المتابعون

الاثنين، 23 نوفمبر 2015

المختطف عبد الحق الرويسي


عائلة الرويسي تطالب بالاستماع إلى الممرض الحسوني بشأن ملفات الاختطاف



دعت عائلة المختطف عبد الحق الرويسي، إلى إحداث آلية لتتبع الأبحاث الكفيلة بكشف الحقيقة في ملفات المختفين مجهولي الذين ما زالت ملفاتهم عالقة. وطالبت العلئلة، بمناسبة الذكرى 48 لاختفاء عبد الحق الرويسي، بتمكين هذه الآلية "من كافة السلطات التي تخول لها الاستماع إلى الشهود الذين يمكن أن تسلط شهاداتهم الضوء على حقيقة ملفات الاختفاء القسري خلال سنوات الرصاص".
وذكرت عائلة الرويسي بالإسم الممرض بوبكر الحسوني، الذي ورد اسمه في العديد من ملفات الاختفاء وعلى ٍاسها ملف المهدي بن بركة، وقالت العائلة في بلاغ لها إن الممرض الحسوني، الذي اشتغل مع الأجهزة الأمنية خلال سنوات الرصاصـ "اطلع على جميع ملفات الاختطاف خلال سنوات الرصاص".

وناشدت عائلة الرويسي المجلس الوطني لحقوق الإنسان بتسليمها تقرير المختبر الطبي الفرنسي الذي أجرى أبحاث حول رفات، استخرجت من مقبرة "سبانة" بالدارالبيضاء، يشتبه أنها تعود لعبد الحق الرويسي، قبل أن يتضح العكس.
وأوضحت العائلة، في بلاغها، أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان قدم في 14 يناير 2010 تقريره حول متابعة الأبحاث في حالات 9 مختفين مجهولي المصير من ضمنهم حالة عبد الحق الرويسي. وأضافت نفس البلاغ "أخبرنا بأن نتائج الخبرة الطبية التي أجريت حول ما اعتقد أنه رفات الضحية كانت سلبية. لكننا لم نتوصل بأي تقرير مفصل حول مجريات ونتائج الخبرة الطبية التي أجريت على ذلك الرفات سواء في فرنسا أو المغرب. كما طالبنا بقرار تحكيمي لتقييم جميع مجريات الأبحاث التي أجريت في قضية عبد الحق الرويسي. غير أننا لم نتلقى إلى اليوم أية استجابة لمطالبنا".

عائلة عبد الحق الرويسي طالبت، أيضا، بتعميق الأبحاث في مجموعة من المقابر التي استعملت لدفن عدد من ضحايا الاختفاء القسري.
 .........................
 العائلة تجدد المطالبة بكشف مصير عبد الحق الرويسي
عثمان الرضواني نشر في الصحراء المغربية يوم 03 - 09 - 2010

طالبت عائلة عبد الحق الرويسي، الذي يُجهل مصيره بعد أحداث 1965، المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بتسليمها تقريرا حول كل التحليلات الجينية التي أجريت، سواء في المغرب أو في فرنسا،المرتبطة بحالة عبد الحق، والمقرر التحكيمي، الذي يعكس كل مراحل التحقيقات حول مصيره.
وذكر بلاغ لعائلة عبد الحق الرويسي، أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمختفين، الذي يصادف 30 غشت من كل سنة، أنه، على إثر تقديم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في 14 يناير 2010 تقريره الرئيسي حول متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، الذي أدرج عبد الحق الرويسي ضمن حالات الاختفاء القسري العالقة، وبعد إخبارها بسلبية نتائج التحليلات الجينية، التي أجريت على رفات، كانت هناك احتمالات نسبتها لابنها، انهارت معه الآمال العريضة لتحديد مصيره واسترجاع رفاته وإعادة دفنها، وانطلاقا من هذه النتائج طالبت المجلس مند ذاك أن يسلم الأسرة تقرير التحليلات الجينية والمقرر التحكيمي.
وطالبت العائلة في البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالكشف عن مصير ابنها وعن كل الحقيقة حول ظروف اختفائه واحتجازه، وحول وفاته و دفنه، في حالة وقوعهما، وتحديد المسؤوليات بشأنها، وإحداث آلية لمتابعة التحريات حول حالات الاختفاء القسري، التي مازالت عالقة، مع منحها كل الصلاحيات الملائمة، بما فيها إشراك النيابة العامة، لاستدعاء الشهود للإدلاء بإفاداتهم حول حالات الاختفاء القسري.
وطالبت العائلة بتعميق التحريات حول وفي مقبرة سباتة بالدار البيضاء، باعتبارها شكلت المكان، الذي عرف عمليات للدفن السري لعدد مهم من الضحايا مجهولي المصير، كما هو الشأن بالنسبة لمجموعة شيخ العرب، وعدد من ضحايا انتفاضة مارس 1965.
ودعت العائلة إلى تنفيذ التوصيات الصادرة عن هيئة الإنصاف و المصالحة، خاصة المتعلقة بإقرار الحقيقة حول حالات الاختفاء القسري العالقة، وتحريك إجراءات تصديق المغرب على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.
ووجهت نداء لكل المنظمات والجمعيات الحقوقية، والأحزاب الديمقراطية، ولكل فعاليات المجتمع المدني، لتكثيف تحركاتها من أجل "الكشف عن مصير المختفين قسرا وكل الحقيقة حول هذا الملف، باعتبار ذلك محطة لا يمكن تجاوزها لإقرار الإنصاف و المصالحة، و لبنة أساسية في بناء الديمقراطية".






بيان عائلة المختفي قسرا عبد الحق الرويسي نحتفظ بحقنا في اللجوء إلى الآليات القضائية
الاتحاد الاشتراكي نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 02 - 02 - 2010

حيال التقرير الذي قدمه المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان
حول تفعيل هيئة الإنصاف والمصالحة، لم تجد عائلة المختفي عبد الحق الرويسي بدا من إعلان انتقادها لما حمله التقرير مادام يضع حدا لآمالها للكشف عن مصيره، واسترجاعه، وإعادة دفنه، وتحديد المسؤولين عن اختطافه. كما أعلنت عن استمرارها في النضال إلى جانب عائلات المختفين قسرا وضحاياه من أجل الكشف عن مصير الحالات العالقة و استكمال الكشف عن الحقيقة حول كل المختفين و مجهولي المصير..
«قدم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في 14 يناير 2010، تقريره الرئيسي، حول متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، وضمنه أدرجت حالة الاختفاء القسري لعبد الحق الرويسي من بين الحالات التي مازالت عالقة، كما تم إخبار عائلتنا على إثر ذلك بالنتائج النهائية للتحليلات الجينية التي أكدت أن الرفات التي كانت موضوع تلك التحليلات ليست لعبد الحق الرويسي.
و بذلك وضع حد لآمال عريضة وسط أسرتنا لتحديد مصيره، و استرجاعه، و إعادة دفنه.
و أمام هذا الوضع :
* نذكر بالمجهودات التي بذلت من طرف هيئة الإنصاف و المصالحة و لجنة متابعة تنفيذ توصياتها و المتمثلة في:
التحريات التي أفضت في أواخر سنة 2005 إلى العثور على قبرين بمقبرة سباتة في الدرالبيضاء حامت الشكوك حول ضم أحدهما لرفات ابننا.
استخراج الرفاتين في يناير 2006 و إخضاعهما لمعاينة أنتروبولوجية انطلاقا من المواصفات الفيزيولوجية لعبد الحق الرويسي و التي أفضت إلى استبعاد نسبة إحدى الرفاتين له. و أخذ عينات لإجراء التحليلات الجينية.
إجراء تحليلات جينية على عينتين لأخوين لعبد الحق الرويسي من طرف الشرطة العلمية، و تحليلات للعينات العظمية المأخوذة من الرفات المحتملة من طرف المختبر العلمي للدرك الملكي و التي كانت دون نتيجة.
إعادة استخراج الرفات المحتملة لأخينا في دجنبر 2008 لأخذ عينات جديدة و الاحتفاظ بالرفات في مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن رشد و توسيع التحليل الجيني وسط إخوة عبد الحق الرويسي ليشمل أربعة منهم، و إجراء تحليلات جينية في مختبر فرنسي، و رغم إيجابية الأولى منها فقد بقيت حولها شكوك، في حين أفضت الثانية إلى القطع بأن تلك الرفات ليست لعبد الحق الرويسي.
* نشير إلى أن كل هذه الخطوات قد تمت بحضور العائلة أو بمتابعة لصيقة لإجراءاتها خاصة مع لجنة المتابعة، ومع مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء.
* نشدد على تمسكنا بضرورة الكشف عن مصير عبد الحق الرويسي و عن كل الحقيقة حول ظروف اختفائه القسري و احتجازه و وفاته و دفنه في حالة حصولهما. و تحديد المسؤوليات عن ذلك. و نحمل مسؤولية القيام بهذا العمل لكل مؤسسات الدولة بمختلف درجاتها.
* نعلن استمرارنا في النضال إلى جانب عائلات المختفين قسرا وضحاياه من أجل الكشف عن مصير الحالات العالقة و استكمال الكشف عن الحقيقة حول كل المختفين و مجهولي المصير، وسط لجنة التنسيق لعائلات المختفين و ضحايا الاختفاء القسري بالمغرب و وسط المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف
* نحتفظ بحقنا في اللجوء إلى الآليات القضائية متى توفرت الشروط الذاتية لذلك، متمثلة أساسا في تجهيز ملف محكم، و الموضوعية، متمثلة في سلامة السياسة القضائية و استقلال القضاء.
* نطلب انطلاقا من الوضعية التي آلت إليها معالجة ملف عبد الحق الرويسي خصوصا وملف الاختفاء القسري عموما ب :
تمكين عائلاتنا من تقرير حول كل التحليلات الجينية التي تم إجراؤها سواء في المغرب أو في فرنسا، و من مقرر تحكيمي يعرض لكل خطوات التحريات حول مصير عبد الحق الرويسي .
إنشاء آلية لمتابعة التحريات حول مصير المختفين قسرا الذين بقيت حالاتهم عالقة و للكشف عن كل الحقيقة حول ملف الاختفاء القسري. و تمكينها من الصلاحيات المناسبة للقيام بهذه المهمة، و منها إلى جانب أخرى، توسيع التعاون مع النيابة العامة ليشمل استدعاء الشهود و إلزامهم بتقديم إفاداتهم حول ملفات الاختفاء القسري.
تعميق التحريات حول مقبرة سباتة و داخلها، باعتبارها مسرحا لآخر أطوار جريمة الاختفاء القسري، و الذي تأكد، بضمها لقبور الضحايا من مجموعة شيخ العرب و عدد من ضحايا الأحداث الاجتماعية التي عرفتها الدارالبيضاء في مارس 1965 .
تسريع التصديق من طرف المغرب على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، و نعلن بهذا الصدد انخراطنا في كل المبادرات الرامية إلى تحقيق ذلك.
* ندعو كافة الجمعيات و المنظمات الحقوقية و كل الأحزاب السياسية الديمقراطية و كذا فعاليات المجتمع المدني إلى الاستمرار في العمل و تكثيفه من أجل الكشف عن مصير كل المختفين قسرا والكشف عن الحقيقة كاملة باعتبارهما لبنة أساسية لتحقيق الإنصاف و المصالحة و للبناء الديمقراطي».
الدارالبيضاء في 31 يناير 2010







المطالبة بمعالجة ملف الاختفاء القسري لعبد الحق الرويسي
في بيان لعائلة عبد الحق الرويسي
العلم نشر في العلم يوم 04 - 02 - 2010

توصلنا من عائلة عبد الحق الرويسي المختفي قسراً ببيان جاء فيه:
قدم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في 14 يناير 2010، تقريره الرئيسي، حول متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، وضمنه أدرجت حالة الاختفاء القسري لعبد الحق الرويسي من بين الحالات التي مازالت عالقة، كما تم إخبار عائلتنا على إثر ذلك بالنتائج النهائية للتحليلات الجينية التي أكدت أن الرفات التي كانت موضوع تلك التحليلات ليست لعبد الحق الرويسي.
وبذلك وضع حد لآمال عريضة وسط أسرتنا لتحديد مصيره، واسترجاعه، وإعادة دفنه.
وأمام هذا الوضع:
* نذكر بالمجهودات التي بذلت من طرف هيئة الإنصاف والمصالحة ولجنة متابعة تنفيذ توصياتها والمتمثلة في:
التحريات التي أفضت في أواخر سنة 2005 إلى العثور على قبرين بمقبرة سباتة في الدار البيضاء حامت الشكوك حول ضم أحدها لرفات ابننا.
استخراج الرفاتين في يناير 2006 وإخضاعهما لمعاينة أنتروبولوجية انطلاقا من المواصفات الفيزيولوجية لعبد الحق الرويسي والتي أفضت إلى استبعاد نسبة إحدى الرفاتين له. وأخذ عينات لإجراء التحليلات الجينية.
إجراء تحليلات جينية على عينتين لأخوين لعبد الحق الرويسي من طرف الشرطة العلمية، وتحليلات للعينات العظيمة المأخوذة من الرفات المحتملة من طرف المختبر العلمي للدرك الملكي والتي كانت دون نتيجة.
إعادة استخراج الرفات المحتملة لأخينا في دجنبر 2008 لأخذ عينات جديدة والاحتفاظ بالرفات في مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن رشد وتوسيع التحليل الجيني وسط إخوة عبد الحق الرويسي ليشمل أربعة منهم، وإجراء تحليلات جينية في مختبر فرنسي ورغم إيجابية الأولى منها فقد بقيت حولها شكوك، في حين أفضت الثانية الى القطع بأن تلك الرفات ليست لعبد الحق الرويسي.
* نشير أن كل هذه الخطوات قد تمت بحضور العائلة أو بمتابعة لصيقة لإجراءاتها خاصة مع لجنة المتابعة، ومع مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء.
* نشدد على تمسكنا بضرورة الكشف على مصير عبد الحق الرويسي وعن كل الحقيقة حول ظروف اختفائه القسري واحتجازه ووفاته ودفئه في حالة حصولهما. وتحديد المسؤوليات عن ذلك. ونحمل مسؤولية القيام بهذا العمل لكل مؤسسات الدولة بمختلف درجاتها.
* نعلن استمرارنا في النضال إلى جانب عائلات المختفين قسرا وضحاياه من أجل الكشف عن مصير الحالات العالقة واستكمال الكشف عن الحقيقة حول كل المختفين ومجهولي المصير، وسط لجنة التنسيق لعائلات المختفين وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب ووسط المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف
نحتفظ بحقنا في اللجوء الى الآليات القضائية متى توفرت الشروط الذاتية لذلك، متمثلة أساسا في تجهيز ملف محكم، والموضوعية، متمثلة في سلامة السياسة القضائية واستقلال القضاء.
* نطلب انطلاقا من الوضعية التي آلت إليها معالجة ملف عبد الحق الرويسي خصوصا وملف الاختفاء القسري عموما ت:
- تمكين عائلاتنا من تقرير حول كل التحليلات الجينية التي تم إجراؤها سواء في المغرب أو في فرنسا، ومن مقرر تحكيمي يعرض لكل خطوات التحريات حول مصير عبد الحق الرويسي.
- إنشاء آلية لمتابعة التحريات حول مصير المختفين قسرا الذين بقيت حالاتهم عالقة و للكشف عن كل الحقيقة حول ملف الاختفاء القسري. وتمكينها من الصلاحيات المناسبة للقيام بهذه المهمة، ومنها إلى جانب أخرى، توسيع التعاون مع النيابة العامة ليشمل استدعاء الشهود وإلزامهم بتقديم إفاداتهم حول ملفات الاختفاء القسري.
- تعميق التحريات حول مقبرة سباتة وداخلها، باعتبارها مسرحا لآخر أطوار جريمة الاختفاء القسري، والذي تأكد، بضمها لقبور الضحايا من مجموعة شيخ العرب وعدد من ضحايا الأحداث الاجتماعية التي عرفتها الدار البيضاء في مارس 1965.
- تسريع التصديق من طرف المغرب على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، ونعلن بهذا الصدد انخراطنا في كل المبادرات الرامية إلى تحقيق ذلك.
- ندعو كافة الجمعيات والمنظمات الحقوقية وكل الأحزاب السياسية الديمقراطية وكذا فعالية المجتمع المدني الى الاستمرار في العمل وتكثيفه من أجل الكشف عن مصير كل المختفين قسرا والكشف عن الحقيقة كاملة باعتبارهما لبنة أساسية لتحقيق الإنصاف والمصالحة وللبناء الديمقراطي.

حول الحقيقة في التقرير الختامي لهيئة الإنصاف والمصالحة ولجنة متابعة لتنفيذ التوصيات
عبد الحق الريحاني نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 26 - 03 - 2010

قالت أمينة بوعياش رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان أن المغرب اختار مسارا سياسيا لطي صفحة ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، لكننا لم نتقدم في هذا المسار بالشكل الذي كنا نصبو إليه كمنظمات حقوقية وعائلات للضحايا.
وأضافت أمينة بوعياش خلال لقاء نظمته المنظمة بمقرها بالرباط مساء أمس من أجل تقديم الملاحظات الأولية حول الحقيقة في التقرير الختامي لهيئة الإنصاف والمصالحة ولجنة متابعة تفعيل توصياتها التي كونها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، أضافت أن الكشف عن الحقيقة عنصر مؤسس في ملف طي الانتهاكات الجسيمة، لكن هذه الحقيقة التي جاء بها التقرير الأخير للمجلس حقيقة تقنية، وفيها تضارب، ومبتورة من المعطيات الكافية، وتغيب فيها السياقات.
وسجل التقرير الذي قدمه بوبكر لاركو الكاتب العام للمنظمة، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الحقوقية والصحافة وعائلات الضحايا، تقليص عدد الأشخاص الذين توفوا على إثر مواجهات مسلحة والذين تم تحديد أماكن دفنهم (مجموعة شيخ العرب) من 6 إلى شخصين، أما أحداث الناظور 1984 فالتقرير الختامي لهيئة الإنصاف والمصالحة أشار إلى أن عدد الضحايا يرتفع إلى 17 ضحية بينما أكد تقرير لجنة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة الكشف عن هوية 16 ضحية ولازال مصير ضحية غير معروف، مثل الأشخاص الذين توفوا رهن الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري، كما أن التقرير الختامي لم يحدد عدد الضحايا ومجهولي المصير بكل من دار بريشة/ غفساي، وبويزاكرن والمقاطعة السابعة بالبيضاء « الساتيام و تافنديلت.
ووصل تقرير المنظمة إلى استنتاجات أولية تخص الكشف عن الحقيقة متمثلة في أن عددا من الرفات لم يتم التمكن من تحديد هويتها (19 حالة) ؛ بالإضافة إلى عدم تقديم معطيات حول حالة لمجهول المصير إذ ارتفع العدد الذي حددته هيئة الإنصاف والمصالحة من 66 حالة إلى 67 حالة في تقرير لجنة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة؛ ثم نشر حالات 47 مجهولي المصير دون تقديم أي معطيات بخصوص مكان وزمان الوفاة وظروف ذلك.
أما بخصوص الحالات التسع العالقة، فإن المنظمة تستغرب وبقلق كبير التفاوت الحاصل في تعاون أجهزة الأمن بخصوص كشف الحقيقة؛ وعدم التقدم بخصوص كشف الحقيقة في اختطاف واغتيال المهدي بنبركة إذ لم يشر ولم يفصل تقرير لجنة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة المعطيات المتوصل إليها؛ فضلا عن عدم تقديم أي جديد بخصوص ملف الحسين المانوزي حيث أثار تقرير لجنة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة كونه كان في PF4 بدل PF3 الذي ورد بالتقرير الختامي لهيئة الإنصاف والمصالحة؛
أما فيما يتعلق بخصوص حالات الاختفاء الأخرى فلم يتم تقديم أي جديد عن عبد الحق الرويسي وعمر الواسولي ...كما أنه لم يقدم تقرير لجنة متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة أية معطيات وإيفادات حول أحداث الريف لنهاية الخمسينات من القرن الماضي وأحداث الأقاليم الجنوبية؛

عائلات مجهولي المصير تتوصل بالنتائج النهائية للتحليل الجيني ابتداء من نونبر القادم
عادل نجدي نشر في المساء يوم 30 - 10 - 2009

كشفت مصادر حقوقية ل«المساء» أن أولى النتائج النهائية لاختبارات الحمض النووي، التي خضعت لها مجموعة من عائلات مجهولي المصير، وتكفل مختبر بمدينة نانت الفرنسية بإجرائها، ستبدأ في الظهور ابتداء من الأسبوع الأول من الشهر القادم. وأشارت المصادر إلى أن من بين عائلات المختطفين مجهولي المصير، التي ستتوصل بالنتائج النهائية، هناك عائلة المختطف عبد الحق الرويسي، النقابي السابق في بنك المغرب، الذي اختطف بتونس في 4 أكتوبر 1969.
وقالت المصادر المذكورة إن البدء في الكشف عن نتائج التحليل الجيني يأتي بعد معاناة وانتظار طال لما يربو عن ثلاث سنوات، جراء تعثر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في تفعيل التوصيات الصادرة عن هيئة الإنصاف والمصالحة، وخاصة توصية الحقيقة في الحالات ال66 العالقة، التي أبقت الهيئة التحريات مفتوحة بشأنها، ونفس الأمر بالنسبة لاختبارات الحمض النووي التي خضعت لها مجموعة من عائلات مجهولي المصير.
إلى ذلك، علمت «المساء» أن عائلة الرويسي، الذي ظل إلى جانب الزعيم الاتحادي المهدي بنبركة والحسين المانوزي عنوانا لظاهرة الاختفاء القسري بالمغرب، ستحدد تاريخا جديدا لإقامة مراسيم دفنه وحفل تأبينه، بعد أن تبلغ بنتائج التحليل الجيني في الأسبوع الأول من شهر نونبر المقبل.
وذكرت خديجة الرويسي، شقيقة المختطف عبد الحق، أن إرجاء إقامة مراسيم الدفن والتأبين التي كان من المفترض أن تتم في 4 أكتوبر الجاري، تاريخ اختطافه، مرده طلب المختبر الفرنسي تحاليل إضافية من العائلة يستغرق الكشف عن نتائجها نحو 4 أسابيع.
وأوضحت الرويسي، في حديثها ل«المساء»، أنه بعد توصلها في الأسبوع الأول من شهر نونبر المقبل بالتقرير النهائي، الذي سيتضمن النتائج النهائية للتحليل الجيني، سيتم تحديد تاريخ حفل تأبين عبد الحق وتشييع جنازته بمقبرة سيدي مسعود بالدار البيضاء بجوار والدته فاطمة الصقلي، التي توفيت سنة 2003 دون أن تعرف مصيره.
وكان جثة الرويسي قد تم استخراجها من مقبرة سباتة بالدار البيضاء في يناير 2006، وتم إيداعها بمصلحة التشريح الطبي بقسم الأموات بمستشفى ابن رشد قصد إجراء تحاليل ADN جديدة بعد أن تأكد للجهات المعنية أن نتائج البحث الجيني التي تخص رفات الضحية كانت سلبية.
وفي دجنبر 2008 تم استخراج الجثة من جديد بحضور أفراد من العائلة، حيث تم إرسال التحاليل إلى المختبر الفرنسي بمدينة «نانت» لافتقار المغرب للكفاءات في هذا المجال، وأكدت نتائج البحث الجيني التي أجراها أن جثة الشخص الذي كان مدفونا في مربع الغرباء بمقبرة سباتة تحت اسم «عبد الحق بن x» هو عبد الحق الرويسي.
من جهة أخرى، طالبت الرويسي، التي كانت ضمن الطاقم الذي عمل مع الراحل إدريس بنزكري، الدولة المغربية بالمصادقة على اتفاقية حماية الأشخاص من الاختفاء القسري، لافتة الانتباه إلى ضرورة عملها على إقناع المسؤولين السابقين أو الذين مازالوا يمارسون مسؤولياتهم في دواليب الدولة بتقديم المعلومات التي بحوزتهم، و التي قد تفيد في تحديد مصير المختطفين مجهولي المصير.
وقالت في تصريحاتها ل «المساء»: «إذا كانت الدولة المغربية قد امتلكت الشجاعة لفتح ملف المقبرة الجماعية بالدار البيضاء، وإنجاز خطوات جبارة في مجال حقوق الإنسان بفضل إرادة سياسية من أعلى سلطة في البلاد، فإني أعتقد أن المسؤولية تقع على عاتقها الآن لمطالبة المسؤولين السابقين والحاليين بالإدلاء بالمعلومات التي يتوفرون عليها في ما يخص مصير حالات من قبيل المهدي بنبركة والمانوزي وغيرهما، من أجل إحداث اختراق وتحقيق تقدم كبير في موضوع تحديد هوية المختطفين»، مشيرة إلى أن «عائلات المختطفين لا يحكمها في مطالبتها بمعرفة مصير أبنائها الحقد والكراهية، وإنما معرفة الحقيقة».
............................


من دناءة التصريحات إلى ضرورة الكشف عن الحقيقة..حقيقة اغتيال عبد الحق الرويسي

من دناءة التصريحات إلى ضرورة الكشف عن الحقيقة..حقيقة اغتيال عبد الحق الرويسي
في كل محنة جديدة من فصول الدناءات والحملات المنحطة، يتأكد أن قدر عائلة الرويسي هو مجابهة المؤامرات الساقطة، وهي العائلة التي جربت مرارة النضال، وأدت ضريبة ذلك غاليا من صحة وحياة أبنائها، متطلعة بذلك لرؤية الوطن على سكة التقدم والديمقراطية.
وإذا كان السيد حسن،أب الأسرة،المناضل الوطني قد جرب سجون النظام الاستعماري سنوات 1930،و1952، فان عبد الحق، الابن البكرقد كان مناضلا في صفوف الاتحاد المغربي للشغل، وعضوا بارزا خلال الإضراب العام سنة 1961،ومناصرا لمقاطعة الاستفتاء على دستور 1962، ومعارضا لحرب الرمال، وللتجارب النووية الفرنسية على الأراضي الموريطانية،..وهو مسار نضالي سيعرضه للاعتقال، في مرة أولى سنة 1963.وكان عبد الحق الرويسي يلتقي بنشطاء من مجموعة شيخ العرب.أما أخواه سي محمد، وجمال الدين، فقد تعرضا بدورهما للاختطاف عام 1972،وذاقا صنوف التعذيب بدرب مولاي الشريف.
أما خديجة الرويسي،صغيرة الأسرة، وهي التي نهلت من معين النضال،فقد تعرضت بدورها للاختطاف بعد سنوات من السرية،وتعرضت للتعذيب بدرب مولاي الشريف.والقي بها سنة 1985 أمام بيت الأسرة بين الحياة والموت.
أما الوالدة، السيدة لالة فاطمة الصقلي، فقد كافحت بكثير من الكبرياء، وعزة النفس،وبقدر غير قليل من الأمل والشجاعة متطلعة لمعرفة مصير ابنها البكر عبد الحق.
إن مسار الأسرة المطبوع بالالتزام يلقى جذوره المتأصلة في القيم التي تصنع المناضلين، قيم الشجاعة،والإقدام، والصمود.غير أن بعض الضمائر المنحطة التي ما فتئت تنزعج من هذا الرصيد الإنساني، والكفاحي،تتحرك بين الفينة والأخرى بأقنعة مختلفة، في محاولات دنيئة للمس بهذا الإرث الذي يزعج هؤلاء، وهي حملات لم،ولن تنل من العائلة ، ولا من جرأة، ومصداقية خديجة الرويسي التي خبرت هذه المناورات.
وهكذا يطلع علينا أحد المتسيسين بتصريحات للصحافة يدعي من خلالها معرفة عبد الحق الرويسي عشر سنوات قبل تصفيته.وهي قصة محبوكة على لسان هذا الشخص لهدف محدد يروم محو الماضي النضالي لهذا الصديق، والادعاء بأن الأجهزة السرية كانت وراء تنحيته بسبب قضية نساء.وهو سيناريو متخيل كلف بترويجه من قبل أولئك الذين صنعوا حرفته السياسية.وهم المعروفون بدناءة أفعالهم، وبجبنهم، وباختبائهم وراء أسماء مستعارة.
لهؤلاء، أو لهذا المخبر الذي يحكي رواياته اليوم على إحدى الجرائد، ويصرح بأنه رأى بعينيه قاتلي عبد الحق وهما يخرجان من منزله، لهؤلاء نقول..لأنكم على ما يبدو على معرفة بهذه الوقائع،أو بوقائع أخرى، فلتكونوا إذن منصفين لذاكرة الفقيد لتقديم شهاداتكم، ولتتحلوا بالشجاعة أمام القضاء . وحسبنا أن الوكيل العام بالدار البيضاء ستكون له كلمة في الموضوع. أما التاريخ فانه كشاف للحقائق حتى وان تعطلت.
 ..........................


الفتاة التي قد تكون وراء اختفاء عبد الحق الرويسي

  • هيئة   التحرير
  • كتب يوم الخميس 17 أبريل 2014

معلومات عن الصورة : صورة ارشيفية
قدم القيادي في الاتحاد الدستوري ووزير السياحة السبق محمد العلوي المحمدي، في الحلقة الثامنة من مذكراته مع صحيفة « الناس » شهادة غير مسبوقة حول اختفاء عبد الحق الرويسي شقيق خديجة الرويسي القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة. وأضاف اليومية نفسها في عدد يوم غد الجمعة، أن العلوي المحمدي الذي كان صديقا حميما للرويسي لمدة فاقت 10 سنوات، قال إن الرويسي لم تكن له أية علاقة باي تنظيم سياسي أو بالأفكار اليسارية المتطرفة، مرجحا أن يكون اختطافه وقع بالخطإ من داخل شقة كانا يكتريانها معا في الدار البيضاء. وتأتي رواية المحمدي العلوي حسب اليومية ذاتها، في الوقت الذي يتردد فيه في الكواليس أن اختفاء الرويسي قد يكون مرده لـ »خلاف » نشب بينه وبين مسؤول أمني حول فتاة.
.........................................
 قصيدة بقلم الشاعر محمد الرويسي الى روح امي بمناسبة الذكرى الخمسين لاختطاف اخي عبد الحق الرويسي
بغصتها ابحرت على. زورق من نور
لتطوف كل العوالم
يسكنها وطن بحجم همومها
يملاها سخط ابدي
على. كل غاشم
من حضنها،سرقوا شمسها
ليعشموا احلامها
ليشوهوا المعالم

انذال ،اوغاد،مناكيد..
حثالة على الغدر تمرسوا
ومن عفنه صنعوا المظالم

رويدك قلبي
سابقي على الدرب لن اصغر يوما
لن اساوم
لان التي ارضعتني
مااستكانت اوتوانت
او هدها خطب او تداعت

سيدة بثوب ملاك
عرش الكرامات حتى اذهلتنا
تازرت صبر ايوب حتى. افحمتنا
فاطمة فخر النساء
انجالها
احفادها
ابناء اخفادها
خمسون من صلبها
والالاف من عائلة المختطفين
ورفيقات ورفاق الدرب
اقسموا للا يهدووا
حتى يظفروا بمعانقته
اريقينوا لجثمانه مراسم
......................
 بيان عائلة المختفي قسرا عبد الحق الرويسي نحتفظ بحقنا في اللجوء إلى الآليات القضائية

حيال التقرير الذي قدمه المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان
حول تفعيل هيئة الإنصاف والمصالحة، لم تجد عائلة المختفي عبد الحق الرويسي بدا من إعلان انتقادها لما حمله التقرير مادام يضع حدا لآمالها للكشف عن مصيره، واسترجاعه، وإعادة دفنه، وتحديد المسؤولين عن اختطافه. كما أعلنت عن استمرارها في النضال إلى جانب عائلات المختفين قسرا وضحاياه من أجل الكشف عن مصير الحالات العالقة و استكمال الكشف عن الحقيقة حول كل المختفين و مجهولي المصير..
«قدم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في 14 يناير 2010، تقريره الرئيسي، حول متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، وضمنه أدرجت حالة الاختفاء القسري لعبد الحق الرويسي من بين الحالات التي مازالت عالقة، كما تم إخبار عائلتنا على إثر ذلك بالنتائج النهائية للتحليلات الجينية التي أكدت أن الرفات التي كانت موضوع تلك التحليلات ليست لعبد الحق الرويسي.

و بذلك وضع حد لآمال عريضة وسط أسرتنا لتحديد مصيره، و استرجاعه، و إعادة دفنه.
و أمام هذا الوضع :
* نذكر بالمجهودات التي بذلت من طرف هيئة الإنصاف و المصالحة و لجنة متابعة تنفيذ توصياتها و المتمثلة في:
التحريات التي أفضت في أواخر سنة 2005 إلى العثور على قبرين بمقبرة سباتة في الدرالبيضاء حامت الشكوك حول ضم أحدهما لرفات ابننا.
استخراج الرفاتين في يناير 2006 و إخضاعهما لمعاينة أنتروبولوجية انطلاقا من المواصفات الفيزيولوجية لعبد الحق الرويسي و التي أفضت إلى استبعاد نسبة إحدى الرفاتين له. و أخذ عينات لإجراء التحليلات الجينية.
إجراء تحليلات جينية على عينتين لأخوين لعبد الحق الرويسي من طرف الشرطة العلمية، و تحليلات للعينات العظمية المأخوذة من الرفات المحتملة من طرف المختبر العلمي للدرك الملكي و التي كانت دون نتيجة.
إعادة استخراج الرفات المحتملة لأخينا في دجنبر 2008 لأخذ عينات جديدة و الاحتفاظ بالرفات في مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن رشد و توسيع التحليل الجيني وسط إخوة عبد الحق الرويسي ليشمل أربعة منهم، و إجراء تحليلات جينية في مختبر فرنسي، و رغم إيجابية الأولى منها فقد بقيت حولها شكوك، في حين أفضت الثانية إلى القطع بأن تلك الرفات ليست لعبد الحق الرويسي.
* نشير إلى أن كل هذه الخطوات قد تمت بحضور العائلة أو بمتابعة لصيقة لإجراءاتها خاصة مع لجنة المتابعة، ومع مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء.
* نشدد على تمسكنا بضرورة الكشف عن مصير عبد الحق الرويسي و عن كل الحقيقة حول ظروف اختفائه القسري و احتجازه و وفاته و دفنه في حالة حصولهما. و تحديد المسؤوليات عن ذلك. و نحمل مسؤولية القيام بهذا العمل لكل مؤسسات الدولة بمختلف درجاتها.
* نعلن استمرارنا في النضال إلى جانب عائلات المختفين قسرا وضحاياه من أجل الكشف عن مصير الحالات العالقة و استكمال الكشف عن الحقيقة حول كل المختفين و مجهولي المصير، وسط لجنة التنسيق لعائلات المختفين و ضحايا الاختفاء القسري بالمغرب و وسط المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف
* نحتفظ بحقنا في اللجوء إلى الآليات القضائية متى توفرت الشروط الذاتية لذلك، متمثلة أساسا في تجهيز ملف محكم، و الموضوعية، متمثلة في سلامة السياسة القضائية و استقلال القضاء.
* نطلب انطلاقا من الوضعية التي آلت إليها معالجة ملف عبد الحق الرويسي خصوصا وملف الاختفاء القسري عموما ب :
تمكين عائلاتنا من تقرير حول كل التحليلات الجينية التي تم إجراؤها سواء في المغرب أو في فرنسا، و من مقرر تحكيمي يعرض لكل خطوات التحريات حول مصير عبد الحق الرويسي .
إنشاء آلية لمتابعة التحريات حول مصير المختفين قسرا الذين بقيت حالاتهم عالقة و للكشف عن كل الحقيقة حول ملف الاختفاء القسري. و تمكينها من الصلاحيات المناسبة للقيام بهذه المهمة، و منها إلى جانب أخرى، توسيع التعاون مع النيابة العامة ليشمل استدعاء الشهود و إلزامهم بتقديم إفاداتهم حول ملفات الاختفاء القسري.
تعميق التحريات حول مقبرة سباتة و داخلها، باعتبارها مسرحا لآخر أطوار جريمة الاختفاء القسري، و الذي تأكد، بضمها لقبور الضحايا من مجموعة شيخ العرب و عدد من ضحايا الأحداث الاجتماعية التي عرفتها الدارالبيضاء في مارس 1965 .
تسريع التصديق من طرف المغرب على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، و نعلن بهذا الصدد انخراطنا في كل المبادرات الرامية إلى تحقيق ذلك.
* ندعو كافة الجمعيات و المنظمات الحقوقية و كل الأحزاب السياسية الديمقراطية و كذا فعاليات المجتمع المدني إلى الاستمرار في العمل و تكثيفه من أجل الكشف عن مصير كل المختفين قسرا والكشف عن الحقيقة كاملة باعتبارهما لبنة أساسية لتحقيق الإنصاف و المصالحة و للبناء الديمقراطي».
الدارالبيضاء في 31 يناير
 












 














هناك تعليقان (2):


  1. المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف
    البيضاء في 30 غشت 2016

    لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي

    المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب



    بيان بمناسبة اليوم العالمي لحماية جميع الأشخاص من الإختفاء القسري الذي يصادف 30 غشت من كل سنة



    في 30 غشت من كل سنة يخلد المنتظم الدولي " اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري " ، حيث لم يكشف عن مصير الآلاف من حالات الاختفاء القسري و تسجل سنويا اختفاءات جديدة عبر العالم.

    ففي المغرب – مع الأسف الشديد – رغم التقدم النسبي الحاصل في مجال تسوية إرث سنوات الجمر و الرصاص ، لا تزال العشرات من العائلات ، و منذ مدة طويلة ، تنتظر الكشف عن مصير ذويها، كما سجلت حالات جديدة للاختفاء.

    وبالمناسبة تدعو لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب جميع المنظمات الحقوقية، السياسية الديمقراطية، تنظيمات المجتمع المدني و جميع المناضلات و المناضلين الاحتفاء باليوم العالمي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري لمناهضة الاختفاء القسري؛ وذلك بدعم مبادرة المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف و المشاركة في الوقفة الرمزية أمام السجن المركزي بالقنيطرة يوم 30 غشت الجاري على الساعة السادسة والنصف مساء و ذلك من أجل :



    - تأكيد مطالب المنتدى والعائلات بمواصلة الكشف عن كل ضحايا الاختفاء القسري؛

    - حمل الحكومة على إرفاق قرار التصديق على الاتفاقية الدولية بشأن التصريح باعتراف الدولة المغربية باختصاص اللجنة الأممية المعنية بالاختفاء القسري "بتلقي وبحث بلاغات الأفراد أو بالنيابة عن أفراد يخضعون لولايتها" وفق المادة 31 من م الاتفاقية المذكورة ؛ ضمانا لحق الانتصاف أمام اللجنة الأممية ومن أجل منح هذه المصادقة جميع الضمانات لتفعيلها داخليا؛

    - تضمين المدونة الجنائية مقتضيات تتعلق بتوصيف جريمة الاختفاء القسري و جرائم الاعتقال التعسفي والتعذيب وتحديد العقوبات المترتبة على ارتكابها؛

    وبما أن الاختفاء القسري يمثل مأساة مركبة تتجاوز الفرد المختفي لتتحول إلى مأساة جماعية و مجتمعية ، لذا أصبح التصدي لهذه الآفة ومناهضتها مسؤولية الجميع، ومن الواجب على كل مواطن تقديم الدعم المطلق لنضالات عائلات المختفين قسرا للكشف عن حقيقة مصيرهم و إحالة مرتكبيها على العدالة تفعيلا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب ضمانا لعدم التكرار، فإننا نذكر بأننا قررنا تنظيم وقفات دورية كل شهرين من أجل الحقيقة و عدم الإفلات من العقاب بساحة الحقيقة "ساحة الأمم المتحدة بالدار البيضاء" على الساعة الخامسة مساء و ستكون الوقفة الثانية يوم الأحد 18 شتنبر حول موضوع المعتقل الري الرهيب الكوربيس.



    و لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير و ضحايا الاختفاء القسري بالمغرب إذ تحتفي بهذا اليوم العالمي فإنها تعبر عن مساندتها المطلقة لعائلات المختفين عبر العالم و تذكر بمطالبها الأساسية :



    أ- نشر اللوائح الكاملة لضحايا الاختفاء القسري و تضمينها كل المعلومات الأساسية : ( هوية المختفي – تاريخ و مكان اختطافه – أماكن احتجازه – تاريخ و مكان الوفاة عند حدوثها – تحديد المؤسسات و الأجهزة المسؤولة عن الاختطاف والاحتجاز .... ).



    ب- الكشف عن الحقيقة الكاملة لجميع حالات الاختفاء القسري بالمغرب بما فيها حالة الوفيات تحت التعذيب في مراكز الاستنطاق و أماكن الاحتجاز و الاعتقال ، وكل الحيثيات السياسية والأمنية التي أدت إلى هذه الجرائم وتوضيح جميع ملابساتها.



    ج- رد الاعتبار للضحايا و عائلاتهم بالكشف عن نتائج التحاليل الجينية و الانطروبولوجية لتسوية قضية الرفات.



    د- الحفاظ الايجابي على ذاكرة الاختفاء القسري من خلال الحفاظ على مراكز الاعتقال و المدافن الفردية و الجماعية ، وتحويلها إلى متاحف.



    ه- ملائمة التشريع الجنائي الوطني مع مقتضيات الآليات الدولية المجَرِّمة للاختفاء القسري بإدماج تعريفها و عناصر المسؤولية المتعلقة بها و العقوبات المحددة لمرتكبيها و المشاركين فيها و المتسترين عنها و إحالتهم على العدالة مهما تنوعت درجة مسؤولياتهم ، و ضمان الحماية للضحايا و أفراد عائلاتهم و الشهود … و غيرها من القواعد التي تتضمنها الاتفاقيات الدولية.



    إن لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير و ضحايا الاختفاء القسري تجدد نداءها لكل القوى الحية بالبلاد للتعبئة من أجل معرفة الحقيقة الكاملة و تحقيق الإنصاف و العدالة والمشاركة في الوقفة الرمزية أمام السجن المركزي بالقنيطرة يوم 30 غشت الجاري على الساعة السادسة والنصف مساء والحضور بعد الوقفة ،وابتداء من الساعة السابعة والنصف مساء للورشة حول “أدب السجون والاختفاء القسري:مقومات الصمود و الابداع ” بمقر الجمعية المغربية من أجل حياة أفضل الكائن ب فضاء جنان الغازي بشارع محمد الخامس القنيطرة.



    و دمتم للنضال أوفياْء



    ردحذف
  2. عائلة الرويسي تطالب باستجواب الشهود على اختطاف واغتيال عبد الحق الرويسي

    نشرت بواسطة: هيئة التحرير 5 أكتوبر 2016

    الجواب

    طالبت عائلة عبد الحق الرويسي الذي يُجهل مصيره بعد أحداث 1965 بالدار البيضاء باستجواب الشهود على اختطافه واغتياله لمعرفة قبره للقيام بحداد، وذلك في الذكرى 52 على اختفائه.

    وجاء في بلاغ لعائلة الرويسي توصل بها موقع الجواب ” الظلم والمعاناة يستمران لعائلتنا منذ 52 سنة بدون أمل في معرفة مصير شقيقنا عبد الحق الرويسي.

    من غير المعقول أن الحقيقة لم تظهر لتترك عائلتنا جاهلة بمصير شقيقنا ودون القدرة على القيام بحداد.

    بعض الشهود على اختطاف واغتيال شقيقنا ما زالوا أحياء ويمكن استجوابهم لتحديد مكان قبره.

    هل علينا انتظار وفاة هؤلاء الشهود لغسل الأيدي على الاختفاءات القسرية ومن بينها اختفاء شقيقنا.

    الدولة أفلتت فرصة معرفة جزء كبير من الحقيقة عبر استجواب المرحوم الممرض الحسوني، الذي كان يعمل منذ بداية الستينات وواحد من أولئك الذي شاركوا في كل العمليات الدموية، فهو من نقل شقيقنا محمد من المعتقل السري المسمى ” المجمع” إلى مستشفى ابن سينا، متهما إياه بتوسيخ سيارته بدمه، وهو الذي نقل شقيقتنا خديجة الرويسي من ” درب مولاي الشريف” إلى مستشفى الحي المحمدي، متجاهلا التماسات الطبيب المداوم بينما كانت توشك على الموت.

    عن الممرض الحسوني، كنا كتبنا رسالة قبل وفاته إلى رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان جاء فيها ” نعتقد مرة أخرى، أن الممرض السابق بوبكر الحسوني كان شاهدا على قضية شقيقنا عبد الحق وقضايا أخرى مماثلة مثل اختفاء المهدي بن بركة وشقيقنا محمد وشقيقتنا خديجة.

    نحن نأسف أن بعض الأشخاص صرحوا للصحافة معرفتهم قتلة شقيقنا، بدون أن تقوم النيابة العامة بفتح تحقيق.

    عائلتنا لم تطلب تعويضا ولن تطلبه، ولا تسعى للانتقام، ما يهمنا فقط هو معرفة حقيقة مصير شقيقنا وإمكانية دفنه بكرامة وقبر يجمعنا به.

    نذكر بهذه المناسبة بتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة حول التوصل بالحقيقة الخاصة بالحالات التي لم يحسم فيها بعد، ونحن مستعدون للانخراط في كل مبادرة في هذا الاتجاه.

    نعتقد أن مسارات التحقيق لم تستنفذ كلها ومنها الاستماع إلى الشهود الذين ما زالوا على قيد الحياة.

    نتأسف أن والدنا حسن الرويسي الذي سجن ثلاث مرات بسبب نضاله لاستقلال بلادنا ووالدتنا فاطمة الصقلي التي ناضلت بلا كلل ولا ملل ضمن عائلات المفقودين، قد ماتا دون معرفة مصير ابنهما”.

    ردحذف