المتابعون

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

المختطف عمر الوسولي

 

جمعية ضحايا معتقل تازمامارت الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب
 لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير و ضحايا الاختفاء القسري بالمغرب
" قافلة تازمامارت ضد النسيان من اجل الحقيقة والانصاف وجبرالضرر وعدم التكرار أيام 4-5 و6

5 دجنبر 2015
برنامج القافلة الحقوقية
الجزء الأول من الساعة 10 والنصف إلى الساعة الثانية زوالا
10:30 :  الجلسة الافتتاحية
كلمة الهيئات المنظمة
كلمة لجنة متابعة توصيات المناظرة  الوطنية الأولى حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب.
كلمة جمعية تازمامارت  للتنمية.
تقديم البرنامج
11:00: الورشة الأولى :  "العدالة الانتقالية " 
11:05: مبادئ العدالة الانتقالية والتجربة المغربية
11:20: الحق في معرفة الحقيقة حصيلة التجربة المغربية و آفاق استكمال الحقيقة وعدم الإفلات من العقاب
11:35: مناقشة
12:00: الورشة الثانية: جبر الضرر الفردي و الجماعي
12:05:  جبر الضرر الفردي :
12:20: جبر الضرر الجماعي :
12:35: مناقشة
12:55:  الورشة الثالثة: الحفاظ على الذاكرة
13:00: تقديم
13:15: المعتقلات السرية  
13:30: المقابر الفردية و الجماعية
13:45: مناقشة
الجزء الثاني من الساعة الثالثة إلى الساعة الرابعة والنصف زوالا : خاص بتازمامارت
15:05: المعاناة داخل المعتقل و مسار جبر الضرر
15:20: المعاناة خارج المعتقل: الحق في جبر الأضرار دون  تمييز و التسوية  الإدارية
15:35:  المعاناة و جبر الضرر
15:40: الرفات و تحديد الهوية
15:55: مناقشة
16:30: وقت حر مع الساكنة
الجزء الثالث من الساعة السادسة  إلى الساعة الثامنة مساء.
ندوة حقوقية  حول ما العمل من أجل حل ملفات الاختفاء القسري حلا منصفا وعادلا ومن بينها الحقيقة، جبر الضرر الفردي و الجماعي و التسوية  الادارية و القانونية  لضحايا المعتقل السري الرهيب تازمامارت على غرار موظفي الدولة و ذلك في أفق الإعداد للمناظرة الثانية من الساعة السادسة  إلى الساعة الثامنة مساء.
برنامج الندوة
- كلمة الهيئات المنظمة :  10.دقائق 
- مداخلة لجنة متابعة توصيات المناظرة الأولى حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب ( المنتدى، الجمعية، المنظمة والعصبة).  40 دقيقة
- مداخلة جمعية ضحايا تازمامارت  :  10.دقائق 
مداخلة جمعية تازمامارت للتنمية :  10.دقائق 
- مداخلة لجنة التنسيق:  10.دقائق
- مناقشة و توصيات
برنامج القافلة
-          الانطلاق من الدار البيضاء يوم  الجمعة 4 دجنبر 2015 على الساعة الثانية زوالا .
-          الوصول إلى الريش يوم 4 دجنبر 2015 على الساعة  العاشرة ليلا.
-          تسليم الغرف بالفندق .
-          تناول فطور الصباح من الساعة الثامنة إلى الساعة التاسعة .
-          الذهاب إلى المعتقل السري الرهيب تازمامارت على الساعة التاسعة صباحا.
-          وقفة أمام المعتقل وزيارة إلى وسط المعتقل من الساعة التاسعة و النصف إلى الساعة 10 عشرة و النصف صباحا.
-          بداية أشغال القافلة الطبية من الساعة 10 والنصف إلى الساعة الثانية زوالا.
-          بداية أشغال القافلة الحقوقية من الساعة 10 والنصف إلى الساعة الثانية زوالا (العدالة الانتقالية، ورشة الحقيقة، ورشة جبر الضرر الفردي، جبر الضرر الجماعي، الحفاظ على الذاكرة، المقابر الفردية و الجماعية).
-          الغذاء من الساعة الثانية إلى الثالثة زوالا.
-          استئناف أشغال القافلة الطبية من الساعة الثالثة إلى الساعة الرابعة و النصف.
-          استئناف أشغال القافلة الحقوقية : ورشة خاصة بتازمامارت (الضحايا، العائلات، جمعية تازمامارت للتنمية) من الساعة الثالثة إلى الساعة الرابعة و النصف.
-          وقت حر مع الساكنة من الساعة الرابعة والنصف  إلى الساعة الخامسة
-          الرجوع إلى الريش.
-          ندوة حقوقية  حول ما العمل من أجل حل ملفات الاختفاء القسري حلا منصفا وعادلا ومن بينها الحقيقة، جبر الضرر الفردي و الجماعي و التسوية  الادارية و القانونية  لضحايا المعتقل السري الرهيب تازمامارت على غرار موظفي الدولة و ذلك في أفق الإعداد للمناظرة الثانية من الساعة السادسة  إلى الساعة الثامنة مساء.
-          العشاء.
-          المبيت.
-          فطور الصباح من الساعة السابعة إلى الساعة الثامنة صباحا.
-          الرجوع إلى الدار البيضاء.







 ...

عائلة المختطف عمرالوسولي الجرف في 10 دجنبر 2012 الجرف الراشدية المغرب
ألاتصال : عبد الحق الوسولي - 0669515008 - المغرب -
عبد الكريم الوسولي - 0033247271996 - فرنسا –
نحن عائلة المختطف عمر الوسولي نعلن للرأي العام قرارنا بالتوجه إلى القضاء و رفع دعوة قضائية ضد الدولة المغربية المسئولة و المتورطة هي و أجهزتها في اختطاف و اختفاء أخونا عمر
تحل اليوم الذكرى الرابعة و الستون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان و نحن كعائلة المختطف عمر الوسولي نسجل أن حقوق الإنسان ببلادنا تعرف تراجعا خطيرا و برعاية سياسية واضحة و أن ملف الإنتهتكات الجسيمة لحقوق الإنسان لا زال لم يجد طريقه إلى الحل .
إنه وعلى الرغم من التأكيد في الدستور المغربي الممنوح على إلزامية الدولة لاحترام حقوق الإنسان فإننا نسجل ما يلي:
- تطبيق سياسة ممنهجة للإفلات من العقاب و خصوصا في ما يتعلق بحماية المجرمين المتورطين في الجرائم المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
- عودة ظاهرة الاعتقال السياسي و تلفيق التهم المفبركة للمناضلين الشرفاء و نخص بالذكر منهم مناضلي حركة 20 فبراير و الطلبة.
- تملص النظام المغربي من تفعيل توصيات هيئة الإنصاف و المصالحة على علتها و المجلس الوطني لحقوق الإنسان من متابعتها.
- استمرار ظاهرة التعذيب في مخافر الشرطة و قمع الحريات و الإجهاز على حق التظاهر السلمي في الشارع العمومي و تعنيف المواطنين و لم يسلم من هذا التعنيف حتى المدافعين عن حقوق الإنسان.
و بالمقابل لا يتفانى كل من أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان و أعضاء الحكومة و كل خدام المخزن الأوفياء لتسويق ما يسمى بالخصوصية المغربية لتغليط الرأي العام الوطني و الدولي و خصوصا المحافل الدولية.
إننا كعائلة المختطف عمر الوسولي نعتبر أن هذا التراجع الخطير لحقوق الإنسان في بلادنا من طرف النظام المخزني له أبعاد و دلالات سياسية مذكر منها على الخصوص عدم وجود أي إرادة سياسية للمضي في الاتجاه الصحيح لحل ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان حلا منصفا و عادلا حتى لا يتكرر هذا.
أما في ما يخص قضيتنا كعائلة المختطف عمر الوسولي فإننا نعلن للرأي العام قرارنا بالتوجه إلى القضاء و رفع دعوة ضد الدولة المغربية المسئولة و المتورطة هي و أجهزتها في اختطاف و إختفاء أخونا عمر الوسولي كخطوة أولى قد تليها خطوات أخرى و تماشيا مع المستجدات التي يفرضها الواقع.
و في الأخير إننا نحيي عاليا كل المجتمع الحقوقي و كل الديمقراطيين و حركة 20 فبراير و نقول معهم إن الحرية إن الكرامة إن الديمقراطية إن العدالة الاجتماعية قادمة و لا محالة و دمتم للنضال أوفياء.
عائلة المختطف عمر الوسولي
...........................
 بيان بمناسبة تخليد الذكرى الأربعينية لوفاة أمنا، أم المختطف عمر الوسولي

نشر في أسيف يوم 13 - 10 - 2007

عائلة المختطف عمر الوسوليص ب 110 البيضاء في 12 اكتوبر2007الجرف الرشيدية المغربelwassouli01@tiscali.fr elouassouli@hotmail.comاليوم نخلد الذكرى الأربعينية لوفاة أمنا، أم المختطف عمر الوسولي من طرف اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي فرع الدار البيضاء بمشاركة كل من عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الإختطاف، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، المنتدى المغربي من أجل الحقيقة و الإنصاف. إنها ستبقى خالدة في أذهاننا كامرأة و أم صامدة، مقاومة، متحررة، شجاعة صبرت و كافحت من أجل التصدي لكافة محن الحياة و بكل كرامة. إنها كانت تؤمن بقيم الكرامة الانسانية، العدالة و الحرية. فبالنسبة لها هذه القيم و أخرى ليس لها من معنى او دلالات إلامن خلال التطبيق اليومي أثناء العلاقة مع الآخر. هكذا مارست حياتها في إنسجام تام مع ماكانت تحمله من مبادئ وقناعات راسخة رغم المحن و المشاق التي إجتازتها. فمنذ طفولتها تشبعت بروح المقاومة والوطنية وذلك من خلال نضالها إلى جانب أبيها، الذي كان عضوا في أسرة المقاومة، من أجل التحرر و الاستقلال. بعد ذلك بدأت نضالا آخر أو بالأحرى معركة من نوع آخر،معركة العلم و المعرفة. إنها كانت حريصة كل الحرص على تعلمنا و مواصلة دراستنا حتى النهاية ، إذ كانت تردد على مسامعنا دائما "فكروا في دراستكم فقط فلا شيئ آخر يعتبر أهم منها" هذا بالنسبة لأبنائها الذكور. أما بالنسبة للبنات فكان التحدي أكبرنظرا لأن البنات لم يكن يسمح لهن بالذهاب إلى المدرسة في بلدتنا حيث كانت الأسر تعمل على تزويجهن في سن جد مبكرة. إنها رفعت التحدي رغم كلام الناس وعبدت الطريق لبنات البلدة من أجل حقهن في التعليم و ذلك عبر الممارسة إذ أرسلت إبنتها البكر إلى الداخلية بالراشدية وعمرها لا يتجاوز إحدى عشرة سنة، وتصدت و بكل شجاعة وعزة نفس لكل الافكار الرجعية السائدة آنذاك فيما يخص تعليم الفتاة. وربحت الرهان و أصبحت قدوة و بالخصوص عندما كانت ابنتيها أول من حصلتا على أعلى الشهادات الجامعية في البلدة. إنها كانت تؤمن بأن العلم و المعرفة هما طريق الخلاص و الحرية و الانعتاق. لقد كادت أن تحقق أحلامها لولا أيادي البطش والاجرام التي اختطفت منها ابنها البكر عمر و هو في عز شبابه. فمنذ عام 1980 أصبح همها الوحيد هو مصير إبنها عمر، حيث عايشت الألم و الحزن تارة و عايشت الأمل تارة أخرى. فعوض البكاء والخضوع إختارت النضال و الكفاح كباقي الامهات.إنها وبكل قناعة ربطت مصير إبنها بمصير شعب كامل، كانت واعية كل الوعي أن السبب الحقيقي الذي أدى إلى اختطاف ابنها من طرف النظام المغربي يكمن في إسكات كل الاصوات المخلصة لهاذا الوطن أمثال المهدي بنبركة، عبد اللطيف زروال، سعيدة المنبهي، أمين التهاني و آخرون، و ذلك من اجل تعبيد الطريق للمافيا المخزنية لنهب خيرات الشعب.
إنها ناضلت وشاركت إلى جانب القوى الحقوقية و السياسية وعائلات المختطفين في قوافل الحقيقة (تازممارت، قلعة مكونة) ، في الإضرابات عن الطعام، في مسيرات فاتح ماي ... متأرجحة بين اليأس و الأمل و استطاعت أن تحتفظ بكل القيم التي تؤمن بها حية. لكنها في أواخر 2006 إسطدمت بواقع التزييف والتزويرالذي ورد في التقرير النهائي لما سمي بهيئة الانصاف والمصالحة بخصوص ابنها عمر. فإيمانها بقيم الانسانية جعلها تعتقد جازمة في بقاء هذه القيم أو على الاقل قليل منها في أناس تعرضوا هم أنفسهم للاعتقال و التعذيب من طرف نفس النظام المخزني المستبد، الا انها اكتشفت واقعا آخرحيث اعتبرت ما وقع خيانة و جريمة أخرى ضد الانسانية. فتدهورت صحتها و إن بقيت صامدة إلى آخر ثانية في حياتها لتؤكد على سرير موتها عبارة "إن المخزن هو السبب".لقد فارقتنا الحاجة أم المختطف عمر الوسولي و أمنا جميعا ولكن حلمها و أملها في معانقة ابنها وهو حي يرزق و معرفة الحقيقة كل الحقيقة عن اختطافه لن يفارقنا أبدا و بهاذا تبقى دائمة حية في ذاكرتنا.سوف تبقى أمنا وأمهات اختطفتهن الموت من بيننا دائما حاضرات في ذاكرتنا بمواصلة النضال من أجل الكشف عن الحقيقة، كل الحقيقة، و حتى لا يتكرر هذا و ذلك ب :* الكشف عن مصير المختفين قسرا وإطلاق سراح الأحياء منهم وتسليم رفات المتوفين لذويهم بعد التأكد من هويتهم وجبر ضرر الضحايا وذويهم ومحاكمة المسؤولين عن الانتهاكات.* الكشف عن المقابر الجماعية للانتفاضات الشعبية التي عرفها المغرب ( الريف، البيضاء ، الشمال ، خيفرة ....).* إطلاق سراح المعتقلين السياسيين (فاتح ماي، صفرو.......).* إقرار وتطبيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب في الجرائم السياسية والاقتصادية التي تعتبر جرائم ضد الإنسانية لا تقبل التقادم.* استرجاع الأموال والخيرات التي تم نهبها.* تفكيك الأجهزة الأمنية المتورطة في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وإخضاع كل أجهزة الأمن للمراقبة والمحاسبة من طرف ممثلي الشعب الحقيقيين.* إقرار دستور ديمقراطي يجسد إرادة الشعب المغربي باعتباره مصدر السلط وصاحب السيادة ، دستور يرتكز إلى فصل السلط.وفي هذا الصدد نهيب بالمجتمع الحقوقي و السياسي إعطاء الأهمية الكاملة لملف المختطفين مجهولى المصير و اعتبارأن ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لا زال مفتوحا مادامت الحقيقة بصدده غائبة.و ختاما تتوجه عائلة الوسولي بجزيل الشكر إلى كل الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية و الجمعوية والعائلات والمناضلين و الاصدقاء الذين ساندونا وآزرونا في محنتنا. الاتصال - المغرب الوسولي عبد الحق: 51 50 08 069 - فرنسا الوسولي عبد الكريم : 96 19 27 47 02 (33 )
.............................

تظاهرة 20 مارس أمام منزل عمر الوسولي - YouTube

https://www.youtube.com/watch?v=CM127ju1jJw
20‏/03‏/2011 - تم التحديث بواسطة aboukhalil67
تظاهرة 20 مارس بمدينة بالجرف الرشيدية أمام منزل عائلة المختطف المجهول المصير عمر الوسولي.

..........................

 

اليوم الوطني للمختطف بالجرف

حجم الخط:
عبدو نضال

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرشيدية تخلد اليوم الوطني للمختطف بالجرف
   خلدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرشيدية وبتنسيق مع اللجنة المحلية للجرف اليوم الوطني للمختطف يوم الأحد 02/11/2008 بدار الشباب بالجرف، حيث تم تقديم عرض حول الاختطاف والاختفاء القسري بين المواثيق الدولية والواقع المغربي من طرف الاخ محمد هلال الحسني منسق اللجنة المحلية بالجرف، إضافة إلى سينوغرافيا حول مسار المختطف عمر الوسولي من طرف الأخ احمد قديري نائب المنسق باللجنة المحلية للجرف كذلك، وقد تناول العرض الاختطاف والاختفاء القسري من وجهة نظر المواثيق الدولية ومقارنتها بالواقع المغربي مذكرا ببعض الامثلة من حالات الاختطاف التي عرفها ولازال يعرفها المغرب معرجا على ما آل إليه ملف الانتهاكات الجسيمة بالمغرب.  أما السينوغرافيا فقد تعرضت لحياة المختطف عمر الوسولي الدراسية والنضالية والإنسانية، إضافة الى مسلسل المضايقات والاعتقال الذي تعرض له لينتهي بالاختطاف، ثم معاناة العائلة النفسية خصوصا بعد تردد عدد من الروايات والتصريحات حول كون عمر الوسولي لازال على قيد الحياة.   تلتهما مناقشة عامة حول الاختطاف ومسار ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والدور الذي يجب أن تلعبه الجمعية في هذا الملف وملفات أخرى خصوصا تلك المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.  
 ادريس اقراوعبد المجيد العلاوي                
.......................
 بلاغ لعائلة المختطف عمر الوسولي

السبت 7 كانون الثاني (يناير) 2006
عائلة المختطف عمرالوسولي

إدانتنا و رفضنا التام للنتائج التي خلصت إليها ما تسمى بهيئة الإنصاف و المصالحة ، المبنية على مغالطات و فرضيات مطعون في مصداقيتها و ليس على حقائق ، و مطالبتها مدنا بكل المستندات المفترض أنها بنت عليها استنتاجاتها

عائلة المختطف عمرالوسولي الجرف في 6 يناير 2006
بعد إطلاعنا على التقرير الرسمي لما يسمى بهيئة الإنصاف و المصالحة يوم 6 يناير 2006 و بعد دراستنا بعناية لكل ما جاء في تقريرها فيما يخص ابننا عمر المختفي قسرا منذ سنة 1984 و الموجود حاليا بأحد المعتقلات السرية الرهيبة للنظام المغربي فإننا ندين بشدة و نرفض النتائج التي خلصت إليها الهيئة و المبنية على مغالطات و فرضيات مطعون في مصداقيتها و ليس على حقائق , و مطالبتها مدنا بكل المستندات المفترض أنها بنت عليها استنتاجاتها ، إذ - و بعد طول انتظار و بعد ما يزيد على سنتين من الإرهاب النفسي الذي مارسته علينا الهيئة إما بتصريحات أعضائها للصحافة أو لبعض الأشخاص الموثوق بهم والمستعدين للشهادة (من أن ابننا حيا داخل المغرب إلى وجود حقائق صادمة بصدده مرورا بفقدانه الذاكرة ........)
  يبقى السؤال الجوهري الذي طرحناه ولازلنا ننتظر الإجابة عنه أين هو عمر؟ ، الحقيقة كل الحقيقة حول مصير عمر و ليس استنتاجات وخلا صات مكيفة ومخدومة بإتقان لخدمة أهداف المخزن والمتمثلة في الطمس و التستر عن الجرائم ضد الإنسانية المقترفة من طرف النظام المغربي.
إنه ورغم انتقاداتنا للهيئة منذ تأسيسها و الذي اعتبرنا في حينه أنها هيئة أنشأها المخزن للدفاع عن مقاربته السياسية فيما يخص طي ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان و تسويقها والتي لا يمكن لها أن تتجاوز "الحقيقة" المسموح بها من طرف النظام قد دأبنا ومنذ البداية على تزويد الهيئة بكل ما لدينا من معطيات وكل ما استجد لدينا من أخبار رغبة في مساعدتها على إجلاء الحقيقة كاملة بشأن ابننا عمر، ولكن الملاحظ هو أنها وظفت هذه المعطيات و حورتها لتخلص في النهاية إلى أن عمر حر طليق و لم يتعرض يوما للاختفاء القسري ولا حتى إلى الاعتقال التعسفي (تعرض للاعتقال لمدة 27 يوما مع التعذيب سنة 1981) مزكية بذلك الخلاصة التي أراد النظام المخزني الوصول إليها. و بهذا الصدد نبين للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:
1- لقد خلصت الهيئة إلى أنه " أتضح من خلال الوثائق والمعلومات التي توصلت بها الهيئة من مصادر رسمية أنه في الفترة ما بين نهاية شهر فبراير 1984 ..... و بداية التسعينات سافر عمر الوسولي بجواز سفرC6138 ..... إلى تونس و أسبانيا و الجزائر". والملاحظ هنا أن نص المعلومات الموفدة من قبل الهيئة لم تتضمن إلا تواريخ اعتقاله وإطلاق سراحه ما بين 1986 و 1988 بالحدود المغربية الجزائرية و المغرب مرورا بإسبانيا . فماذا كانت أسباب اعتقاله و دواعي تنقله المستمر بين هذه الدول؟؟؟ و ماذا عن ما بعد سنة 1988؟ (حيث أفاد التقرير أن مصالح الأمن بتطوان أطلقت سراحه بتاريخ 7 يونيو 1988 ) و بما أن الهيئة أكدت أن عمر استعمل جواز سفره حتى حدود التسعينات فعلى ما ذا اعتمدت؟؟؟
* هل على "الشهادات و المعلومات" الذي يقول التقرير أن الهيئة تلقتها من "عدد من العاملين في الخارج التقوا عمر بليبيا في منتصف التسعينات" !!! . إن الشاهد و الذي قدمناه نحن للهيئة ادعى أنه التقى عمر بليبيا سنة 1987 كما أكد هو بنفسه للهيئة و ليس منتصف التسعينات (كما أكد ثانية عند اتصالنا به يوم 25/12/2005 ) كما يقول التقرير. فلماذا إذن هذا التزوير و التلاعب بالتواريخ ؟؟؟
* أو على "الأشخاص الآخرون الذين أفادوا تواجد المعني بالأمر بهولندة" وهي معلومة قدمتها العائلة أيضا إلى الهيئة بعد زيارة أشخاص ادعوا انتماءهم إلى منظمة حقوقية للعائلة سنة 1996 و زعموا أن عمر يتواجد بهولندة و أنه يعزم الرجوع إلى المغرب، و الذي تبين فيما بعد انتماءهم إلى المخابرات وقد أخبرنا الهيئة بذلك زيادة على أن عنصر من المخابرات "DST" الذين أوفدوا إلى الجرف بمناسبة احتضان بيت العائلة لإحدى جلسات الاستماع المنظمة من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أكد على مسمع بعض الشهود بأنه كان أحد الشخصين اللذان زارا العائلة سنة 1996  !!! ألم يكن هذا تمهيدا لما جاء به ما يسمى بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان سنة 1998 من تواجد عمر حيا خارج المعرب اللائحة 112 ؟؟؟؟ . فلماذا إذا يتم التعتيم على المعلومات و تحريفها من طرف الهيئة؟؟؟؟
2- و لماذا اعتمدت الهيئة هذه التواريخ والمعلومات المطعون في مصداقيتها (التسعينات) كحقائق بينما " لم تتمكن من التثبت مما راج حول تواجده بمدينة الراشدية و مدينة أرفود في شهر فبراير 2004 و لقاءه بأحد أصدقاءه " كما يقول التقرير و رغم أن هذا الشاهد كتب شهادة موقعة بخط يده. و لماذا لم تكلف الهيئة نفسها عناء الإجابة عن الأسئلة الكثيرة التي طرحتها هذه الشهادة؟؟؟
* لماذا روجت المعلومة بذالك التاريخ بالذات؟؟؟
* من كان وراء ترويجها و لمصلحة من؟؟؟
* ألم يكن غريبا أن يكون الشاهد هو الشخص الوحيد الذي رأى عمر رغم ادعاءه أنه لازمه لمدة ست ساعات و بأماكن عمومية ببلدة صغيرة كأرفود؟؟؟
* ألم تكن هذه المعلومة بدورها تمهيدا لما أكده تقرير الهيئة بأن عمر حر طليق؟؟؟
* لماذا لم يتضمن التقرير المعلومة التي أصدرها السيد بنزكري شخصيا لأحد الأصدقاء والتي مفادها أن الهيئة توصلت إلى تحديد مكان تواجد عمر : ما بين مكناس و بولمان؟؟؟
* وعلى ماذا اعتمد السيد اليزمي عندما أكد بنفسه لأحد الأصدقاء أيضا بأن عمر يوجد على قيد الحياة؟؟؟
إننا لا نروم أن نجعل من عمر بطلا ولا أسطورة. ولكننا نريد الحقيقة حتى تنتهي المآسي التي تعيشها العائلة و الحقيقة هنا هي عمر نفسه.
و انطلاقا مما سبق فإنه يتضح جليا أن الهيئة انطلقت من الخلاصة التي يريدها المخزن و باشرت بحثها لتكييف المعلومات مع الخلاصة و الدليل على ذلك بصفة عامة هو :
أن ما يسمى بهيئة الإنصاف و المصالحة لم تأت بأي جديد فيما يخص ملف المختطفين مجهولي المصير.
أنها تعاملت مع ملف المختطفين مجهولي المصير بكل استخفاف و عوض أن تبحث عن الحقيقة كل الحقيقة لجأت و منذ البداية إلى البحث و بكل الوسائل عن تبرئة النظام و تلميع صورة ما يسمى بالعهد الجديد و خصوصا أمام الرأي العام الدولي.
أنها لجأت إلى تزوير بعض المعطيات و التواريخ لكي تخلص إلى الاستنتاج الذي يريده المخزن و هو أنه في ظل النظام الحالي لا توجد معتقلات سرية وبالتالي لا يوجد مختطفين على قيد الحياة و أن ما يسمى بالعهد الجديد غير مسئول عن الجرائم ضد الإنسانية التي شهدتها و تشهدها بلادنا و تكون بذلك قد عبدت الطريق و أعطت الضوء الأخضر للنظام للإعدام الفعلي لكل المختطفين الذين لا يزالون على قيد الحياة و هي بذلك تصبح ومن الآن مسئولة أيضا عن حياة ابننا عمر أمام الشعب و أمام التاريخ.
أنها لعبت و بإتقان دورها في المسرحية مستغلة في ذلك تاريخ بعض أعضائها لإعطائها ولو قليل من المصداقية (المخزن قام بإخراج السيناريو و الهيئة تكلفت بتمثيله و تسويقه فيما يخص ابننا عمر ).
وفي الأخير نعلن للري العام الوطني والدولي بأننا مصرون و مستعدون للنضال من أجل الحقيقة كل الحقيقة حول ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان السياسية و الاقتصادية مع كل شرفاء هذا الوطن من جمعيات حقوقية و هيئات سياسية ونقابية مكافحة و مناضلة.
عائلة المختطف عمرالوسولي
الجرف ص – ب 110 الراشدية المغرب
ألإتصال :
عبد الحق الوسولي - 069515008 - المغرب -
عبد الكريم الوسولي - 0033247271996 - فرنسا

عنوان إليكتروني إدارة جريدة المناضل-ة:
mounadila2004(a)yahoo.fr
عنوان إلكتروني موقع المناضل-ة:
webmaster(a)almounadil-a.info
 
B.P 1378, Agadir , MAROC
الهاتف: Tel (002126)6.41.49.80.60

صمم هذا الموقع بمساعدة
SPIP، يستعمل برمجة PHP و MYSQL
جميع حقوق النشر ممنوحة مع الإشارة لمصدرها

 

..............................

نداء عائلة المختطف عمر الوسولي من أجل الكشف عن مصير ابنها 

 عائلة المختطف عمر الوسولي الجرف في 10 اكتوبر2004
ص ب 10
الجرف الرشيدية المغرب

elwassouli01@tiscali.fr (France)

elouassouli@hotmail.com (Maroc)

عائلة المختطف عمر الوسولي تطالب باطلاق سراح

جميع المختطفين الذين لا زالوا على قيد الحياة

و تحذر من محاولة الهروب إلى الأمام

إن عائلتنا توجهت في شهر مايو الماضي إلى الرأي العام عبر الصحف الوطنية من اجل طرح التطورات التي عرفها ملف ابننا عمر الوسولي آنذاك. لقد تلقينا شهادة مؤكدة ومحررة بخط يد صاحبها تؤكد أن هذا الأخير التقى عمر بمعية شخص آخر لا يزال لحد الآن مجهول الهوية والذي اعتبرناه و لا زلنا نعتبره حارسه. إن الشاهد أكد انه تبادل مع عمر ذكريات الماضي و تناول معييتهما وجبة الغذاء بمدينة ارفود .إن نفس الشاهد قد أكد شهادته أمام الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الرشيدية و بعدها أمام هيئة الإنصاف و المصالحة.

إن عائلتنا قررت التعاون مع هيئة الإنصاف و المصالحة رغم التحفظات التي عبرنا عنها و أكثر من مرة في ما يخص المقاربة المتبعة لأننا نعتبر أن الحل النهائي المنصف والعادل يقتضي أولا اعتراف المخزن بوجود معتقلات سرية و التي إلى حد الآن لا زال بداخلها مختطفون يجب على الدولة إطلاق سراحهم فورا بدل الإصرار على إنكار وجودها. إن الاستمرار في نفي وجود هذه السجون السرية الرهيبة ليعد تناقضا صارخا بين النية المعلنة بين الخطاب الرسمي و الواقع فيما يخص طي صفحة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. و نظرا لكل هذا فإن ظهور الوسولي آنذاك ولو تحت شروط حارسه تؤدي بنا إلى طرح علامة استفهام كبيرة عن النية الحقيقية للمخزن.

إن عائلتنا قررت التعاون مع الهيئة لأنها اعتبرت الوضعية الجديدة الناتجة عن تلقيها بتلك الشهادة مؤشرا إيجابيا على طريق إطلاق سراح جميع المختطفين الذين هم على قيد الحياة. إننا اعتبرنا ظهور عمرالوسولي يدخل في إطار حبك سيناريو من اجل إيجاد مخرج للتناقض الذي تورطت فيه السلطات بالإعلان عن عدم وجود أي معتقل سري. وفي هذا الباب يجب التذكير بأن تزممارت و قلعة مكونة على سبيل المثال لم تكونا موجودتان بتاتا وذلك أيام قلائل قبل إطلاق سراح مجموعة من المحتجزين فيهما.

فمنذ توصلنا بالشهادة المذكورة أعلاه التقينا مع الهيئة مرتين, اللقاء الأول بمقر الهيئة في 13 مايو 2004 و اللقاء الثاني في شهر يونيو الماضي بمناسبة زيارة لأعضاء من الهيئة إلي الجرف أثناء وفات أبينا. لقد عبرت الهيئة أنها ستعمل ما في وسعها من اجل التوصل إلى الحقيقة مع العلم بأن طلبنا الملح و المستعجل هو إطلاق سراح عمر و جميع المختطفين الذين لازالوا على قيد الحياة ولقد أخبرتنا الهيئة كذلك انه حسب تقرير المجلس الاستشاري السابق فإن عمر اعتقل مرتين سنتي 1985 و1987 من طرف الشرطة المغربية و بالحدود الجزائرية. إن هذه كلها معطيات إضافية تؤكد ما أعلناه دائما وهو أن عمر يوجد رهن الاعتقال في إحدى السجون السرية الرهيبة للنظام المغربي. فعلا فإننا أعلنا رسميا وعندما حصلت لدينا القناعة باعتقاله عن اختفائه سنة 1988 رغم انه لم يظهر منذ سنة 1984 لأننا كنا لا نستبعد كون دخوله في السرية .

إننا نتوجه اليوم إلى السلطات أمام الرأي العام الدولي و الوطني و أمام المجتمع الحقوقي لأنه أمام هذه الوضعية الجامدة و خصوصا بعد التطورات المذكورة أعلاه و التي لمسنا من خلالها الأمل آنذاك في أن يكون إطلاق سراح عمرالوسولي لا يستوجب سوى أياما قليلة لكن والى يومنا هذا لازلنا ننتظر, انه بدا بهاجسنا احتمال وتخوف خطيرين قد تترتب عنهما عواقب خطيرة. فإننا نخشى أن تكون الجهات المسئولة عن احتجاز ابننا تراودها محاولة الهروب إلى الأمام كحل لتسوية ملف المختطفين وتثمين الخطاب الرسمي.

إننا وجهنا اليم رسالة مفتوحة إلى الوزير الأول, وزير الداخلية و وزير العدل لنأكد ما لي :

- إننا واثقين على أن ابننا لازال على قيد الحياة وذلك اعتبارا للحجج السالفة الذكر لذا فان حياته توجد الآن تحت مسئولية الدولة.

- إننا نطالبهم وبإلحاح على التحرك والعمل على صيانة حياته والحفاظ عليها.

- إننا نطالب بإطلاق سراحه وسراح جميع المختطفين الذين لازالوا على قيد الحياة.

- إننا نعلن بأن أي محاولة للدولة الهروب إلى الإمام لطي صفحة الماضي ستكون لها عواقب خطيرة بالنسبة للنية المعلنة من اجل إيجاد حل عادل و منصف لملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وخصوصا ملف المختطفين كما نعلن أن إطلاق سراحهم هو طريق الحكمة في العمل الجاد من اجل معالجة هذا الملف.

كما نخشى أن تثمن هيئة الإنصاف و المصالحة و خصوصا في ملف المختطفين الذين لا زالوا على قيد الحياة الخطاب الرسمي بعدم وجود أي معتقل سري و بذالك تكون قد أعطت الضوء الأخضر لتطبيق خطة الهروب إلى الإمام و يتم تعبيد الطريق إلى الإعدام الفعلي لكل المختطفين الذين هم على قيد الحياة. إننا واثقين بأن أعضاء الهيئة واعين كامل الوعي أن مصداقية الهيئة مرهونة على مدى قدرتهم على معالجة هذا الملف وذلك بإطلاق سراح المختطفين الذين لا زالوا على قيد الحياة كما نتمنى أن يكون تاريخهم النضالي حافزا كافيا حتى لا يثمنوا ما نخشاه.

وفي هذا الصدد إننا نهيب بالمجتمع الحقوقي و خاصة المنتدى المغربي للحقيقة و الإنصاف إعطاء العناية الكاملة لملف المختطفين الذين لازالوا على قيد الحياة قبل حدوث الكارثة.

الاتصال :

- المغرب الوسولي عبد الحق51 50 08 069   - فرنسا الوسولي عبد الكريم (tel/fax) 96 19 27 47 02 (33

هناك تعليقان (2):


  1. Le 10 décembre 2011

    Abdelkrim : Abdelkrim.elwassouli@sfr.fr
    Abdelhak : elouassouli@yahoo.fr


    MAROC : La vérité sur le sort des Disparus est séquestrée
    L’un des visages du despotisme Makhzenien

    Comme chaque année l’humanité toute entière célèbre la déclaration universelle des droits humains. Comme chaque année et à la même occasion, notre famille rappelle qu’au Maroc le dossier des violations graves et notamment la question épineuse du sort des disparus n’a pas trouvé le chemin d’un règlement juste et équitable : les disparus sont toujours disparus dont notre frère Omar EL OUASSOULI et les dépouilles des présumés décédés sont toujours séquestrée par le pouvoir. L’impunité pour les criminels demeure la règle absolue.

    Les familles des disparus, la communauté des droits humain et avec elle le peuple marocain célèbrent cette date anniversaire avec l’espérance qui renait grâce au refus massif du peuple marocain du despotisme, de la démocratie de façade et de l’impunité accordée au criminels.

    Le mouvement pacifique du 20 février a amené le pouvoir à prendre certaines initiatives cosmétiques dans une tentative d’absorber la colère de la rue. La création du CNDH est l’une des ses illustrations. Nous avons espéré que le pouvoir prendra la mesure de la nouvelle situation et actera l’échec de toutes les tentatives du passé qui consistait à réduire les questions de la vérité et de la justice à la simple question d’indemnisation. Or, nous constatons qu’il en est rien. Le CNDH est dans l’incapacité d’apporter la moindre réponse aux revendications des familles des victimes.
    La réalité témoigne de l’absence totale d’une quelconque volonté à répondre positivement aux aspirations du peuple : certains des criminels responsables des violations graves des droits humains occupe toujours les plus hautes sphères du pouvoir, les procès politiques iniques contre les militants sont toujours à l’œuvre. La corruption et la spoliation des biens publics demeurent l'institution qui cimente le pouvoir. Les méthodes du passé maquillées par une théorique du présent. Le Makhzen n’a pas changé et il ne changera pas.

    Encore une fois de plus, nous constatons l’absence de volonté politique chez les plus hautes autorités de l’état pour divulguer le sort des disparus et constatons en toute logique que l’actuel CNDH comme le CCDH avant n’est pas en mesure de réaliser des avancées significative sur le chemin de la vérité. Les slogans et les discours ne sont que et demeurent de la rhétorique tant qu’ils ne sont pas suivis d’actes concrets.

    Notre famille considère que l’expérience des peuples montre la voie : la mémoire ne peut s’éteindre, parce que nous avons besoin de lire la page, toute la page et la mémoriser à jamais. Une page qu’on ne retourne pas parce qu’elle nous habite et nous consolide. Nous avons besoin de vérité, nous avons besoin de justice. Notre pays a besoin de vérité, notre pays a besoin de justice, notre pays a besoin de ses enfants sincères et désintéressés et il n’a aucunement besoin des criminels.

    Notre famille demande encore une fois et d’une manière urgente :
    - La divulgation du sort des disparus de tous les disparus et la libération des vivants d’entre eux,
    - l’accès aux dossiers constitués par l’ex-IER et sans restriction afin d’exercer notre droit au contradictoire,
    - l’identification par ADN et la restitution des dépouilles aux familles,
    - L’éviction des criminels responsables des violations graves des droits humains de leur fonction,
    - La libération des prisonnier politiques et notamment les militants du mouvement du 20 février

    ردحذف
  2. لابد من عمل اكبر للضغط من اجل معرفة مصير عمر

    ردحذف