك منفذا للشيطان ولا يتكلم إلا بكل خير. كان يقول عنه أصدقاؤه: "إذا اغتاب أحدنا شخصا، كان كمال يفارق مجمعنا حتى نخوض في حديث آخر" .
يقول عنه أحد أصدقائه: "عرفته بتواضعه وبساطته وحيائه من الآخرين، لا تتكلف في التعامل معه لأنه إنسان سهل لين، كما كان يمتاز بابتسامته التي لا تفارق محياه" .
كما عرف عنه مشاركته في أنشطة خيرية من أجل مساعدة الآخرين خاصة الفقراء منهم والمحتاجين في مناسبات رمضان وعيد الأضحى...
كما تميز كمال بجديته وانضباطه ونبل أخلاقه وهمته العالية وبربانيته التي اكتسبها من مجالس العلم والإيمان ومجالس النصيحة والرباطات الدورية والأربعينية والاعتكافات الرمضانية التي تنظمها جماعة العدل والإحسان .
يقول عنه والده: "انه كان دائم الوضوء لا يترك فرضا، مواظبا على المسجد يتلو كتاب الله مع الإمام.. ويؤم المصلين في غياب إمام المسجد" .

كمال عماري.. الاعتداء والاستشهاد

تعرض الشهيد لقمع مفرط من طرف سبعة عناصر من الأمن (الصقور) الذين انهالوا عليه ضربا وركلا ورفسا خلال مسيرة الأحد 29 ماي 2011 حيث خلف هذا الاعتداء إصابات على مستوى الرأس وكسرا في الرجل اليمنى وكدمات على مستوى الوجه ورضوضا كذلك في جميع أنحاء الجسم خاصة على مستوى الصدر. كان من نتائج هذا القمع الشرس استشهاد كمال عماري يوم الخميس 02 يونيو 2011 بمستشفى محمد الخامس بمدينة أسفي.

كمال عماري.. قضيته

ما زال ملف الشهيد كمال عماري لم يبرح مكانه، فمنذ الوفاة إلى الآن لا تعلم عائلته ولا أصدقاؤه نتيجة التقرير الطبي ولم تتسلم نسخة منه أو من تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي استمع لجميع الأطراف. وعندما استبشرنا خيرا بانتهاء التحقيق مع جميع الأطراف تم إعادة الملف لتعميق البحث من جديد، ليضل هذا الملف حبيس أدراج محكمة الاستئناف بأسفي وتبقى معه معانات عائلة بأكملها تنتظر تطبيق العدالة...

كمال عماري.. التضامن الواسع


الندوة التي نظمتها هيئة الدفاع السنة الماضية
عرفت قضية الشهيد كمال عماري تضامنا واسعا من طرف الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية محليا ووطنيا ودوليا وشارك في تشييع جنازته الآلاف من المغاربة وخرجت العديد من المدن المغربية منددة بالاعتداء عليه.
وما زالت عائلة وأصدقاء الشهيد كمال عماري يُحْيون ذكراه في كل سنة من خلال مجموعة من الأشكال النضالية للمطالبة بالحقيقة.. والإنصاف.. وجبر الضرر.
تاريخ النشر: الثلاثاء 26 ماي/أيار

هناك 4 تعليقات:

  1. لائحة شهداء حركة شباب 20 فبراير
    ‏13 أكتوبر، 2011‏، الساعة ‏05:55 مساءً‏

    لائحة شهداء حركة شباب 20 فبراير



    لائحة بأسماء شهداء حركة 20 فبراير الذين استشهدوا بمختلف المدن المغربية منذ 20 فبراير الى الان وخاصة شهداء حركة 20 فبراير الحسيمة الذين استشهدوا تحت التعذيب و الضرب باستعمال القوة المفرطةو يحرق المخزن الجبان جثتهم داخل وكالة بنكية لاخفاء معالم جريمته ثم يروج بعدها أكذوبة احتراقهم بملئ ارادتهم داخل بناية البنك الا ان الحقيقة اكتشفت بعد خروج المعتقلين.

    اسماء الشهداءو اعمارهم و المدن التي ينتمون اليها :



    جعفر نبيل 19 سنة/ يوم 20 فيراير- الحسيمة



    القاضي عماد 18 سنة/ يوم 20 فيراير-الحسيمة



    بنقدور جواد 25 سنة/ يوم 20 فيراير-الحسيمة



    السالمي جمال 24 سنة/ يوم 20 فيراير-الحسيمة



    البوعزاوي سمير 17 سنة / يوم 20 فيراير-الحسيمة



    فدوى العروي20 سنة/ إضرام النار في جسدها /يوم 21 فبراير/سوق السبت



    كريم الشايب 21 سنة/20 فبراير بمدينة صفرو



    كمال العماري 30 سنة مجاز/يوم2يونيو متاثرا بجروحه الحادة



    الناتجة عن القوات الامنية



    حميد الكنوني 26 سنة إضرام النار في جسده /يوم 07 غشت



    بودروة محمد ثم رميه من فوق سطح الانابيك بمدينة آسفي من قوات القمع



    المجد و الخلود لشهداء حركة 20 فبراير و الشعب المغربي

    ما تمشي هباء دماء الشهداء

    ردحذف

  2. قاضي التحقيق يقرر عدم المتابعة في ملف كمال العماري بعد 5 سنوات على مقتله


    أصدر قاضي التحقيق بتاريخ 24 مارس الماضي، أمرا بعدم المتابعة في ملف وفاة كمال العماري، أحد نشطاء عشرين فبراير على إثر العنف الذي تعرض له أثناء تدخل قوات الأمن لمنع تظاهرة إحتجاجية لحركة عشرين فبراير بمدينة أسفي، يوم الأحد 29 ماي 2011، وقد أحيل الملف على قاضي التحقيق منذ سنة 2012، بناءا على ملتمس من النيابة العامة.

    وأصدرت هيئة دفاع عائلة كمال العماري بلاغا إستعرضت فيه مجريات الملف، وأكدت فيه أنها ستعمل على “إطلاع الرأي العام عن تفاصيل قرار قاضي التحقيق، وتفاصيل الإجراءات التي قامت بها أو تعتزم القيام بها، للوصول إلى أهداف أسرة الضحية من متابعة الملف، والتي هي: كشف الحقيقة، الإنصاف، وجبر الضرر”.

    وأكدت هيئة الدفاع على أنها “نبهت في عدة بلاغات منذ سنة 2014 إلى المنغلق القانوني الذي يسير إليه التحقيق في ملف كمال العماري، والذي استنكف عن الاستماع لأي من المسؤولين الأمنيين أو عناصر القوات العمومية أو مسؤولي الإدارة الترابية الذين ساهموا في التدخل الأمني الذي تزامن مع وقوع الأفعال التي يفترض أنها تسببت في إصابات ثم وفاة كمال العماري، مضيفة ” رغم أن بعض وثائق الملف، وخصوصا تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان المقدم في الملف من طرف النيابة العامة، تشير بوضوح إلى مسؤولية هذه الأطراف”.

    ردحذف
  3. النهج الديمقراطي
    أسفي

    بيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

    اجتمع المجلس المحلي للنهج الديمقراطي بأسفي بتاريخ 04/08/2011، وبعد تدارسه لتطورات الأوضاع محليا يسجل سعي الأجهزة المخزنية مدعومة ببلطجييها منذ اغتيال الشهيد كمال عماري إلى تفكيك حركة 20 فبراير بكل الوسائل الممكنة، في الوقت الذي تكتفي فيه السلطات المسؤولة بالوعود الكاذبة تجاه مختلف الشرائح الاجتماعية التي تناضل من أجل الشغل والكرامة.
    وعليه فإن المجلس المحلي:
    يدين اختطاف واستنطاق رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأسفي عبد الغني العونية، ويعتبر هذا السلوك محاولة للتحكم في الأداء الحقوقي للجمعية محليا في ظل القمع المتنامي لحقوق الإنسان،
    يعبر عن تضامنه مع تنسيقية بطاليي الأحياء في نضالها من أجل الحق في الشغل،
    يعبر عن مساندته لنضالات الجماهير الشعبية بحيي لقليعة وكاوكي، ويدين العنف من أي جهة كانت حفاظا على الطابع السلمي لحركة 20 فبراير، ويشجب الاعتقالات العشوائية التي طالت مجموعة من شباب الحيين،
    يطالب بالإفراج الفوري عن ناشطي حركة 20 فبراير بسبت جزولة،
    يدعو جميع الإطارات وجميع المناضلين سواء داخل المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير أو داخل حركة 20 فبراير إلى الوعي بدقة المرحلة من أجل ضمان قوة ووحدة حركة 20 فبراير حتى تتحقق مطالبها في الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الإجتماعية.

    النهج الديمقراطي
    المجلس المحلي
    أسفي

    ردحذف
  4. المجلس المحلي
    لدعم حركة 20 فبراير
    أسفي
    بيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان


    اجتمع المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير بأسفي يوم 03 غشت 2011 بمقر حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي/المؤتمر الوطني الاتحادي وبحضور جميع المكونات الداعمة للحركة لتدارس المستجدات التي عرفتها الساحة السياسية محليا ووطنيا، وبعد نقاش مستفيض خلص الإجتماع إلى مايلي:
    - دعمه اللامشروط لحركة 20 فبراير بأسفي خاصة ولمطالب الشعب المغربي عامة.
    - إدانته للاختطاف والاستنطاق الذي تعرض له المناضل عبدالغني العونية رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأسفي.
    - إدانته الشديدة لعمليات إحراق الملحقة الإدارية العاشرة والدائرة الأمنية الخامسة واستنكاره لغياب الأجهزة الأمنية في ذلك الوقت.
    - مطالبته بفتح تحقيق شفاف ونزيه في أحداث الاثنين الأسود.
    - استنكاره للتعذيب الوحشي الذي تعرض له معتقلو أحداث الاثنين الأسود داخل مقر الأمن الإقليمي بأسفي.
    - تأكيده على حق الشباب المعطل في الشغل مع تحميله المسؤولية الكاملة والمباشرة لما يمكن أن يقع من أحداث بعد 8 غشت خاصة بعد الوعود التي تلقتها مجموعة من الإطارات المطلبية في هذا الشأن من طرف الولاية.
    - مطالبته برفع التهميش القسري عن مدينة أسفي وجعلها مدينة نموذجية.
    المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير بأسفي
    أسفي في 03 غشت 2011

    ردحذف